موانئ البحر الأحمر تتداول 44 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ذكرت هيئة موانئ البحر الأحمر أنه تم تداول 44 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة،927 شاحنة و209 سيارات، وبلغ إجمالي عدد السفن على الأرصفة 10 سفن، فضلا عن تسجيل وصول ومغادرة 1108 ركاب.
وأوضحت الهيئة في بيان اليوم الأحد أن الواردات شملت 32 ألف طن بضائع، و473 شاحنة و112 سيارة، فيما بلغت الصادرات 12 ألف طن بضائع، و454 شاحنة و97 سيارة.
وأشارت إلى استقبال ميناء سفاجا، السفينة ( DINNUR C ) وتحمل 30 ألف طن المونيوم قادمة من الهند، والسفينة (دليلة)، وغادرته السفينتان (أمل، بوسيدون أكسبريس)، كما شهد ميناء نويبع تداول 2300 طن بضائع و328 شاحنة من خلال رحلات مكوكية (وصول ومغادرة) لثلاث سفن (كوين نفرتيتي، اور، وسينا).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ألف طن بضائع
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
يمانيون |
في تطور لافت في الخطاب الغربي تجاه الصراع في البحر الأحمر، أقرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الأربعاء، بفشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة الشعب اليمني، رغم الحصار الشامل والتصعيد العسكري والاقتصادي المستمر منذ سنوات.
وسلّط التقرير الضوء على ما وصفه بـ”التحول الاستراتيجي الخطير” الذي تشهده المنطقة، نتيجة امتلاك اليمن قدرات صاروخية وجوية متقدمة، تم تطويرها ذاتيًا تحت ظروف الحصار، حتى باتت تُربك حسابات القوى الكبرى.
وأشار التقرير إلى أن العمليات العسكرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، والتي تنفذ دعمًا لغزة، شكّلت تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة الدولية وأثرت بشدة على التجارة الإسرائيلية، لا سيما بعد فرض حصار بحري فعال على ميناء “إيلات” أدى إلى شلله وإغلاقه التام، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “ضربة موجعة” لتل أبيب.
وأكدت “ذا صن” أن الردود الأمريكية والصهيونية كانت “مرتبكة” وغير حاسمة، وتعكس حالة من القلق المتزايد لدى واشنطن وتل أبيب، في ظل عدم قدرتهم على احتواء التفوق العسكري اليمني أو وقف تداعياته.
كما شدّد التقرير على أن اليمن لم يكتفِ بالصمود فحسب، بل أعاد تشكيل موازين القوة داخل البحر الأحمر، وفرض قواعد اشتباك جديدة، أربكت مشاريع السيطرة الأمريكية في المنطقة، وأثبتت فشل التحالفات الغربية في تطويع صنعاء.
وفي خاتمة التقرير، وصفت الصحيفة البريطانية ما يحدث في البحر الأحمر بأنه “نموذج صارخ لصمود دولة محاصَرة نجحت في فرض إرادتها السيادية بالقوة، وبدون تنازلات”، مؤكدة أن ما بعد 2024 ليس كما قبله في حسابات القوى الكبرى، التي أصبحت مضطرة لإعادة النظر في استراتيجياتها تجاه اليمن والمنطقة.