بايدن يصرخ ويشتم مساعديه بعد إبلاغه بتدني نتائجه بسبب دعمه الحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، الإثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأ يصرخ ويشتم مساعديه، بعد أن أخبروه بأن أرقام استطلاعاته انخفضت بسبب دعمه وموقفه من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مطلعين إن الرئيس بايدن “كان غاضباً بشكلٍ خاص بسبب أرقام الاقتراع التي وصفوها بالكارثية”، وهو “غاضب وقلق” بشأن جهود إعادة انتخابه في العام 2024.
وتأتي هذه القصة، بعدما لم يحصل بايدن على النتيجة المعتادة في استطلاعات الرأي بعد خطاب حالة الاتحاد الأسبوع الماضي، إذ تبلغ موافقته الآن مستوى منخفضاً جديداً وصل إلى 37.4%.
وفي نوفمبر الماضي، كشف استطلاع رأي أجرته شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، تراجع معدل تأييد الناخبين للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى أدنى مستوى له، وسط معركة “طوفان الأقصى”.
وأوضحت نتائج الاستطلاع أن مستوى التأييد انخفض إلى نسبة 40%، وأكدت الشبكة أن السبب هو عدم موافقة أغلبية كبيرة من الناخبين على تعامل بايدن مع السياسة الخارجية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ورفض 70% من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً الطريقة التي يتعامل فيها بايدن مع الحرب، وفي هذا السياق رفض أيضاً 56% من الناخبين من فئات أخرى سياسة بايدن، وفق استطلاع الشبكة.
وعلى الرغم من فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، فإن بايدن واجه خلال الأشهر الماضية استياءً متزايداً بسبب موقفه الداعم لـ”إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزة، خاصة في أوساط الناخبين الشباب أو أصحاب الأصول العربية.
وقبل أيام، أكد الرئيس بايدن أنه لن يتخلى عن “إسرائيل” أبداً. وتكشف تصريحاته مدى تناقض المواقف الأمريكية بشأن غزة وحجم دعم واشنطن للعدوان على القطاع على الرغم من بعض الـ”تصريحات ذات الطابع الإنساني” التي تطلقها بين الحين والآخر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جهود حثيثة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة
حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلةوجه الوسيط المصري دعوة لحركة حماس والوفد الإسرائيلي المفاوض لإجراء مشاورات موسعة في القاهرة، لمناقشة سبل تقريب وجهات النظر لإبرام صفقة لتبادل الرهائن والأسرى والدفع نحو إنجاز هدنة إنسانية مؤقتة لمدة شهرين، بحسب ما أكد دبلوماسي مصري لـ«الاتحاد».
وأوضح الدبلوماسي المصري - رفض الإفصاح عن هويته - أن جهودا مضنية يقوم بها الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة بالتوصل لاتفاق بوقف الحرب على غزة، والدفع نحو تفعيل البروتوكول الإنساني مع تقديم ضمانات بأن يتم التفاوض خلال الهدنة الإنسانية على وقف دائم لإطلاق النار.
وأشار المصدر إلى أن التحركات النشطة التي يقوم بها الوسطاء مؤخراً تأتي بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يسعى لوقف الحرب على غزة، والتركيز على حل الأزمات في المنطقة عبر الدبلوماسية، بعيداً عما وصفه «الأدوات الخشنة» التي يمكن أن تؤدي لانزلاق الإقليم برمته إلى صراع شامل.
وتطرق المصدر إلى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي المقررة إلى واشنطن الأسبوع المقبل والتي ستركز بالأساس على سبل التوصل لاتفاق لوقف الحرب والإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن إدارة ترامب تضغط بقوة خلال هذه الفترة للخروج باتفاق شامل بين حماس وإسرائيل.
وفي إطار الاتصالات والجهود المصرية الرامية لخفض التصعيد بالمنطقة، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس، ومبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الخارجية المصرية في بيان، إن عبد العاطي شدد، خلال اتصال هاتفي مع ويتكوف، على ضرورة استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والأسرى.
وأضاف أن «ذلك سيكون توطئة لاستدامة وقف إطلاق النار وتحقيق رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإرساء السلام الشامل في الشرق الأوسط».
ويأتي الاتصال بعد ساعات من إعلان عبد العاطي، أن «مصر تعمل حالياً على اتفاق لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتضمن هدنة 60 يوماً».
وخلال الأيام القليلة الماضية، أعرب ترامب مراراً عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بغزة، وأنه «بات وشيكاً جداً».
كما أكد عبد العاطي، في الاتصال مع ويتكوف، ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية في ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية بغزة.
وفي السياق، أعلن متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أمس، غياب أي مفاوضات حاليا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مبيناً أن ما يجري هو اتصالات للوصول إلى صيغة لاستئناف المفاوضات.
وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي بالدوحة: «ليس هناك محادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهناك اتصالات للوصول لصيغة للعودة للمفاوضات».
وأضاف: «نرى لغة إيجابية من واشنطن بشأن الوصول لاتفاق في غزة، وهناك نيات جدية منها للدفع باتجاه عودة المفاوضات حول غزة، لكن هناك تعقيدات».
وترفض حركة حماس التفاوض حول سلاحها أو إخراج قادتها من قطاع غزة، وتشترط وقف الحرب بشكل كامل للقبول بأي مقترح يقدمه الوسطاء على أن يكون للحركة دور سياسي في أي عملية مستقبلية، وهو ما ترفضه الحكومة الإسرائيلية.