يحمل القمر المكتمل عشرات الأسماء التي تختلف باختلاف شهور السنة ومواسم الطبيعة، إذ ارتبطت هذه التسميات بثقافات الشعوب الأصلية في أمريكا الشمالية، التي استخدمت القمر كـ"تقويم سماوي" لتحديد مواسم الحصاد والصيد والطقس.

توقعات الأبراج اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025 .. حظك وتأثير القمر ومفاجأة لمواليد هذا البرجالسماء تستقبل القمر البارد مساء الخميس.

. آخر قمر عملاق في 2025

 وعلى الرغم من انتشار هذه الأسماء عالميا، فإنها تعد تسميات فولكلورية لا علاقة لها بالمصطلحات العلمية التي يعتمد فيها الفلكيون فقط على طور القمر وتاريخه القمري.

قمر الفراولة اسم لا علاقة له باللون

ظهر اسم "قمر الفراولة" بين قبائل أمريكا الشمالية، إذ يرمز إلى موسم حصاد الفراولة والتوت الذي يصادف عادة شهر يونيو.

ورغم الاعتقاد الشائع بأن القمر يتحول إلى اللون الوردي في هذه الليلة، فإن الاسم غير مرتبط باللون، بل بالموسم الزراعي فقط.

أما ميل القمر أحيانا إلى درجات الوردي أو الذهبي عند شروقه فسببه تأثير الغلاف الجوي عندما يكون منخفضًا على الأفق.

القمر الوردي والذئب تسميات شعبية لمواسم الطبيعة

تعددت الأسماء التي ارتبطت بالبدر خلال السنة، فالقمر الوردي يشير إلى تفتح زهرة برية في أبريل، أما قمر الذئب فيرتبط بليالي الشتاء التي يشتد فيها عواء الذئاب.

وجميع هذه الأسماء ذات جذور فولكلورية تعكس علاقة الإنسان بالطبيعة قبل آلاف السنين.

القمر العملاق ظاهرة فلكية حقيقية

على خلاف التسميات الشعبية يمثل القمر العملاق مصطلحا فلكيا دقيقا.

يحدث عندما يكون القمر البدر في أقرب نقطة له من الأرض (الحضيض)، فيبدو أكبر بنسبة قد تصل إلى 14% وأكثر سطوعا من المعتاد وقد يؤثر بشكل طفيف على المد والجزر، لكنه لا يحمل أي تأثيرات كونية غير طبيعية كما يعتقد البعض.

لماذا يُسمى بدر ديسمبر بـ"القمر البارد"؟

يرتبط اسم القمر البارد ببداية الشتاء في نصف الكرة الشمالي، وازدياد ساعات الظلام وانخفاض درجات الحرارة وقد استخدمته قبائل الموهوك والموهيكان للدلالة على موسم الصقيع والليالي الطويلة.

أسماء أخرى لبدر ديسمبر

اختلفت الأقوام في توصيف هذا القمر، ومن أبرز أسمائه التاريخية:

قمر الليل الطويل (موهيكان)

قمر الصقيع الأبيض (كري)

قمر الأشجار المتفجرة من الصقيع (كري)

قمر الثلج (هايدا وتشيروكي)

قمر صانع الشتاء (الأبيناكي)

قمر سقوط قرون الغزلان (داكوتا)

القمر الروحي الصغير (أنيشينابي)

وفي التراث الأوروبي القديم، كان يسمى “القمر قبل يول”، إشارة إلى احتفالات يولتايد التي تكرم عودة الشمس أثناء الانقلاب الشتوي.

تظل أسماء مثل قمر الفراولة، القمر الوردي، والقمر العملاق جزءًا من ثقافة الشعوب وتفاعلها مع السماء، بينما يبقى التفسير العلمي ثابتا قمر بدر مكتمل يشرق في موعده، وتختلف تسمياته باختلاف من يراقبه.

طباعة شارك القمر المكتمل قمر الفراولة القمر الوردي والذئب القمر العملاق القمر البارد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القمر المكتمل قمر الفراولة القمر العملاق القمر البارد القمر العملاق القمر البارد قمر الفراولة القمر الوردی

إقرأ أيضاً:

هروب جماعي قبل 83 مليون سنة.. اكتشاف آثار مذهلة في إيطاليا| إيه الحكاية؟

في اكتشاف استثنائي يعيد رسم جزء من تاريخ الحياة البحرية على الأرض، عثر متسلقون إيطاليون على آثار متحجرة عمرها نحو 83 مليون سنة على منحدرات مونتي كونييرو شرقي إيطاليا، تكشف ما يبدو أنه هروب جماعي لسلاحف بحرية قديمة خلال لحظة ذعر مفاجئة.

اكتشاف حطام سفينة بالإسكندرية يكشف أسرار مصر الرومانية.. تفاصيلطلاسم سحرية داخل مقابر كفر الشيخ تهز المحافظة.. واكتشاف عمل يستهدف شابا بالمرض والعذابالقومي للإتصالات: التكنولوجيا أصبحت ضرورة وديجيتوبيا تمثل أكبر منصة لاكتشاف المواهب في الإبداع الرقميحكاية الاكتشافات الجديدة بمقابر سارنوبت الأول بأسوان| أسرار تعود إلى 4 آلاف عام.. صوركنز ذهبي عمره 1400 عام… صدفة تقود لاكتشاف رأس غراب أسطوري

ونشرت تفاصيل الدراسة في مجلة Cretaceous Research، مؤكدة أن هذه العلامات اكتشفت على منحدرات شاهقة قرب شاطئ "لا فيلا"، حيث حفظها الحجر الجيري بشكل مذهل.

آثار محفوظة بدقة نادرة

تشير التحليلات إلى أن الآثار تظهر حركة سريعة وعشوائية لعدد كبير من الزواحف البحرية نحو البحر، في مشهد وصفه العلماء بأنه قريب من “الهروب الجماعي”.

هذه العلامات لاحظها المتسلقون لأول مرة عام 2019، وهي جزء مما يُعرف باسم الإيكنوفوسيلز وهي حفريات تمثل آثارا لنشاط الحيوانات وليس بقاياها الجسدية.

ويقول الباحث الإيطالي لوكا ناتالي إنه سبق أن رصد علامات مشابهة، إلا أن هذا الاكتشاف الجديد يُعد الأكثر شمولا ودقة في المنطقة.

كيف بقيت الآثار محفوظة؟

أوضح الباحث أليساندرو مونتاناري من المرصد الجيولوجي في كولديجوكو أن هذه الآثار تعود لفقاريات بحرية متوسطة الحجم كانت تتحرك على قاع بحري طيني قبل أن تدفن سريعًا بطبقة من الرواسب الكلسية، الأمر الذي سمح لها بالبقاء سليمة عبر ملايين السنين.

هل سببها زلزال مفاجئ؟

يعتقد الباحثون أن الحركة المفاجئة الموثقة في الآثار تعكس حالة ذعر جماعي، ربما ناتجة عن زلزال قوي وقع خلال العصر الطباشيري المتأخر.

كما لا يستبعد العلماء أن تكون تغيرات مناخية أو تأثير كويكبي في تلك الحقبة قد ساهمت في زيادة الضغط البيئي على هذه الكائنات، ما دفعها للاندفاع سريعًا نحو البحر المفتوح.

ويؤكد مونتاناري أن كثرة وجود السلاحف البحرية في المنطقة تجعلها المرشح الأكثر احتمالا لترك هذه الآثار، بعد استبعاد كائنات أخرى مثل الموساسورات والبليزيوصورات.

أهمية علمية كبيرة

يعتبر هذا الاكتشاف من أندر ما تم العثور عليه في علم الحفريات، إذ يتيح فرصة فريدة لفهم كيفية تفاعل الكائنات البحرية القديمة مع الكوارث الطبيعية، خصوصًا الزلازل.

كما يضيف سجلا جديدا لدراسة سلوك الحيوانات في العصور السحيقة، ويلقي الضوء على لحظة غامضة ودرامية حدثت في أعماق الماضي، قبل أكثر من 80 مليون سنة.
 

طباعة شارك الحياة البحرية آثار متحجرة منحدرات مونتي كونييرو شرقي إيطاليا المرصد الجيولوجي في كولديجوكو تغيرات مناخية علم الحفريات

مقالات مشابهة

  • غزّة.. بين مطر الشتاء ووعد السماء
  • سقط من السماء على الأرض .. مأساة شاب تهز قرية سلامون بسوهاج
  • نهال طايل تكشف القصة الكاملة لأزمة فسخ الخطوبة التي انتهت بمقتل شاب ووالده بالدقهلية
  • أزمة نفقة وتجميد حسابات.. القصة الكاملة وراء حقيقة الحجز على أموال حسن شاكوش |فيديوجراف
  • الفراولة رقم واحد .. الصناعات الغذائية: صادراتنا سجلت 5.8 مليار دولار
  • لا صحة للشائعات.. الفراولة المصرية في الصدارة رغم انخفاض الأسعار الموسمية
  • هروب جماعي قبل 83 مليون سنة.. اكتشاف آثار مذهلة في إيطاليا| إيه الحكاية؟
  • دون تقطيع شاهد بث مباشر لمباراة عمان وجزر القمر في كأس العرب 2025.. توقيت اللقاء والتفاصيل الكاملة
  • طرابلسي عن وزيرة التربية: أين الاستراتيجية والخطة التي قالت إنها تعمل عليها منذ أشهر؟