الإمارات تنضم إلى شبكة التصدي والمساعدة التابعة لـ«الطاقة الذرية»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انضمت دولة الإمارات إلى شبكة التصدي والمساعدة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية - المنظومة التي تهدف إلى تقديم المساعدة الدولية للدول أثناء الطوارئ النووية أو الإشعاعية.
أخبار ذات صلةوتضم المنظومة التي تأسست في عام 2000 نحو 43 دولة تقدم الدعم اللازم في مجالات الدعم الطبي، والمسح الإشعاعي، والجوانب التقنية الأخرى، ومن خلال انضمام دولة الإمارات إلى الشبكة، أصبح بالإمكان لأي دولة من الدول الأعضاء في الوكالة طلب المساعدة من الدولة في حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية.
وتشمل القدرات المسجلة للإمارات في الشبكة، المسح الإشعاعي، جمع وتحليل العينات البيئية، والتقييم والمشورة الإشعاعية، والدعم الطبي، وتقييم أمن المنشآت النووية، وستكون عدة جهات في دولة الإمارات مسؤولة عن تقديم الدعم للشبكة تشمل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وشركة نواة للطاقة، ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، ومستشفى الظنة ومستشفى مدينة زايد.
وقال كريستر فيكتورسون مدير عام الهيئة «إن انضمام دولة الإمارات إلى شبكة التصدي والمساعدة يعكس المستوى المتميز التي وصلت إليه في مجال التأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، ويدل على ثقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الأعضاء بإمكانيات وقدرات الدولة في هذا المجال، وهو نتيجة لسنوات من التعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واستضافة ورش العمل ومشاركة الدولة في عددٍ من التمارين الدولية التي نظمتها الوكالة».
ويشمل تعاون الإمارات مع الوكالة في مجال الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ تدريبات مشتركة، بما في ذلك استضافة الدولة لتمرين كونفكس-3التابع للوكالة في عام 2021، وهو تمرين دولي للطوارئ النووية والإشعاعية شارك فيه أكثر من 75 دولة و12 منظمة دولية.
علاوة على ذلك، فإن دولة الإمارات تعد عضواً في اتفاقية تقديم المساعدة في حالة وقوع حادث نووي أو طارئ إشعاعي، وانضمت إليها عام 1987، وهي أيضاً عضو في اتفاقية التبليغ المبكر عن وقوع حادث نووي، وتم تعيين الهيئة كنقطة اتصال وطنية للإنذار في دولة الإمارات بموجب الاتفاقيات المذكورة، وتلعب الهيئة بالتعاون مع شركائها المحليين دوراً رئيسياً في الاستجابة للحوادث النووية أو الإشعاعية وفقاً للخطط الوطنية والمحلية المعتمدة.
ومنذ إنشائها في عام 2009، قامت الهيئة بتطوير وإصدار اللوائح والأدلة الرقابية الخاصة بمسائل التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية ومراجعتها، تماشياً مع مسؤوليتها في حماية الجمهور والبيئة. ولتحقيق هذه الغاية، تدير الهيئة مركز عمليات الطوارئ الخاص بها، والذي تشارك من خلاله في التمارين والتدريبات التي تهدف إلى تطوير قدرة الدولة على الاستجابة لحالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الطوارئ النوویة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
افتتاح جناح الإمارات في «جيتكس أوروبا 2025» في برلين
أبوظبي (الاتحاد)
شاركت دولة الإمارات في معرض «جيتكس أوروبا 2025»، الذي تستضيفه العاصمة الألمانية برلين خلال الفترة من 21 حتى 23 مايو الجاري، وذلك في إطار جهود الدولة الرامية إلى تعزيز حضورها الدولي، وترسيخ مكانتها في توفير حلول مبتكرة ومتقدمة لنمو الاقتصاد واستدامته، ورعايتها لمنصات تجمع رواد التكنولوجيا في العالم.
وشاركت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، التي ترأست الوفد المشارك في المعرض، في قص شريط الافتتاح لجناح دولة الإمارات، بحضور معالي سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، وسعادة أحمد العطار، سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، ومحمد عبدالرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وكاي فيغنر، عمدة برلين.
وأكدت معالي علياء المزروعي أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية، ماضية بخطى واثقة نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لريادة الأعمال والابتكار، عبر تطوير بيئة أعمال تنافسية وجاذبة، وتوفير منظومة متكاملة تدعم نمو الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام.
وأوضحت معاليها أن جناح دولة الإمارات في معرض «جيتكس أوروبا» يتيح للشركات الإماراتية استعراض حلولها الابتكارية وخدماتها ومنتجاتها أمام نخبة من قادة الأعمال وصنّاع القرار في ألمانيا وأوروبا، مما يفتح أمامها آفاقاً جديدة للتوسع والنمو في الأسواق الأوروبية الواعدة. كما يوفر الجناح فرصة مهمة لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية وبناء علاقات تعاون مثمرة مع مجتمع الأعمال الأوروبي، إلى جانب استكشاف فرص تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودخول قطاعات جديدة، لاسيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الخضراء، والابتكار الصناعي، والتحول الرقمي، بما يعزز تنافسية الصادرات الإماراتية في القطاعات المستقبلية.
وقالت معالي علياء المزروعي: «تعكس مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي التزامها الراسخ بتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع دول العالم، ودعم مجتمع رواد الأعمال والتحول نحو اقتصاد رقمي مستدام يقوم على الابتكار والمعرفة، وتطوير نموذج اقتصادي تنافسي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» والهادفة إلى ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال».
وشهد جناح الدولة، عقد جلسة نقاشية بعنوان «ساعة الابتكار»، بحضور معالي علياء المزروعي، حيث سلّطت معاليها الضوء على التجربة الإماراتية في تمكين ريادة الأعمال، مشيرة إلى السياسات والبرامج التي تبنتها الدولة لتوفير بيئة محفزة لنمو الشركات الناشئة، لا سيما في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والاقتصاد الأخضر. وأكدت معاليها أن تعزيز الابتكار وتطوير حلول تكنولوجية مستدامة يمثلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق أهداف التنمية الشاملة وتحفيز التحول نحو اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة.
وأوضحت معاليها أن السياسات الداعمة لبيئة ريادة الأعمال في الدولة أثمرت عن تحقيق إنجازات نوعية، أبرزها تصدر الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال (GEM) للعام الرابع على التوالي، إلى جانب تسجيل نمو قياسي في تمويل الشركات الناشئة التقنية بنسبة 800% خلال الربع الأول من عام 2025، ما يعكس البيئة الجاذبة التي توفرها الدولة للمشاريع المبتكرة.
وشهدت الجلسة استعراض 10 شركات إماراتية ناشئة، حلولها المبتكرة في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا الصحية والذكاء الاصطناعي والمدن الذكية، بما يسهم في تعزيز فرص التمويل والاستثمار لتلك المشاريع ودعم توسعها على المستوى العالمي.