للمرأة الحامل ومرضى السكري.. نصائح يجب اتباعها في رمضان
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
نصائح صحية.. صرح الأطباء أن صيام شهر رمضان لبعض مرضى السكري والنساء الحوامل مُمكن، لكن يجب أن يكون ضمن إجراءات مُشددة تقي المريض من أي انتكاسات مرضية خطيرة.
لذلك، يُنصح مرضى السكري والنساء الحوامل باتباع النصائح الآتية، وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة والسكان.
أطعمة يجب على المرأة الحامل تناولها في رمضانالأطعمة الغنية بحمض الفوليك
- السبانخ.
- الملوخية.
- السلطة الخضراء.
الأطعمة الغنية بفيتامين ب 12
- اللحوم.
- البيض.
- السمك.
- منتجات الألبان.
الأطعمة الغنية بالكالسيوم
- خضراوات ورقية مثل الكرنب.
- السمسم.
- اللوز.
- التين المجفف.
- البقول.
الأطعمة الغنية بالحديد
- اللحوم الحمراء.
- الكبد.
- الفواكه المجففة مثل البلح والزبيب.
مع مراعاة إضافة مصدر لفيتامين ج كالليمون «لأنه يساعد على امتصاص الحديد».
الأطعمة الغنية بفيتامين د
- السمك.
- البيض.
- اللبن.
المكملات الغذائية حسب إرشادات الطبيب.
نصائح لمرضى السكري في رمضانمن جانبها، قدمت هيئة الدواء المصرية بعض النصائح عند الإفطار لمرضى السكري:
- قم بتقسيم وجبة الإفطار إلى عدة وجبات صغيرة الحجم، حيث تشمل: كوب ماء وحبات التمر ومقبلات والوجبة الرئيسية.
- ابدأ وجبة الإفطار بكوب من الماء وثلاث حبات تمر صغيرة الحجم.
- تجنب الأطعمة المالحة والمخللات.
- تجنب الأغذية الدسمة والغنية بالدهون والمقالي.
- اشرب كمية كافية من المياه.
- ابتعد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالمشروبات الغازية.
- استبدل العصائر بالفواكه.
- تناول الكربوهيدرات المعقدة بدلًا عن البسيطة، كالخبز الأسمر بدلاً من الأبيض.
اقرأ أيضاًسنة عن النبي محمد.. «الصحة العالمية» تكشف فوائد الإفطار على 3 تمرات
تجنب المخللات والقهوة.. «الصحة» تقدم نصائح لمرضى السكر لسحور أفضل
صيام رمضان لمرضى السكري.. نصائح مهمة من «الصحة» لتفادي المخاطر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة مرضى السكري المرأة الحامل نصائح لمرضى السكري في رمضان الأطعمة الغنیة لمرضى السکری فی رمضان
إقرأ أيضاً:
بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح أملاً لمرضى السرطان
الشارقة: «الخليج»
كشفت دراسة دولية بقيادة باحث من «جامعة الشارقة» عن نتائج مهمة قد تُحدث نقلة في طريقة علاج مرضى «المايلوما المتعددة»، وهو نوع من سرطانات الدم، حيث أظهرت أن الاستماع لتقييم المرضى لحالتهم الجسدية قبل بدء العلاج بدواء «الداراتوموماب» يمكن أن يساعد الأطباء على التنبّؤ بمدى استجابتهم للعلاج.
قاد الدراسة الدكتور أحمد أبو حلوة، الأستاذ المساعد في كلية الصيدلة في الجامعة، وشملت 1804 مرضى مصابين، من ثلاث تجارب سريرية كبرى في مختلف أنحاء العالم، بالتعاون مع معهد «برجيل للسرطان» بالإمارات، و«جامعة فليندرز» في أستراليا، و«مركز موفيت» للسرطان و«جامعة نورث كارولينا» بالولايات المتحدة، وأظهرت النتائج، التي نُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض الدم، أن المرضى ذوي القدرة البدنية المنخفضة الذين كانوا يواجهون صعوبة في أداء المهام اليومية مثل المشي أو ارتداء الملابس، حققوا فائدة أكبر عند البدء في العلاج بدواء «الداراتوموماب»، حيث انخفض خطر الوفاة لديهم 47% وخطر تطور المرض 66%. ولكن في المقابل، فإن المرضى الذين كانوا في حالة بدنية جيدة قبل العلاج حققوا فوائد أقل، حيث انخفض خطر الوفاة لديهم 14% فقط، وخطر تطور المرض 47%.وقال الدكتور أبو حلوة «تُظهر هذه الدراسة أن شعور المرضى قبل بدء العلاج لا يؤثر في جودة حياتهم فقط، بل في البقاء أحياء. وما يميز دراستنا أنها تعتمد على شعور المريض الذاتي بحالته، وليس على التقييم الطبي فقط. فقد وجدنا أن تقييم المريض لحالته الجسدية كان أكثر دقة في التنبّؤ بالاستجابة للعلاج من التقييم الطبي التقليدي».
وأشار إلى أن «هذه النتائج قد تغير الطريقة التي نختار بها العلاج لمرضى هذا النوع من السرطان. بدلاً من اعتماد المعايير الطبية التقليدية فقط، ولذلك يمكننا الآن الاستماع بعناية أكبر لما يشعر به المريض وتخصيص العلاج وفقاً لذلك» وتأتي هذه الدراسة في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعاً في أعداد المصابين بالمايلوما المتعددة، حيث سُجلت في عام 2022 نحو 188 ألف حالة، و121 ألف وفاة في العالم، ومن المتوقع ارتفاع هذه الأرقام 70% بحلول عام 2045.
وقال البروفيسور حميد الشامسي، المؤلف المشارك من معهد برجيل للسرطان «تُبرز هذه الدراسة الأهمية المتزايدة لرعاية المريض في علم الأورام. بالاستماع بعناية لما يشعر به المرضى قبل بدء العلاج، يمكننا تخصيص العلاجات بشكل أفضل وتحسين النتائج، خصوصاً لأولئك الأكبر سناً أو الأكثر هشاشة بدنياً. إنها خطوة نحو جعل رعاية السرطان أكثر دقة وإنسانية وفعالية».