"اعرف الآن".. موعد أول يوم عيد الفطر 1445 في السعودية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
"اعرف الآن".. موعد أول يوم عيد الفطر 1445 في السعودية.. مع بداية شهر رمضان ما الذي يعد من أفضل شهور السنة وينتظره الجميع بالبهجة والسرور ولكنه سرعان ما يذهب الشهر وينتظر الجميع عيد الفطر المبارك الذي يعد احتفالا بالصيام والقيام في الشهر الفضيل بعد أداء الصلوات والعبادات والذكاء والصوم والطاعة، فإن عيد الفطر يعطي مكافأة للمسلمين على هذا الشهر، لذلك يتم تحديد عيد الفطر بعد رؤية الهلال في جميع الدول ويتم تحديد العيد فلكيا في المملكه العربيه السعوديه وسوف نعرض لكم الموعد خلال الفقرات التالية بالتفاصيل.
سوف يكون عيد الفطر في المملكة العربية السعودية من 9 ابريل 2024 حتى 11 ابريل 2024 ويعد هذا الاستطلاع مؤقت إلى ان يتم رؤية هلال شهر شوال ويكون في يوم 29 رمضان ليتم الإعلان عن العيد رسميا حيث يحتفل به المسلمون في جميع بقاع الارض والمملكه وهذا التاريخ يتم تحديده بناء على الحسابات الفلكية ولكن تحري الرؤية تتم في نهاية الشهر بعد أن تثبت بشكل شرعي حيث أن المراكز في الدول الإسلامية تعتمد على الحسابات الفلكية إلى أن يأتي يوم الرؤية ومن المفترض ان تكون اجازة عيد الفطر في السعودية ثلاث ايام تبدأ من يوم الاربعاء 9 ابريل حتى يوم السبت مساء 10 أبريل وبعد ذلك يعود الدوام بشكل رسمي في جميع قطاعات الدولة.
كم باقي على عيد الفطر المبارك في السعوديةطبقا لما صرحت عنه حسابات التقويم الهجري 1445 في المملكه العربيه السعوديه فإنه لم يتبقى سوى ايام تفصلنا عن عيد الفطر المبارك الذي يشارك به الأشخاص الاحتفالات والتهنئة خدومه وهناك العديد من مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك في السعودية تتمثل فيما يلي
صلاة العيد من أهم مظاهر الاحتفال بعيد القدرة مبارك في جميع الدول والسعودية والتي تبدأ عند شروق شمس أول أيام العيد.
ارتداء اللبس الجديد للاطفال والكبار.
إعطاء العيدية وهي مبلغ مالي اللي يفرح الأطفال في صباح يوم العيد.
اعداد الحلويات والمخبوزات الشهيه من الكعك والبسكوت لكي يتبادلها الأهل مع بعضهم البعض للمشاركة البهجة والسعادة.
زيارة الاهل والاصدقاء وتهنئتهم بالعيد وتناول الأطعمة في هذا اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الفطر موعد عيد الفطر متى عيد الفطر إجازة عيد الفطر بداية عيد الفطر فی جمیع
إقرأ أيضاً:
هل أترك الجمعة إذا أديت صلاة العيد؟.. اعرف الموقف الشرعي
قال الفقهاء إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة، فالأصل أن تُقام صلاة الجمعة في المساجد كالمعتاد، وهذا هو الأحوط والأكمل في الثواب.
ومن الأفضل أن يؤدي المسلم صلاة العيد جماعة، ثم يُتبعها بصلاة الجمعة، طالما لا يوجد عذر يمنعه من أداء الصلاتين.
لكن، يجوز لمن صلى العيد في جماعة أن يترخص في ترك صلاة الجمعة، ولا إثم عليه في ذلك، أخذًا برأي من أجاز هذا من أهل العلم.
ويشترط في هذه الحالة أن يصلي المسلم صلاة الظهر بدلاً من الجمعة.
أما من لم يصل العيد جماعة، فلا يسقط عنه فرض الجمعة، ويجب عليه أداؤها مع جماعة المصلين.
وقد أجمعت النصوص الشرعية على فرضية الجمعة، كما في قوله تعالى:
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾ [الجمعة: 9].
وفي الحديث الشريف عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال:
"مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة يوم الجمعة، إلا مريض أو مسافر أو امرأة أو صبي أو مملوك"، والحديث رواه البيهقي وغيره.
وقد شدد النبي ﷺ في أحاديث أخرى على ضرورة المحافظة على الجمعة، وحذر من تركها دون عذر شرعي، مبينًا أن من يعتاد التخلف عنها يُطبع على قلبه ويُجعل من الغافلين.
أما صلاة العيد، فهي سنة مؤكدة في المذهب المالكي والشافعي، وقول عند الحنفية، ورواية عن الإمام أحمد.
في حال اجتمع العيد والجمعة، فقد اختلف الفقهاء:
جمهور الحنفية والمالكية والشافعية يرون أن صلاة الجمعة لا تسقط بصلاة العيد، ولا يُكتفى بإحداهما.أما بعض المالكية والشافعية فرأوا أن من صلى العيد وجاء من مكان لا تُقام فيه الجمعة كالبوادي والنُّجَع، فلا تجب عليه الجمعة، بشرط أن يصلي الظهر.الحنابلة قالوا بجواز ترك الجمعة لمن صلى العيد مع الإمام، بشرط أن يصلي الظهر بدلًا منها.واتفق أهل التحقيق من الفقهاء على أنه إن جاز ترك الجمعة لمن صلى العيد، فلا يجوز ترك الظهر، إذ تبقى الصلاة المفروضة اليومية واجبة.
ونظرًا لاختلاف الفقهاء في هذه المسألة، فالمجال فيها واسع، ولا يُنكر أحد على من اختار أحد الآراء المعتبرة، فلا يُعاتَب من حضر الجمعة ولا يُستنكر على من أخذ بالرخصة وتركها، ما دام قد صلى العيد والتزم بأداء الظهر.
وعلى ذلك إذا وافق العيد يوم الجمعة، تُقام الجمعة في المساجد كالمعتاد. والأفضل أن تُؤدى الصلاتان معًا لمن استطاع.
ومن صلى العيد في جماعة ورغب في الأخذ بالرخصة في ترك الجمعة، فله ذلك، بشرط أن يصلي الظهر.
أما من لم يصل العيد في جماعة، فيجب عليه حضور الجمعة، ولا يُسقطها عنه شيء.