يساعد المشي بعد تناول الطعام في خفض مستويات السكر بالدم، حيث تقوم العضلات بتكسير الطعام واستخدامه مصدراً للطاقة. ويُعدّ خفض مستويات السكر في الدم بعد الوجبات، أمراً بالغ الأهمية، خصوصاً بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».

 

مستوى السكر في الدم ينخفض عند المشي

يساعد المشي بعد تناول الطعام في خفض مستويات السكر بالدم، حيث تستخدم عضلاتك الغلوكوز مصدراً للطاقة أثناء ممارسة الرياضة.

 

يحتاج جسمك إلى الغلوكوز (نوع من السكر) للحصول على الطاقة. يأتي الغلوكوز من الكربوهيدرات الموجودة في الطعام الذي تتناوله؛ مثل الفواكه والخضراوات والحبوب. كما يوجد في كثير من الأطعمة المصنعة التي تحتوي على سكر مضاف.

 

أثناء عملية الهضم، يدخل الغلوكوز إلى مجرى الدم، ويفرز البنكرياس هرموناً يُسمى الأنسولين لمساعدة خلايا الجسم في امتصاص الغلوكوز واستخدامه مصدراً للطاقة.

 

ومع ذلك، إذا تناولت كمية من الكربوهيدرات تفوق قدرة جسمك على الاستفادة، أو إذا لم يستجب جسمك للأنسولين كما ينبغي، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.

 

ارتفاع سكر الدم قد يسبب:

 

- ضبابية الرؤية.

 

- جفاف الفم.

 

- العطش الشديد.

 

- الرغبة المتكررة في التبول.

 

- الصداع.

 

- ضعف العضلات.

 

ارتفاع سكر الدم على المدى الطويل قد يُسبب تلفاً دائماً في الأعصاب والكلى والقلب والأوعية الدموية والعينين. وقد يؤدي في النهاية إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

 

كم من الوقت يجب أن تنتظر قبل المشي بعد تناول الطعام؟

تُشير الأبحاث إلى أنه كلما أسرعت في المشي بعد تناول الطعام، زاد تأثيره على مستويات السكر في الدم، يُفضل المشي خلال أول 29 دقيقة من تناول الطعام.

 

قد تبدو هذه النصيحة مفاجئة، خصوصاً إذا كنت قد تعلمت الانتظار 30 دقيقة بعد تناول الطعام قبل ممارسة الرياضة، فالنشاط البدني يُعيد توجيه الدم بعيداً عن الجهاز الهضمي إلى العضلات، مما قد يُسبب تقلصات أو غثياناً.

 

ومع ذلك، من المرجح أن تحدث الآثار الجانبية السلبية لممارسة الرياضة، بعد تناول الطعام مع الأنشطة عالية الكثافة. ولحسن الحظ، ليس عليك المشي بسرعة لخفض سكر الدم بعد تناول الطعام. وتشير الأبحاث إلى أن توقيت المشي بعد تناول الطعام، له تأثير أكبر على مستويات السكر في الدم من شدة النشاط.

 

ما مدة المشي المطلوبة؟

لستَ بحاجةٍ لقضاء وقتٍ طويلٍ في المشي بعد تناول الطعام، للمساعدة في خفض مستويات السكر بالدم. تُظهر الأبحاث أن الآثار الإيجابية لممارسة الرياضة بعد تناول الطعام على مستوى السكر بالدم، يمكن ملاحظتها بمجرد دقيقتين من المشي.

 

يمكن أن يساعد المشي لمسافاتٍ قصيرة - حتى لو كانت 10 دقائق - بعد تناول الطعام في ضبط مستويات السكر بالدم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشي الطعام الوقت الأوعية الدموية القلب الكلى الأعصاب الصداع العطش جفاف الفم المشی بعد تناول الطعام مستویات السکر بالدم خفض مستویات السکر السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

طبيب يقدم نصائح يومية لحياة صحية أفضل

يدعو الدكتور بال، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الجميع إلى تبني تغييرات بسيطة ومؤثرة في نمط الحياة مع اقتراب عام 2026 في رسالة نشرها عبر إنستغرام وحظيت بتفاعل واسع.

 قدم مجموعة من النصائح لتعزيز صحة الأمعاء، وتحسين الحالة المزاجية، ودعم الصحة العامة، وكل ذلك دون الحاجة إلى اتباع حميات صارمة أو تناول مكملات غذائية ووفقاً لما نقله موقع Economic Times، ركزت اقتراحاته على نهج متوازن ومستدام بدلاً من الحلول السريعة، متجاوزة العادات التقليدية.

 

1. تعزيز العناية بالمضغ  
بدأ الدكتور بال بتوصية بسيطة لها تأثير كبير: مضغ كل لقمة من الطعام بين 20 إلى 30 مرة. وأوضح أن هذا التصرف يُحفز عملية الهضم منذ اللحظات الأولى، ويخفف الانتفاخ، ويسهم في استيعاب أكبر للعناصر الغذائية. دراسات أخرى، منها ما أورده موقع Healthline، أثبتت أن تناول الطعام ببطء ومضغه مرات أكثر يساعد على الشعور بالشبع بسرعة أكبر، ويحد من تناول الطعام الزائد، ويمنح الجسم وقتاً كافياً لاستيعاب المغذيات.

2. ممارسة الأكل الواعي  
نصح الدكتور بال بتبني عادة التوقف عن الأكل عندما يصل الشعور بالشبع إلى نسبة 80٪ فقط. وأكد أن هذه الممارسة تقلل الالتهابات وتحسن التركيز والطاقة بعد الوجبات. كما أشار إلى أهمية أخذ دقائق صباحية للتعرض لأشعة الشمس، حيث يساعد ذلك في تنظيم الساعة البيولوجية، وتحسين المزاج، وتعزيز مستويات فيتامين D.

3. إضافة نشاط المشي  
أوضح الدكتور بال أن المشي لمدة 10 دقائق بعد كل وجبة يعتبر من بين الأنشطة الفعّالة للغاية لدعم الهضم، وتثبيت مستويات السكر في الدم، ومنع النعاس بعد تناول الطعام. ووفقاً لما ذكره موقع Healthline، يسهم المشي أيضاً في تحسين صحة القلب وخفض الكوليسترول وضغط الدم، فضلاً عن دوره في دعم مستويات ثابتة للطاقة طوال اليوم.

4. نظام غذائي داعم لبكتيريا الأمعاء  
أوصى الدكتور بال بتضمين منتجات مثل اللبن الرائب والكيمتشي والكفير في الوجبات الغذائية على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً لتحسين التوازن البكتيري في الأمعاء. بجانب ذلك، نصح بتناول فاكهة واحدة وثلاثة أصناف من الخضراوات يومياً للحصول على نتائج إيجابية ملموسة خلال فترة قصيرة. كما أكد أهمية تحديد إطار زمني ثابت للطعام يمتد على مدار 12 ساعة، مثل تناول الوجبات ما بين الساعة 8 صباحاً و8 مساءً، لمنح الجهاز الهضمي فُرصة للتنظيف الذاتي.

5. أهمية النوم الجيد  
سلّط الضوء على دور النوم في صحة الأمعاء، وأوصى بالذهاب إلى النوم قبل الساعة 11 ليلاً للسماح للميكروبيوم بالتجدد بشكل طبيعي. ونبّه إلى أن السهر يعطل عمليات الهضم ويزيد من الرغبة في تناول الطعام غير الصحي في اليوم الموالي.

6. تعزيز العقل بالعادات الذهنية  
أما بالنسبة للصحة العقلية، أشار الدكتور بال إلى أهمية القراءة اليومية لعدد قليل من الصفحات—ما بين 5 إلى 10 صفحات—لتهدئة النفس وتعزيز الاسترخاء. وشجع أيضاً على القيام بأنشطة تعزز الفرح مثل الاستماع إلى الموسيقى أو قضاء وقت قصير في استنشاق هواء نقي تحت أشعة الشمس. هذه الممارسات، بحسب ما أوضحه، تسهم في خفض مستويات الكورتيزول، وهو أمر بالغ الأهمية لشفاء الأمعاء.

وفي رسالته النهائية، شدد الدكتور بال على أهمية التخلي عن كل ما هو زائف بحلول عام 2026، سواء كان ذلك الطعام المُصنّع أو العلاقات السلبية أو حتى التوقعات غير الواقعية. وأكد أن الصحة الدائمة تأتي فقط من الأمور الحقيقية والممارسات الصادقة التي تدعم حياة متوازنة وطبيعية.
 

مقالات مشابهة

  • المشروبات الغازية الخالية من السكر أم «الدايت»: أيهما أفضل للصحة؟
  • تسمم جماعي يصيب ركاب طائرة بسبب وجبة الغداء!!
  • تعرف على مخاطر الاستلقاء بعد تناول الطعام
  • بديل أوزمبيك ... أطعمة شتوية تساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم
  • من الفم إلى الدماغ.. كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر
  • طبيب يقدم نصائح يومية لحياة صحية أفضل
  • كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر؟.. طبيبة تجيب
  • طلاب الصيدلة ينظمون حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الزقازيق ويجمعون 134 كيس
  • الكيوي الذهبي في مقدمة النتائج… كيف يؤثر الغذاء الغني بـفيتامين سي على نضارة البشرة؟