دور صناعة الأعلاف في تحسين إنتاجية المزارعين: تحليل الأسعار والعوامل المؤثرة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تعتبر صناعة الأعلاف أحد القطاعات الحيوية في صناعة الزراعة وتربية الحيوانات، إذ تسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الحيوانات الزراعية من العناصر الغذائية الأساسية.
يتزايد الطلب على منتجات الحيوانات بشكل مستمر، مما يجعل رفع جودة وكفاءة الأعلاف أمرا حيويا لتحقيق إنتاجية مرتفعة وزيادة الربحية للمزارعين.
تطورات صناعة الأعلاف
تشهد صناعة الأعلاف تطورات هائلة على مستوى العالم، حيث يتم تحسين تركيبات الأعلاف باستمرار لتلبية احتياجات الحيوانات بشكل متوازن ومناسب.
تعتبر جودة الأعلاف أمرا حاسما في تحقيق الإنتاجية العالية للحيوانات وتحقيق الربح المرجو للمزارعين. لذا، يتم تصنيع الأعلاف باستخدام مكونات عالية الجودة وتركيبات متزنة تلبي احتياجات الحيوانات بشكل صحيح.
- تسجل أسعار الأعلاف في مصر تباينا، حيث بلغ سعر طن العلف بادي المحتوي على 23% مبلغ 25،000 جنيه، بينما كان سعر طن العلف النامي الذي يحتوي على 21% عند 24،925 جنيه. ومن جهة أخرى، سجل سعر طن العلف الناهي الذي يحتوي على 19% مبلغ 24،825 جنيه.
تعتمد أسعار الأعلاف على عدة عوامل منها الطلب والعرض، حالة الطقس، وتكاليف الإنتاج، حيث يؤثر ارتفاع تكاليف الإنتاج في زيادة أسعار الأعلاف.
تظل صناعة الأعلاف أحد القطاعات الحيوية في الزراعة وتربية الحيوانات، وتحسين جودة الأعلاف يبقى أمرا حيويا لزيادة إنتاجية المزارعين وتحقيق الربحية المرجوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلف الأعلاف صناعة الأعلاف المزارعين اسعار الاعلاف صناعة الأعلاف أسعار الأعلاف
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات مدبولي.. برلماني يكشف عن مفتاح استقرار الأسعار في مصر
أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن انخفاض أسعار السلع في الأسواق مرتبط بعدة عوامل، أبرزها تراجع سعر صرف الدولار بنسبة تتراوح بين 5% إلى 10% خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح بدراوي، في تصريحات "صدى البلد"، أن سعر الدولار يشهد حاليا حالة من الاستقرار والانخفاض، وإن لم تكن كبيرة حتى الآن، إلا أن استمرار هذا التوجه يمنح الأمل في تحسن أوضاع السوق بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
تراجع الدولار ومكافحة الاحتكاروأشار إلى أن انخفاض الدولار يعود جزئيا إلى تراجع الضغوط على الموارد الدولارية، سواء من حيث تقليل الاستيراد غير الضروري أو تحسن موارد الدولة من النقد الأجنبي، وهو ما يسهم في تحقيق نوع من التوازن في سوق الصرف.
وأضاف النائب أن استقرار أسعار السلع لا يرتبط فقط بالدولار، بل هناك عوامل أخرى مؤثرة، من بينها تحقيق منافسة عادلة بين التجار، وضمان وفرة السلع في الأسواق، ومنع الممارسات الاحتكارية التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدا على أهمية ترك السوق يعمل وفقا لآليات العرض والطلب دون تدخلات تضر بالتوازن العام.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أكد اليوم بالاجتماع مع التجار والمصنعين أن الحكومة، على مدار الفترة الماضية، كانت ولا تزال حريصة على ضمان الالتزام بتوفير السلع المختلفة، وكذا مُستلزمات الإنتاج للمصانع، قائلًا: نجحنا في تحقيق ذلك عبر استقرار تام والتزام من الجهاز المصرفي بتوفير كل المتطلبات من المكون الأجنبي من العملة الصعبة، خلال الفترة الماضية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء إن "الأزمة الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية، تم تجاوزها، ومؤشرات أداء الاقتصاد المصري كلها جيدة، لكن أسعار السلع لا تتناسب أبدًا مع هذا التحسن الإيجابي في المؤشرات الاقتصادية، لذا يتعين أن نوفر الأسباب التي تدفع نحو مسار نزولي للأسعار، فكما زادت الأسعار في فترات سابقة نظرًا لتحديات واجهناها، يجب أن تنخفض الآن".
سعر الدولار يسجل انخفاضًاوشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن المطلوب حاليًا هو أن يشهد المواطن انخفاضًا في أسعار السلع، خاصة أن سعر الدولار يسجل انخفاضًا خلال الفترة الأخيرة مقابل الجنيه.
وفي هذا الإطار، طالب رئيس الوزراء رئيس اتحاد الغرف التجارية بجمع رؤساء جميع الغرف التجارية، والتوافق على تخفيضات حقيقية في الأسعار لمختلف السلع.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأزمة الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية، تم تجاوزها، قائلًا: مؤشرات أداء الاقتصاد المصري كلها جيدة، لكن أسعار السلع لا تتناسب أبدًا مع هذا التحسن الإيجابي في المؤشرات الاقتصادية، لذا يتعين أن نوفر الأسباب التي تدفع نحو مسار نزولي للأسعار، فكما زادت الأسعار في فترات سابقة نظرًا لتحديات واجهناها، يجب أن تنخفض الآن.