الجديد برس:

كشفت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، الإثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأ يصرخ ويشتم مساعديه، بعد أن أخبروه بأن أرقام استطلاعاته انخفضت بسبب دعمه وموقفه من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مطلعين إن الرئيس بايدن “كان غاضباً بشكلٍ خاص بسبب أرقام الاقتراع التي وصفوها بالكارثية”، وهو “غاضب وقلق” بشأن جهود إعادة انتخابه في العام 2024.

وتأتي هذه القصة، بعدما لم يحصل بايدن على النتيجة المعتادة في استطلاعات الرأي بعد خطاب حالة الاتحاد الأسبوع الماضي، إذ تبلغ موافقته الآن مستوى منخفضاً جديداً وصل إلى 37.4%.

وفي نوفمبر الماضي، كشف استطلاع رأي أجرته شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، تراجع معدل تأييد الناخبين للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى أدنى مستوى له، وسط معركة “طوفان الأقصى”.

وأوضحت نتائج الاستطلاع أن مستوى التأييد انخفض إلى نسبة 40%، وأكدت الشبكة أن السبب هو عدم موافقة أغلبية كبيرة من الناخبين على تعامل بايدن مع السياسة الخارجية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ورفض 70% من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً الطريقة التي يتعامل فيها بايدن مع الحرب، وفي هذا السياق رفض أيضاً 56% من الناخبين من فئات أخرى سياسة بايدن، وفق استطلاع الشبكة.

وعلى الرغم من فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، فإن بايدن واجه خلال الأشهر الماضية استياءً متزايداً بسبب موقفه الداعم لـ”إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزة، خاصة في أوساط الناخبين الشباب أو أصحاب الأصول العربية.

وقبل أيام، أكد الرئيس بايدن أنه لن يتخلى عن “إسرائيل” أبداً. وتكشف تصريحاته مدى تناقض المواقف الأمريكية بشأن غزة وحجم دعم واشنطن للعدوان على القطاع على الرغم من بعض الـ”تصريحات ذات الطابع الإنساني” التي تطلقها بين الحين والآخر.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

???? الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات

والعاقبة عندكم في المسيرات
في اغنية للفنان صلاح مصطفي ما يحكي حالنا اليوم إذ جاء (كنا في غمرة هنانا وفي دروب الريد مشينا /فجأة اتبدل مصيرنا وجارت الايام علينا) كل الذين رحلوا عن الدنيا في السودان قبل ١٥ /بريل ٢٠٢٣ لو قدر لأحدهم أن ينهض من قبره ورأى ما نحن فيه اليوم فلن يصدق ما يراه.. فقد كنا مثل بقية خلق الله نعيش حياتنا بالطول والعرض وننسرب منها بكل هدؤ واحدا تلو الآخر ليحل محلنا من يأتي بعدنا… نعم كنا نشاهد الكوارث والموت بالجملة في بعض أنحاء العالم لابل وفي بعض أطرافنا ولكن في معظمنا ما كنا نوقن أن هنا موتا مجانيا غير موت الله والرسول العادي نعم كنا نعلم أن هناك (ميتة وخراب ديار) ولكن ما كنا نظن انها ستقع علينا وما كنا نظن أن هناك نهبا وسلبا وسحلا واغتصابا قبل خروج الروح.. ما كنا نظن أن من سلم من تلك النسخة من الموت المجاني سوف تأتي المسيرات وتنقض على مصادر الحياة لنموت موتا بطيئا… في ظني أن الذين حكموا على السودان بالإعدام قد ندموا على نسختهم الأولى لأنها أكثر كلفة فنسخة المسيرات أقل تكلفة أكثر تسلية

إذن الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات ولن تحتاج أن تبدأ بالتحشيد والسلب والنهب والاغتصاب.. تطلق المسيرة وانت جالس في مكتب مكيف وأمامك كاسك وربما إلى جانبك صديقتك فما أجملها من حرب.. فأنتم في كل المنطقة وفي كل الإقليم يامن تعيشون الان في غمرة هناكم وتمشون في دروب الريد كما نحن قبل ١٥ أبريل ٢٠٢٣ ولا تدرون كما كنا (بما كان الزمن ضامر)

لن تضعوا مضادات أرضية امام العمارات السوامق ولا مضادات أمام مصادر الطاقة سوف تنهال عليكم المسيرات من جهات ليس في حسبانكم الان… فاي جهة مهما كانت حقيرة لها نوايا شريرة وحقد أعمى وتمتلك مالا في أي صقع من أصقاع الدنيا يمكن أن تمتلك مسيرات لأن التقانة اليوم على قفا من يشيل.. لقد انتهى احتكار التقانة تماما . بعبارة أوضح امتلاك المسيرات لايحتاج إلى دول ولا يحتاج إلى مؤسسات.. والطرف الثالث في أي حرب دوما موجود وقد لايحتاج إطلاق المسيرات إلى حرب…. يقول علم النقائض كل شي في الدنيا يحمل بذور فنائه في داخله فلا توجد قوة مطلقة

لا يوجد إنسان سوي في الدنيا يعجبه الخراب فالعمران والحياة الرغدة والرفاهية تتمناها لنفسك ولغيرك ولكن يا أهل الإقليم كل الإقليم لا بل العالم وكل مدن الدنيا التي (تنوم وتصحى على مخدات الطرب) ما حدث للسودان قد مهد الطريق لحزب الخراب لكي يستفحل ويبطش بالجميع ويا عقلاء الإقليم كل الإقليم إذا لم تتحركوا الان نعم الان فقط سوف تقولون أكلنا يوم اكل الثور الكحيان.. الله يشهد اننا لانحسدكم ولن نتمنى زوال نعمتكم ونعلم انكم لن تسمعوا صوتنا الخافت ولكنها كلمة حاكت في صدرنا فاخرجناها…

كسرة؛…
اغنية صلاح مصطفى المشار إليها في بداية المقال يقول مطلعها (مرة صابر فوق ازايا مرة شائل جرحي وابكي /يا حبيبي الدنيا حالها يوم تفرح ويوم تبكي ..) ولولا اني قادي تقانة لا انزلتها هنا فاسمعوها بصوت صلاح نفسه وليس بصوت نادر خضر فنادر صاحب صوت نادر وقد أجاد أداء كل أغنيات صلاح مصطفى الا هذة

عبد اللطيف البوني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل هي “حمى الذهب والمعادن الثمينة” التي تحرك النزاع في السودان.. أم محاربة التطرف الإسلامي؟
  • عُمان التي أسكتت طبول الحرب
  • عاجل- ترامب: "كدنا نخسر الشرق الأوسط بسبب سياسات بايدن.. وسنحمي المنطقة"
  • ترامب من قاعدة العديد في قطر: "كدنا نخسر الشرق الأوسط بسبب بايدن"
  • ترامب: كدنا نخسر الشرق الأوسط بسبب سياسات بايدن
  • هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون
  • الحرب التي أجهزت على السلام كله
  • الذايدي: الهلال والنصر بُلغوا بأن ليس لهم ميزانية.. فيديو
  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني لـ سانا: نرحب بتصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا رداً على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد.
  • ???? الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات