بوابة الوفد:
2025-07-03@11:49:17 GMT

سلوكيات تعيق التألق فى رمضان

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

من الأمور المحزنة وقوع الكثير من المسلمين فى جب المخالفات فى رمضان، والوقوع فى هذه المحظورات ينافى مقصود الصيام، وهو الارتقاء بالمسلم إلى مصاف الملائكة.

ومن هذه السلوكيات الخاطئة:

بذاءة اللسان: لا بد للمسلم أن يعلم أنه مؤآخذ بكل ما يلفظ به لسانه، وقد تفوت بذاءة اللسان الخير الكثير عليه، لقول النبى صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: «كف عنك هذا» وأشار إلى لسانه، وقول النبى صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه» (رواه البخارى).

وجرائم اللسان كثيرة منها: (الكذب - قول وشهادة الزور - النميمة - الغيبة - السباب - الجدال بالباطل - وأشباه هذه الأفعال)، وهى كلها محرمة وتعيق تألق المسلم فى رمضان، فعلى المسلم أن يتعلم من قول النبى صلى الله عليه وسلم «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، وعليه أن يحفظ لسانه ما استطاع إلى ذلك سبيلًا.

النوم الكثير خاصة فى نهار رمضان: رغبة فى انقضاء الوقت، وللأسف الشديد هذا سبيل من سبل فوات الخير، وضياع الأوقات نهارًا أو ليلًا، خاصة فى العشر الأواخر من رمضان.

الانشغال باللهو واللعب بأدوات التواصل الاجتماعى وخلافه فى غير الخير: وهذه السلوكيات من أخطر الأدوات التى تقتل الأوقات، وتضيع على المسلم الكثير من الخير فأدوات التواصل قد تكون أداة لتثقيف المسلم وتعينه على الطاعة أو العكس وهذا ما نخشاه وتهيب من المسلمين أن يتلاشى.

ختامًا: التكاسل فى منتصف الشهر وآخره بعد النشاط والتألق فى أوله: وهذا مما عمت به البلوى، فالمساجد تكاد تخلو فى العشر الأواخر من رمضان، إلا من الصفوة من أصحاب الهمم العالية، ولذلك أنا أدعو كل مسلم بأن يجاهد نفسه ليظل متألقًا أول ومنتصف وآخر الشهر الكريم وبعده، رجاء أن يكون المسلم أهلًا لكرامة الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معاذ بن جبل البخاري شهادة الزور نهار رمضان

إقرأ أيضاً:

الصين لا تزال تعيق تصدير المزيد من المعادن النادرة

تمتد ضوابط التصدير الصينية إلى منتجات تتجاوز المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات التي حددتها بكين رسميًا، مما يهدد بتعطيل سلسلة التوريد على نطاق أوسع، ويقوض مزاعم الولايات المتحدة بأن اتفاقية تجارية جديدة قد حلّت مشكلة تأخير الشحنات، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.

وكانت بكين، التي تُهيمن على الإمدادات العالمية من المعادن الأساسية، قد اشترطت في أبريل/نيسان الماضي تراخيص لتصدير 7 معادن أرضية نادرة ومواد مغناطيسية ذات صلة، ردًا على الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات الصينية.

وفي 10 يونيو/ حزيران، أعلنت الولايات المتحدة أنها اتفقت مع الصين على تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة، مُعيدةً بذلك هدنة تجارية مدتها 90 يومًا في حربهما الجمركية.

تفتيش إضافي

لكن وزارة التجارة الصينية ومسؤولي الجمارك بدأوا يطالبون بإجراء عمليات تفتيش إضافية واختبارات كيميائية وتحليلات من جهات خارجية للمنتجات غير المدرجة في قائمة الرقابة الأصلية، حسبما نقلت الصحيفة البريطانية عن شركات صينية ومسؤولين تنفيذيين غربيين في الصناعة.

وقال أحد مندوبي المبيعات في شركة صينية لتصدير المغناطيس: "ما دامت تحتوي على كلمة حساسة واحدة [مثل كلمة مغناطيس]، فلن تُفرج عنها الجمارك – سيُستدعي ذلك إجراء تفتيش، وقد يستغرق الأمر شهرًا أو شهرين".

وأضاف: "على سبيل المثال، تُحتجز كذلك قضبان التيتانيوم وأنابيب الزركونيوم.. المنتج الخاضع للرقابة فعليًا هو مسحوق التيتانيوم، ورغم أن قضباننا وأنابيبنا ليست مدرجة في قائمة الرقابة، إلا أنها لا تزال لا تخضع للتخليص الجمركي".

وقال ممثل لشركة صينية ثانية إنها "تأثرت بشدة" كما أن شركات الخدمات اللوجستية "ترفض التعامل مع المغناطيس"، وتخدم الشركة عملاء في قطاعات مختلفة، بما في ذلك الفواصل المغناطيسية، والترشيح الصناعي، والملابس، والأغذية، والمكونات الإلكترونية.

إعلان

وقال: "حتى لو لم تشمل المنتجات على مواد خاضعة للرقابة.. فإنهم قلقون من أن تفتيش الجمارك للشحنة قد يؤثر على البضائع الأخرى في نفس الحاوية ويتسبب في تأخير الشحنة بأكملها".

وتُعدّ ضوابط التصدير التي تفرضها بكين نقطة ضغط مهمة على شركائها التجاريين، وتُهيمن البلاد على معالجة المعادن الأرضية النادرة وتصنيع المغناطيسات التي تُستخدم فيها، تُستخدم المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات المرتبطة بها على نطاق واسع في الإلكترونيات والآلات الثقيلة وتطبيقات الدفاع مثل الطائرات المقاتلة.

وردًا على القيود الأميركية على صادرات التكنولوجيا إلى الصين، وسّعت بكين خلال العامين الماضيين نطاق الضوابط على مواد استراتيجية أخرى ضرورية لتصنيع الرقائق، بما في ذلك الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والجرافيت والتنغستن.

مزيد من التفاصيل

وذكرت فاينانشيال تايمز في وقت سابق من هذا الشهر أن وزارة التجارة تطلب تفاصيل الإنتاج وقوائم سرية بالعملاء لتأمين المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات، ما أثار مخاوف بشأن احتمال إساءة استخدام البيانات وكشف الأسرار التجارية.

وحسب العديد من المطلعين على الصناعة، تحسّنت عملية الموافقة على تراخيص مراقبة الصادرات بوزارة التجارة منذ تطبيقها لأول مرة في أبريل/ نيسان.

وخلال الأسابيع الأخيرة، دأبت الشركات الأوروبية والجمعيات الصناعية ومسؤولو الاتحاد الأوروبي على تزويد الوزارة بقوائم "الطلبات الأكثر إلحاحًا"، وقد وافق الجانب الصيني على معظمها، لكن المجموعات الأوروبية قالت إنه في ظل الظروف المثالية، سيتم تغطية المزيد من الشركات والدول.

ووفقًا لمسح أُجري بين الشركات الغربية في الصين في يونيو/حزيران، أفاد أكثر من 60% من المشاركين بأن طلبات التصدير الخاصة بهم لم تتم الموافقة عليها.

مقالات مشابهة

  • دينا أبو الخير: الحمد لله مفتاح الرضا.. والدعاء للغير يفتح أبواب الرزق
  • دينا أبو الخير: الرضا بالقضاء سر السعادة.. ومنع الله قد يكون عين العطاء
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 2-7-2025 في محافظة قنا
  • ماذا يقول المسلم في أذكار المساء؟.. 13 كلمة لقضاء الديون ومنع الفقر
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 1-7-2025 في محافظة قنا
  • رمضان عبدالمعز: مهما يمكرون بمصر ربنا حافظها من كيد الكائدين
  • الصين لا تزال تعيق تصدير المزيد من المعادن النادرة
  • رمضان عبد المعز: جبل الطور من أعظم الجبال عند الله.. فيديو
  • الأفضل بعد رمضان .. فضل الصيام في شهر الله المحرم
  • أذكار المساء لتحصين المسلم.. كلمات تنجيك من كل شر