“الغذاء والدواء”: تجاوز الحد اليومي المسموح به من السكر قد يسهم في الشعور بالعطش
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن تجاوز الفرد للحد اليومي المسموح به من السكر قد يسهم في زيادة الشعور بالعطش، وارتفاع السكر بالدم، وتراكم الدهون في الجسم.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بألا يتجاوز استهلاك الفرد من السكر المضاف عن 10% من إجمالي الطاقة (2000 سعرة حرارية) أي ما يعادل (48 جرام) في اليوم.
والسكر المُضاف هو الذي يضاف إلى الأطعمة والمشروبات مثل: الوجبات السريعة والحلويات والمشروبات الغازية، ويوجد للسكر مسميات عدة تضاف للمنتجات الغذائية مثل: فراكتوز، سكروز، شراب الذرة، جلوكوز، كراميل، السكر البني، دكستروز، لاكتوز، عصير الفاكهة المركز، لذا يجب الحرص على قراءة البطاقة الغذائية جيداً قبل اختيار المنتج الغذائي، فمن خلالها يمكنك معرفة إذا كان المنتج ذا محتوى عالٍ من السكر أو لا، فإذا كان الغذاء صلب فإن أكثر من (22.5) جم لكل (100) جم من السكر يعد منتج ذا محتوى عالٍ، أما في الأغذية السائلة فإن أكثر من (11.5) جم لكل (100) جم يعدّ منتجاً ذا محتوى عالٍ من السكر.
ولتقليل السكر في الغذاء ينصح بالابتعاد عن المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة وعصائر الفاكهة تحت مسمى شراب الفاكهة أو نكتار الفاكهة، وعدم إضافة سكر في العصائر الطازجة، واختيار منتجات الحليب والزبادي غيرة المنكهة وبدون إضافات، والتقليل من كمية السكر أثناء إعداد الحلويات المنزلية أو المشروبات الساخنة، والحرص على اختيار الوجبة ذات المحتوى الأقل من السكر عند تناول الطعام خارج المنزل.
وانطلاقاً من دور “الهيئة” لتعزيز صحة وسلامة المستهلك، وإيماناً منها بأهمية تحسين القيمة التغذوية للمنتجات الغذائية وسعيها في تقليل مدخول السكريات الحرة في النظام الغذائي؛ فقد منعت منذ الأول من يناير عام 2020 استخدام السكر المضاف أو مصادره (العسل، شراب الجلوكوز) والمنكهات والملونات ومشروبات الطاقة في “العصائر الطازجة وخلطاتها”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من السکر
إقرأ أيضاً:
أردني يطلق مبادرة “هَدبتلّي” ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب
صراحة نيوز – في مشهد وطني لافت يعبّر عن عمق الانتماء والولاء، أطلق الأردني خلف النوايسة مبادرة وطنية حملت اسم “هَدبتلّي” منذ اللحظات الأولى لانطلاق بطولة كأس العرب 2025 في قطر، بهدف دعم المنتخب الوطني وتعزيز حضور الجماهير الأردنية في المدرجات.
المبادرة التي سرعان ما تحولت إلى حديث الجماهير، شملت توزيع أكثر من خمسة آلاف علم أردني وخمسة آلاف شماغ على المشجعين، في خطوة عكست روح العطاء وحرص النوايسة على توحيد المشهد الجماهيري خلف المنتخب، ورفع الرموز الوطنية في أكبر تجمع رياضي عربي.
وأكد النوايسة أن مبادرته جاءت انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الرياضة تمثل منصة حقيقية لإظهار الهوية الأردنية وتعزيز اللحمة الوطنية، مضيفا أن رفع العلم الأردني في المدرجات ليس مجرد احتفال، بل رسالة فخر واعتزاز بوطن يستحق أن يظهر بأجمل صورة.
ويُشار إلى أن النوايسة، من خلال رؤيته وإدارته لشركة “الندوة”، استطاع أن يرسخ حضور الشركة كمؤسسة وطنية فاعلة في المجتمع، قبل أن تكون لاعبًا اقتصاديًا، حيث يواصل تقديم نموذج مشرّف للقطاع الخاص في دعم القضايا الوطنية والوقوف إلى جانب الجماهير والمنتخب.
وتُعد مبادرة “هَدبتلّي” مثالاً يحتذى به في العطاء والانتماء، ورسالة تؤكد أن الأردن كان وسيبقى حاضرًا بقوة في كل الميادين، وأن أبناءه يجيدون دائمًا صناعة الفرق حيثما وجدوا.
وأنهى النوايسة حديثة بأنه ومن خلال مبادرة “هَدبتلّي” سيتم توزيع 10 آلاف شماغ و10 آلاف علم، حال بلوغ المنتخب الوطني المباراة النهائية.