آداب عين شمس تحتفل بيوم الأم المثالية والأب المثالي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة عين شمس، احتفالية الأم المثالية والأب المثالى، وذلك تحت رعاية أ.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، وأ.د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د حنان كامل عميد الكلية وتحت إشراف أ.د حنان سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور أ.
وشملت الاحتفالية تكريم الأم المثالية والأب المثالي من كل الفئات أعضاء هيئة التدريس والموظفين والعاملين اعتماداً على الترشيحات التي قدمتها الأقسام والإدارات المختلفة بالكلية.
من جانبها أشارت أ.د حنان كامل عميدة الكلية إلى ان كلية الآداب حريصة على الاحتفال بهذا اليوم سنوياً ايمانا بالدور العظيم الذي يلعبه الأم والأب في إعداد وتنمية ورعاية الابناء والتضحية التي يقوم بها كل منهما من أجل الحفاظ على الأسره وكيانها وتقديم جيل سوي قادر على بناء مجتمع قوي مستنير.
وأعربت أ.دحنان سالم وكيل الكلية عن سعادتها بهذا اليوم مؤكدة أن كل أم وكل أب يستحق التقدير والتكريم والاحتفاء بهما وأن أبسط تقدير يمكن أن يقدم لهما هو هذه الاحتفالية .
وفي نهاية تم تقديم شهادات التكريم للمكرمين فى فئة أعضاء هيئة التدريس وهم :
- الأب المثالي: أ.د. محمد السعيد جمال الدين (قسم اللغات الشرقية)
- الأم المثالية: أ.د. فايزة اندراوس (قسم اللغة الفرنسية)
- د. هويدا عبد الحميد (قسم اللغة العبرية)
- د. إيمان طه (قسم الجغرافيا)
- أ.د. ماجدة مخلوف (لغات شرقية)
- أ.د. علياء حنفي (حضارة أوروبية)
- أ.د. إجلال حلمي (علم الاجتماع)
- د. نادية فاروق حشيش (اللغة الإنجليزية)
- أ.د. نجية إسحاق (علم النفس)
- أ.د. تهاني عمر (مكتبات ومعلومات)
- د . محمود طارق اب مثالى
كما تم تكريم الموظفين والعمال المثاليين، ومن بينهم:
- الأستاذ الأب المثالي: هشام محمد محمد عيسى
- الأستاذة الأم المثالية: شاهيناز أحمد
- العامل الأب المثالي: حسام عبد الستار علي
- العاملة الأم المثالية: فاطمة أحمد الراوي
- الموظف المثالي: أ.محمد حلمي محمد
- الموظف المثالي: أ. محمود عبد الرؤوف.
- الموظفة المثالية: أ.حنان احمد محمود عبد الرحمن
- الموظفة المثالية: أ.عبير أحمد فؤاد
- العامل المثالي: شحاته سيد عيد
- العاملة المثالية: سعاد محمد مبروك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأم المثالیة وکیل الکلیة
إقرأ أيضاً:
حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. الأزهر للفتوى يوضح
ما حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن اصطحاب الأطفال غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة بغرض تعويدهم على أداء الصلاة أمر مستحب؛ ويتأكَّد استحباب ذلك إذا كانوا مُميِّزين؛ لتنشئتهم على حُبِّ المسجد وشهود صلاة الجماعة؛ مع الحرص على تعليمهم آداب المسجد برفق ورحمة، من احترامه والحرص على نظافته وعدم إزعاج المُصلِّين؛ فقد روي عن سيدنا رسول الله ﷺ أنَّه كان يحمل أحفاده وهو يؤُم المُصلِّين في المسجد.
واستشهد بما جاء عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، انه قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَؤُمُّ النَّاسَ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ، وَهِيَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتُ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى عَاتِقِهِ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا رَفَعَ مِنَ السُّجُودِ أَعَادَهَا». [متفق عليه]
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَوَضَعَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا، قَالَ أَبِي: فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الصَّلَاةَ قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ، قَالَ: «كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ».[أخرجه النسائي]
الأطفال في عهد الرسول
كان الأطفال يحضرون إلى المسجد في عهد الرسول ﷺ وكان عليه الصلاة والسلام يخفف الصلاة ويقصرها عندما يسمع بكاء طفل في المسجد، بل إنه عليه - الصلاة والسلام – قطع خطبته وحمل الحسن والحسين، لما دخلا المسجد فرآهما يعثران في ملابسهما فحملهما.
فإن كان الطفل لا يعبث في المسجد ولا يؤذي المصلين فلا حرج في حضوره للمسجد، – وعليه يحمل حديث الحسن والحسين – والأفضل أن يكون بجوار أبيه أو أحد أقاربه الكبار، ويعلم آداب المسجد، وأن يحذر من أذية الناس وتخطيهم ونحو ذلك قبل أن يؤتى به إلى المسجد
ويجب نهى الأطفال عند اصطحابهم للمسجد عن التشويش على المصلين أو العبث في المسجد؛ بشرط أن يكون ذلك برفق ورحمة، وأن يُتَعامَل مع الطفل بمنتهى الحلم وسعة الصدر من غير تخويف أو ترهيب له.
ردود الأفعال العنيفة التي قد يلقاها الطفل من بعض المصلين ربما تُوَلِّد عنده صدمةً أو خوفًا ورعبًا من هذا المكان، والأصل أن يتربَّى الطفل على حبِّ هذا المكان ويتعلق قلبه ببيت الله –تعالى-، كما جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله: «ورجل قلبه معلق بالمساجد»؛ فالمسجد مكان مليء بالرحمات والنفحات والبركات.