الوطن:
2024-05-20@05:21:32 GMT

هل يؤثر مرض السكر على الذاكرة؟.. دراسة تفجر مفاجأة

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

هل يؤثر مرض السكر على الذاكرة؟.. دراسة تفجر مفاجأة

مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تؤثر على إنتاج الجسم للأنسولين، وهو الهرمون الذي ينظم مستويات السكر في الدم، ويواجه مرضى السكر عدة مشكلات صحية منها ما هو متعلق بأمراض القلب وتلف الأعصاب والكلى، وفوق ذلك يمكن أن يؤثر المرض على الوظيفة الإدراكية للعقل وأداء الذاكرة.

 

ارتباط السكر بفقدان الذاكرة

أظهرت دراسة نشرتها مجلة «BMJ» للصحة العامة، تأثير مرض السكر على الذاكرة؛ إذ جرى ربط المرض بالتغيرات في بنية الدماغ ووظيفته، بما في ذلك انخفاض حجم الدماغ والتغيرات في طريقة معالجته للمعلومات، ما يسهم في التدهور المعرفي لمريض السكر، وبالتالي تعرضه لفقدان الذاكرة بفعل تضرر الأوعية الدموية، التي تزود الدماغ بالأكسجين، في حالة ارتفاع نسبة السكر بالدم.

 

بعض مضاعفات السكر من النوع الثاني

وتكمن خطورة مرض السكر من النوع الثاني في عمله على تلف الأعصاب بأطراف الجسم، فيما يسمى بـ«الاعتلال العصبي»، الذي يؤثر على أداء الجسم بشكل كامل، إضافة إلى تدمير الأوعية الدموية، بحسب حديث الدكتور أحمد صابر، استشاري السكر والغدد الصماء لـ«الوطن»، الذي أوضح أن وصول القليل من الدم إلى الدماغ بفعل مرض السكر يؤدي إلى موت الخلايا الدماغية، وتسمى هذه الحالة بـ«ضمور الدماغ»، وتسبب مشكلات في التركيز وتذكر المعلومات.

 

طرق الوقاية من تأثير السكر على أداء العقل

تغيير النمط الغذائي هو طوق النجاة بالنسبة لمرضى السكر، لتجنب مضاعفات المرض، بحسب الدكتور أحمد صابر، الذي يؤكد أنه يمكن استغلال الصيام خلال شهر رمضان في ضبط مستويات السكر بالدم، عن طريق الابتعاد عن الدهون والنشويات، مع تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف، التي تعمل على حرق السعرات الحرارية وضبط نسبة الجلوكوز.

كما تلعب ممارسة الرياضة ولو بقدر بسيط، دورا كبيرا في تنشيط الدورة الدموية لمرضى السكر، وبالتالي تجنب المخاطر المرتبطة بتلف الأعصاب والأوعية الدموية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض السكر مضاعفات السكري السكر من النوع الثاني مرض الزهايمر فقدان الذاكرة تلف الأعصاب مرض السکر

إقرأ أيضاً:

دراسة: النوم العميق يخلّص الدماغ من السموم.. نتائج غير متوقعة!

يمانيون/ منوعات

أظهرت دراسة حديثة نتائج غير متوقّعة بشأن نشاط الدماغ أثناء النوم، دحضت وجهة النظر السائدة في علم الأعصاب بأنّ الدماغ يغسل السموم بكفاءة أكثر أثناء النوم، بحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة “الغارديان” البريطانية.

وتوصّلت الدراسة المنشورة في مجلة “Nature Neuroscience” العلمية، والتي أجريت على الفئران، إلى أنّ “إزالة السموم قد لا تكون سبباً رئيسياً للنوم، حيث إنّ تصفية وحركة السوائل في أدمغة الفئران انخفضت بشكل ملحوظ أثناء النوم والتخدير”.

ونقلت الصحيفة عن أستاذ الفيزياء الحيوية والتخدير بجامعة “إمبريال كوليدج” لندن، والمؤلف الرئيسي في الدراسة، نيك فرانكس، قوله إنه “لا يوجد سوى دليل غير مباشر على أنّ نظام إزالة السموم في الدماغ يزيد من نشاطه أثناء النوم”.

ومع ذلك، أشار فرانكس إلى أنّ “الحرمان من النوم قد يؤدي إلى أن تسوء عدة أشياء”، و”فكرة أنّ عقلك يقوم بتدبير ذلك أثناء النوم تبدو منطقية”.

ووفقاً لـ”الغارديان”، استخدم الباحثون صبغة “الفلورسنت” لدراسة أدمغة الفئران، حيث سمح لهم ذلك بمعرفة مدى سرعة انتقال الصبغة من التجاويف المملوءة بالسوائل إلى مناطق أخرى في الدماغ، ومكّنهم من قياس معدل إزالة الصبغة مباشرة.

وأظهرت الدراسة أنّ معدل إزالة الصبغة انخفض بنحو 30 بالمئة في الفئران النائمة، و50 بالمئة في الفئران التي كانت تحت تأثير التخدير، مقارنةً بالفئران التي ظلت مستيقظة.

وفي إثر هذه النتيجة، قال فرانكس: “لقد ركّزت الدراسة بشكل كبير على فكرة التوصّل إلى أحد الأسباب الرئيسية التي تجعلنا ننام، وكنا بالطبع مندهشين للغاية عندما وجدنا أنّ معدل إزالة الصبغة من الدماغ انخفض بشكل ملحوظ في الحيوانات التي كانت نائمة، أو تحت التخدير”.

من جهته، قال المدير المؤقت لمعهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة بـ “إمبريال كوليدج” لندن، المؤلف الشريك بالدراسة، بيل ويسدن، إنّ “هناك العديد من النظريات حول سبب نومنا، وعلى الرغم من أننا أظهرنا أنّ إزالة السموم قد لا تكون سبباً رئيسياً للنوم. لكن لا يمكن الجدال في أنّ النوم مهم”.

ووفق الصحيفة البريطانية، فإنّ لهذه الدراسة أهمية بالنسبة لأبحاث الخرف، بسبب الأدلة المتزايدة على وجود صلة بين قلة النوم وخطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وقال ويسدن إنّ “النوم المتقطّع هو أحد الأعراض الشائعة التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالخرف”، مضيفاً أنه “ومع ذلك، ما زلنا لا نعرف ما إذا كان هذا نتيجة أو عاملاً دافعاً لتطوّر المرض. وربما يساعد الحصول على نوم جيد في تقليل خطر الإصابة بالخرف لأسباب أخرى غير إزالة السموم”.

وأضاف: “أظهرنا أنّ إزالة السموم من الدماغ تكون ذات كفاءة عالية أثناء حالة اليقظة”، مردفاً: “وبشكل عام، فإنّ الاستيقاظ والنشاط وممارسة الرياضة قد ينظّف الدماغ بشكل أكثر كفاءة”.

#الإنسان#الدماغ#النوم العميق

مقالات مشابهة

  • انتبه.. الغضب لدقائق معدودة يؤثر سلبًا على صحة القلب
  • دراسة: انخفاض مستويات التستوستيرون يزيد خطر الوفاة
  • أعشاب تقوي الذاكرة في فترة الامتحانات
  • كيف يؤثر تغير المناخ على صحة الدماغ؟
  • أعشاب غير متوقعة تقيك من الخرف وتحافظ على صحة الدماغ.. جربوها
  • صحيفة تونسية تفجر مفاجأة بشأن إصابة علي معلول.. مدة غياب صادمة
  • دراسة: النوم العميق يخلّص الدماغ من السموم
  • حفل ضخم لكاظم الساهر أمام هرم سقارة.. و «الموسيقيين» تفجر مفاجأة
  • لحظة مؤلمة في ماضيك قد تزيد خطر إصابتك لاحقا بهذا المرض الخطير
  • دراسة: النوم العميق يخلّص الدماغ من السموم.. نتائج غير متوقعة!