مع الحمام.. هبة مجدي تتألق في أحداث ظهور عبر إنستجرام
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
نشرت الفنانة هبة مجدي، صور جديدة لها عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام عبر خاصية الأستوري بإطلالة انيقة ولافتة.
وتألقت هبة مجدي، مرتدية فستان طويل وأنيق باللون الأخضر الفاتح ذا نقوشات مميزة ومختلفة لتكشف عن جمالها وأناقتها.
وشهدت الحلقة السابعة من مسلسل "المداح 4 - أسطورة العودة" تصاعدا في الأحداث المثيرة، حيث واجه صابر المداح (حمادة هلال) تحديات جديدة في معركته ضد الجن صخر (دياب) والدكتور سميح الجلاد (فتحي عبد الوهاب).
بدأت الحلقة بتقديم رحاب (هبة مجدي) منديلا ملوثا بدماء صابر لسميح، أملا في مساعدته على التخلص من رؤية الجن. لكن سميح استغل المنديل لخدمة ممالك الجن، مساعدا إياهم على الخروج من أماكنهم والانتشار بين البشر.
يواصل صابر رحلته لفك طلاسم البردية، ونصحه عم خضر (محسن محي الدين) بحبس الجن صخر كخطوة أولى. وبمساعدة داود بن ضرغام (يوسف حمادة هلال)، نجح صابر في تحقيق ذلك، مقيدا صخر في قاع بئر عميق داخل أحد المنازل المهجورة.
تعاني والدة صابر (حنان سليمان) من خدع الجن، حيث تظهر لها ابنة أختها المتوفاة عائشة، مخيفة إياها بمشاهد مروعة، ويكشف المسلسل عن مساعدة سميح لهبة (هلا السعيد) وزوجها الدكتور سامح للهروب من المستشفى المجانين التي كانت ترقد فيها بعد قتل والدتها.
وتختتم الحلقة بانتصار صابر على صخر، حيث يقيده ويقهره، تاركا المشاهدين في انتظار ما ستحمله الأحداث القادمة.
مسلسل "المداح - أسطورة العودة" بطولة حمادة هلال، فتحي عبدالوهاب، هبة مجدي، دنيا عبد العزيز، خالد سرحان، محمد عز، حنان سليمان، تامر شلتوت، صبحي خليل، سهر الصايغ، مي سليم، دياب، حمزة العيلي.
تأليف أمين جمال، وليد أبو المجد، شريف يسري، إنتاج "سيدرز آرت برودكشن – صباح إخوان"، إخراج أحمد سمير فرج، ويعرض الساعة 8 مساء على قناة mbc مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هبة مجدی
إقرأ أيضاً:
طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
في مختبر بجامعة كورنيل، وقف فستان أسود على دمية عرض، لكنه لم يكن "أسود" بالمعنى المعتاد، بل بدا كأنه ثقب بصري يبتلع أي ضوء يُلقى عليه، حيث لا تظهر تفاصيل القماش.
هذا ليس سحرا ولا مرشحا رقميا، بل نتيجة مادة نسيجية جديدة تصنف ضمن ما يُسمّى "السواد الفائق"، أي الأسطح التي تعكس أقل من 0.5% من الضوء الساقط عليها.
وراء هذه الدرجة المتطرفة من السواد قصة "هندسة" و"فيزياء" أكثر مما هي قصة صبغة، إذ استلهم باحثو مختبر تصميم الملابس التفاعلية الفكرة من ريش طائر من طيور الجنة يُدعى "الرفلبِرد الرائع"، وهو طائر معروف بلمعان أزرق على صدره يحيط به ريش أسود مخملي يوحي بأن الضوء يختفي داخله.
في معظم الأقمشة، يكون السواد "سطحيا"، أي صبغة تمتص جزءا من الضوء، فيما يرتد جزء آخر إلى عينك. أما السواد الفائق فيعتمد على حيلة إضافية، وهي إجبار الضوء على الدخول في متاهة مجهرية تطيل مساره وتزيد فرص امتصاصه، بدل أن يرتد مباشرة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "نيتشر كومينيكيشنز"، فإن هياكل نانوية ترفع فرص امتصاص المادة لفوتونات الضوء، ما يسمح لنا برؤية السواد الأشد على الإطلاق.
طائر الرفلبرد يفعل ذلك طبيعيا، فريشه لا يعتمد على صبغة الميلانين وحدها، بل على ترتيب دقيق لشعيرات الريش يدفع الضوء للانحراف إلى الداخل. لكن هناك مشكلة: هذا السواد الطبيعي يكون غالبا اتجاهيا، أي مذهلا حين تُشاهَد الريشة من زاوية معيّنة، وأقل "سوادا" عندما تتغير زاوية الرؤية.
حل العلماء لتلك المشكلة جاء بخطوتين بسيطتين في المبدأ، أنيقتين في التنفيذ، حيث صبغ صوف ميرينو بمادة البوليدوبامين، وهو ما يصفه الباحثون بأنه "ميلانين صناعي".
إعلانبعد ذلك يُعرَّض القماش لعملية حفر ونحت داخل حجرة بلازما تزيل جزءا بالغ الدقة من السطح، وتترك خلفها نتوءات نانوية حادة، هذه النتوءات تعمل كمصايد ضوئية، أي يدخل الضوء بينها ويرتد مرات كثيرة حتى يفقد طريق العودة.
النتيجة ليست أسود داكنًا، بل استثناء رقميا صارما، فمتوسط انعكاس القماش الجديد عبر الطيف المرئي (400-700 نانومتر) بلغ 0.13%، وهو، بحسب الورقة العلمية، أغمق قماش مُبلّغ عنه حتى الآن.
تطبيقات مهمةقد يبدو الأمر كترف بصري أو نزوة "موضة"، لكنه في الحقيقة يلامس تطبيقات عملية حساسة، فالسواد الفائق مهم لتقليل الانعكاسات الشاردة داخل الكاميرات والأجهزة البصرية والتلسكوبات.
ويمكن لهذا المستوى من اللون الأسود أن يساعد في بناء ألواح وتقنيات شمسية أو حرارية عبر تعظيم امتصاص الإشعاع.
كما يشير الباحثون أيضا إلى إمكانات واعدة لهذه المادة الجديدة في عمليات التمويه وتنظيم الحرارة، لأن السطح الذي يمتص الضوء بكفاءة قد يحوّل جزءا منه إلى حرارة قابلة للإدارة.
أما الفستان الذي صممه العلماء، فكان برهانا بصريا لطيفا على نجاح التجارب، وقد استُخدم لإظهار أن هذا السواد لا يتبدّل بسهولة حتى عندما تُعدَّل إعدادات الصورة، مثل التباين أو السطوع، مقارنة بأقمشة سوداء أخرى.