شاهد – وسط استقبال ضخم في الرباط.. إبراهيم دياز: ديما المغرب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أحاطت الكاميرات وجيش من الصحافة المحلية والعالمية بنجم ريال مدريد إبراهيم دياز، فور وصوله العاصمة المغربية الرباط اليوم الاثنين، استعدادا للمشاركة في أول معسكر تدريبي مع منتخب المغرب لكرة القدم.
وبعد أيام قليلة من إعلانه اختيار تمثيل "أسود الأطلس"، ضم مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي اللاعب إبراهيم دياز، المولود في إسبانيا، إلى صفوف الفريق استعدادا لمباراتي أنغولا وموريتانيا، المقررتين خلال فترة التوقف الدولي الحالية.
وحظي دياز باستقبال ضخم من الصحافة لحظة وصوله الرباط، حيث أظهرت مشاهد نشرها الحساب الرسمي لصحيفة "ماركا" الإسبانية على منصة إكس، التجمهر الصحفي الكبير حول اللاعب، خاصة أنه قرر اللعب للمنتخب المغربي على حساب الإسباني الذي انتظره لسنوات دون أن يستدعى له.
???????????? ¡Locura en Marruecos con Brahim! Vídeo de hoy en su llegada a Rabat, donde sólo podían acceder y sólo hay medios de comunicación. Tremendo. pic.twitter.com/RyJHy0vYTr
— MARCA (@marca) March 18, 2024
وفي مقاطع فيديو أخرى تم تداولها على مختلف المنصات، ظهر دياز، نجم ريال مدريد المتألق هذا الموسم، في مكان استقباله بالمغرب، وخلفه الأعلام المغربية، وهو يلتقط الصور التذكارية، مرددا عبارة "ديما المغرب" بابتسامة عريضة.
تصريح ابراهيم دياز عقب وصوله إلى المغرب
Brahim Diaz's statement after arriving in Morocco#DimaMaghrib ???????? pic.twitter.com/IdEFcRtwNo
— Équipe du Maroc (@EnMaroc) March 18, 2024
ورحّب قبل أيام الحساب الرسمي للمنتخب المغربي على منصة إكس، باللاعب صاحب 24 عاما بعد استدعائه لأول مرة لتمثيل أسود الأطلس.
مرحبا ابراهيم دياز مع أسود الأطلس ????
???????????????????????????? ???????????????? @Brahim ????????????#DimaMaghrib pic.twitter.com/PsWqzblRTa
— Équipe du Maroc (@EnMaroc) March 13, 2024
وإبراهيم دياز ليس أول لاعب من أصول مغربية وجنسية أخرى يُقرر تمثيل المنتخب المغربي، حيث سبقه لاعبون آخرون مثل أشرف حكيمي وحكيم زياش وسفيان أمرابط وأمين عدلي وغيرهم.
BRAHIM ABDELKADER DIAZ EST MAROCAIN ! ????????
Dima Maghrib ❤️ pic.twitter.com/6bvd88O3JN
— Joueurs Marocains ???????? (@JoueursMA) March 18, 2024
????Brahim Diaz est arrivé à Rabat ! ???????? pic.twitter.com/R4JzvEBiKM
— KoraMaroc (@AtKoraMaroc) March 18, 2024
لائحة المنتخب الوطني المستدعاة لمباراتي أنجولا و موريتانيا
????List for the two friendly matches against Angola & Mauritania#DimaMaghrib ???????? pic.twitter.com/eAnsCRe5tk
— Équipe du Maroc (@EnMaroc) March 13, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات pic twitter com
إقرأ أيضاً:
غياب دياز في الكان يربك ريال مدريد.. ألونسو يجهز البديل
بدأت ملامح أزمة صامتة تتشكل داخل ريال مدريد مع اقتراب النجم المغربي إبراهيم دياز من الالتحاق بالمنتخب المغربي للمشاركة في كأس إفريقيا المقبلة، في خطوة يعتبرها اللاعب محطة مهمة في مسيرته الدولية، بينما ينظر إليها النادي الملكي كعامل قد يعيد خلط الأوراق على مستوى الخيارات الهجومية خلال الفترة الأكثر ازدحاما من الموسم.
فقد وجد دياز، بعد أشهر من البحث عن موقع ثابت داخل التشكيلة، إيقاعا واضحا تحت قيادة تشابي ألونسو إذ أصبح حاضرا بفعالية في التحولات السريعة، وأحدى القطع التي تمنح الفريق حلولا هجومية إضافية، لكن هذا التطور يأتي في توقيت صعب بالنسبة لريال مدريد، الذي يعيش منافسة شديدة في الدوري، ويتعامل مع ضغط مباريات متلاحقة لا تسمح بفقدان أي لاعب مؤثر.
وأشار تقارير إعلامية أن إلى أن الجهاز الفني بدأ مراجعة شاملة لترتيب الأدوار في الخط الأمامي، تحسبا لغياب اللاعب الدولي المغربي لأسابيع، خصوصا في حال وصول "أسود الأطلس" إلى الأدوار المتقدمة من البطولة، ويبدو أن ألونسو، رغم هدوئه الظاهري، يدرك أن خسارة لاعب ينسجم حاليًا مع أسلوبه قد تفرض عليه تعديلات واسعة.
وكانت إحدى أبرز المفاجآت داخل التدريبات الأخيرة عودة الاهتمام المتزايد بفرانكو ماستانتونو، الجناح الأرجنتيني الشاب الذي لم يحصل بعد على فرصته الكاملة، وجاءت الانطباعات الأولية للمدير الفني ألونسو جيدة إذ يرى فيه خيارا يمكن البناء عليه خلال غياب دياز، بعدما لمس تطورا في شخصيته داخل الملعب وقدرته على الاندماج في منظومة اللعب العمودية التي يعتمد عليها الفريق.
وتتجه الخطة الفنية نحو توزيع أدوار أوسع بين أكثر من لاعب بدل الاعتماد على بديل واحد فقط، بهدف المحافظة على الإيقاع الهجومي، بما يشمل منح دقائق إضافية لعدد من المواهب الصاعدة، وإعادة اختبار بعض المراكز التي يمكن أن توفر حلولًا تكتيكية مؤقتة.
لكن ما يخفف الضغط على دياز نسبيًا أن مستقبله داخل النادي لن يحسم فقط بغيابه، بل بالأداء الذي سيقدمه في البطولة القارية، إذ يرى مقربون من الجهاز الفني أن تألقه مع المغرب، أو وصول المنتخب إلى مرحلة متقدمة من البطولة، قد يمنح اللاعب دفعة جديدة عند عودته، ويعيده سريعًا إلى دائرة الثقة.