165 يوما للعدوان على قطاع غزة ولم يسجل أي تقدم بما يتعلق بالهدنة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
حماس: الكرة بملعب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو
يتواصل عدوان الاحتلال على غزة لليوم الرابع والستين بعد المئة، والذي يواصل خلاله حرب الإبادة من خلال القصف العنيف عبر الطائرات والمدافع القنص، بالإضافة إلى حرب التجويع وحصار محكم على سكان القطاع.
اقرأ أيضاً : "الإعلامي الحكومي في غزة": الاحتلال يسعى بكل قوة لنشر الفوضى
وفي وقت سابق أكد مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه لم يسجل أي تقدم في المحادثات الجارية عبر الوسطاء فيما يتعلق بالتوصل لصفقة تبادل.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن الحركة قدمت رؤيتها للوسطاء في مصر وقطر وأنها بانتظار رد الاحتلال على ما قدمته في لقاءات الدوحة مع الوسطاء"، مشيرا إلى أن الكرة بملعب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأكد أيضا أنه "حتى الآن لا يوجد أي تقدم ولا يوجد أي اختراق"، حسبما نشرت وكالة "فرانس برس".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان على المتواصل على القطاع إلى 31726 شهيدا و73792 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة بغزة، في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ164 على قطاع غزة.، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 81 شهيدا و 116 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
المقاومة في الميدان
وكانت أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قتلت 4 جنود للاحتلال واستهدفت 6 دبابات وناقلة جند في مدينة غزة وخان يونس.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى من صفوف الاحتلال
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 591 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و249 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,079 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 484 منهم بالخطرة، و 814 إصابة متوسطة، و1,781 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حصار غزة جيش الاحتلال الهدنة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون صهاينة: لا تقدم في مفاوضات الأسرى ونتنياهو يعرقل أي اتفاق
يمانيون../
أكدت مصادر سياسية صهيونية، اليوم الأربعاء، استمرار تعثر مفاوضات تحرير الأسرى مع حركة حماس، في ظل تشبث رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بموقفه المتعنت ورفضه إبداء أي مرونة في التعاطي مع المبادرات المطروحة، وعلى رأسها مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ونقلت قناة “i24NEWS” عن مسؤول في حكومة العدو قوله إن “إسرائيل توضح بشكل قاطع في المحادثات الجارية في الدوحة أن مقترح ويتكوف وحده هو القابل للتنفيذ”، بينما نقلت القناة 12 الصهيونية عن مسؤول كبير آخر قوله: “الحرب لن تتوقف قبل استعادة جميع الأسرى واستسلام حماس”.
ويأتي هذا الإصرار من حكومة العدو في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل الكيان احتجاجاً على ما وصفوه بتجاهل مصير الأسرى الباقين، حيث أعربت عائلاتهم عن استيائها الشديد عقب إعلان واشنطن عن صفقة أفرجت بموجبها المقاومة الفلسطينية عن آخر أسير أميركي كان محتجزاً في غزة، وهو عيدان ألكسندر، بعد 18 شهراً من الأسر.
وتجددت انتقادات عائلات الأسرى لحكومة نتنياهو، ووجهت رسالة مباشرة له تساءلت فيها عن مصير 58 أسيراً لا يزالون لدى المقاومة، مطالبةً بتحرك جاد يعكس التزام الحكومة ومسؤوليتها.
وفي السياق ذاته، طالبت عائلات الأسرى الإدارة الأميركية ووسيطها بالضغط المباشر على نتنياهو لوقف الحرب والتعاطي الجاد مع المفاوضات.
يُذكر أن مقترح ويتكوف الذي طُرح قبل نحو شهرين، ينص على هدنة مؤقتة لـ45 يوماً كمرحلة أولى، تمهيداً لمسار سياسي قد يفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار، إلا أن حكومة الاحتلال تصر على استكمال عدوانها حتى استعادة كافة أسراها.
وتعكس هذه المواقف حالة الارتباك والانقسام داخل الكيان، في ظل عجز الحكومة الصهيونية عن فرض شروطها أو تحقيق أهدافها المعلنة في غزة، أمام صمود المقاومة وتعقيد المشهد الميداني والسياسي.