أسقطت القوات الأمريكية 3 مسيّرات انقضاضية قرب سفن للشحن التجاري في البحر الأحمر، ودمرت 7 صواريخ كروز مضادة للسفن متمركزة على الأرض، غداة ضربها 4 مسيّرات كانت معدّة للإطلاق في اليمن، وفق ما أعلن الجيش الأميركي.

ومنذ 19 نوفمبر، ينفّذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، معلنين أن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ 7 أكتوبر.

وأعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان على شبكة للتواصل الاجتماعي أن قوات أميركية تمكّنت في وقت مبكر الجمعة من "إسقاط 3 مسيّرات انقضاضية حوثية قرب عدد من سفن الشحن التجاري تعمل في البحر الأحمر. ولم تُصب السفن بأي أضرار".

وفي بيان صدر في وقت لاحق، قالت القيادة المركزية الأميركية إن القوات الأميركية دمرت "7 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن تابعة للحوثيين المدعومين من إيران كانت معدة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر".

وأضافت أن تلك الضربات نفذت بين الساعة 12:30 ظهرًا و 7:15 مساءً بتوقيت صنعاء، وتم شنها دفاعا عن النفس.

وذكرت أن "سنتكوم رصدت هذه الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وحددت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل البحر الأحمر الجيش الأميركي القيادة المركزية القوات الأمريكية تخزين الأسلحة حماس وإسرائيل حركة حماس وإسرائيل البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

نيجيريا تنفي صلتها بناقلة نفط احتجزتها القوات الأميركية

نفت هيئة الملاحة البحرية في نيجيريا أي علاقة لها بناقلة النفط العملاقة التي أعلنت القوات الأميركية احتجازها قبالة سواحل فنزويلا، على خلفية اتهامات بسرقة النفط الخام وارتكاب جرائم عابرة للحدود.

وقالت الهيئة في بيان صدر الجمعة إن الناقلة "إم في سكيبر" (MV Skipper)، وهي ناقلة نفط ضخمة من فئة "في إل سي سي" (VLCC) عمرها 20 عاما، ليست مسجلة تحت العلم النيجيري ولا تملك أي تصريح للعمل كناقلة تابعة لنيجيريا.

وأوضحت أن سجلاتها الرسمية لا تتضمن اسم الناقلة، كما أن الشركة التي يُزعم امتلاكها، "ثوماروز غلوبال فنتشرز" ومقرها لاغوس، غير مسجلة لديها كشركة شحن.

الناقلة "إم في سكيبر" كما رصدرتها السلطات الأميركية (أسوشيتد برس)

وأفادت الهيئة بأن بيانات التتبع من مركز المراقبة البحري أظهرت أن الناقلة شوهدت آخر مرة في المياه النيجيرية مطلع يوليو/تموز 2024، قبل أن تواصل رحلاتها عبر بحر العرب ثم الكاريبي حيث جرى اعتراضها.

وأضافت أن السفينة شهدت تغييرات متكررة في الاسم والملكية، إذ كانت مملوكة سابقا لشركة "ترايتون نافيغيشن كورب" المسجلة في جزر مارشال.

وقد أعلنت القوات البحرية الأميركية وخفر السواحل في وقت سابق هذا الأسبوع اعتراض الناقلة قبالة فنزويلا، متهمين إياها بالضلوع في تهريب النفط الخام والقرصنة ونقل شحنات نفط من إيران وفنزويلا في انتهاك للعقوبات الأميركية.

وأشارت واشنطن إلى أن السفينة مدرجة منذ عام 2022 على قائمة العقوبات الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.

وكانت الناقلة عند اعتراضها، ترفع علم غيانا من دون ترخيص رسمي، وهو ما أكدته إدارة الملاحة البحرية في غيانا التي أوضحت أن السفينة غير مدرجة في سجلها الوطني، ووصفت استخدام العلم بأنه غير قانوني، وهي ممارسة شائعة بين السفن الساعية إلى التهرب من العقوبات أو إخفاء هويتها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نيجيريا تنفي صلتها بناقلة نفط احتجزتها القوات الأميركية
  • «فرار جماعي وخسائر متزايدة» روسيا تعلن تدمير مركز قيادة استخبارتي أوكراني في «تشيرنيجوف»
  • والي الجزيرة: مسيرات الإصطفاف الوطني جسدت شعار شعب واحد جيش واحد
  • سوريا.. قسد تدين هجوم داعش على القوات الأميركية وتؤكد جاهزيتها للرد
  • تأجيل تسليم طائرة الرئاسة الأميركية.. وتحديد موعد جديد
  • القوات الأميركية تصادر شحنة عسكرية متجهة إلى إيران من الصين
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • قائد القوات الخاصة للأمن والحماية يتفقد قوة  البحر الأحمر 
  • وثيقة سرية أميركية: الصين قد تدمر القوات الأميركية في أي حرب على تايوان
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن