إجراء جديد قبل بدء مباحثات الرهائن في قطر بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ذكرت تقارير إعلامية عبرية، اليوم الاثنين أن الوفد الإسرائيلي المشارك في محادثات الرهائن في قطر سيكون في نفس الفندق الذي يتواجد فيه وفد حركة حماس.
وأفادت التقارير بأنه لن يكون هناك اتصال مباشر وسيتحرك الوسطاء ذهابًا وإيابًا بين الغرفتين، المقسمتين بواسطة ممر، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وبدأت المحادثات مساء اليوم بمشاركة الوفد الإسرائيلي في وجبة الإفطار مع المضيفين القطريين في شهر رمضان المبارك.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم يتوقعون أن تستغرق المحادثات أسبوعين على الأقل، ويعتقدون أن وفد حماس سيحيل كل قرار إلى يحيى السنوار، الذي يعتقد أنه موجود في الأنفاق في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس وفد حركة حماس يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية" أبلغ أربعة جنود من لواء ناحال في الكتيبة 931، ممن خاضوا عدة جولات في قطاع غزة، قادتهم برفضهم مواصلة القتال في القطاع بسبب الصعوبات التي واجهوها، فحُكم عليهم بالسجن 12 يومًا وأُبعدوا عن القتال.
وكان العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت هيئة البث للعدو الصهيوني إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.