الكشف عن صورة معدلة للملكة البريطانية الراحلة مع أحفادها.. من التقطتها؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تم الكشف عن صورة معدلة جديدة التقطتها أميرة ويلز كيت ميدلتون للملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع أحفادها، وفقا لوكالة "غيتي" التي فحصت الصورة بعد فضيحة صورة الأميرة في عيد الأم.
وأحدث صورة للعائلة المالكة التي تواجه التدقيق التقطها ميدلتون (42 عاما) في أغسطس 2022 ونشرها قصر باكنغهام في 21 أبريل 2023 لتكريم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية التي كانت ستبلغ 97 عاما في ذلك اليوم.
وفي الصورة، تجلس الملكة الراحلة على أريكة مع 10 من أحفادها داخل قلعة بالمورال.
لكن في ملاحظة جديدة للمحرر، حذرت Getty Images من أن الصورة "تم تعديلها رقميا من المصدر".
وقامت الوكالة بوضع علامة على الصورة بعد إعادة فحص الصور التي نشرتها العائلة المالكة بعد أن اعترف ميدلتون بتحرير صورة عائلية لعيد الأم.
يبدو أن الصورة تحتوي على العديد من الشذوذات كما ذكرت صحيفة "التلغراف".
ويمكن رؤية أحد أكثر التناقضات الصارخة على جانب التنورة الخاصة بالملكة، حيث يبدو أن النمط المنقوش تم قصه وإعادة وضعه في الصورة.
الأريكة الخضراء التي تجلس عليها الملكة لها انحراف بجوار حفيدة الحفيدة سافانا فيليبس وتحت يد الأمير جورج.
ويمكن رؤية رقعة من اللون الأسود خلف لون قميص جورج، حيث ينبغي أن يكون نمط فستان ابنة عمه.
وتظهر أيضا بقعة داكنة بجوار أذن الأمير لويس بالإضافة إلى مخطط خشن يكشف عن ألوان أخرى خلف صورته الظلية. ويمكن رؤية شريط آخر من الألوان المتعرجة والعشوائية بجوار ذراع الأريكة مباشرة.
في الأسبوع الماضي، أصدرت وكالات الأنباء الرئيسية تحذيرا لصورة نشرتها ميدلتون لنفسها ولأطفالها الثلاثة بعد أن اكتشفت أنه تم التلاعب بها، وقررت سحبها من التداول.
واعترفت الأميرة لاحقا بتحرير الصورة. وقالت في بيان: "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانا بإجراء تجارب التحرير. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس".
المصدر: "نيويورك بوست" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العائلة المالكة اليزابيث الثانية لندن
إقرأ أيضاً:
سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
أكد سفير تايلاند بالقاهرة ثيناوات سيريكول في حديث خاص للإذاعة المصرية ضمن برنامج "عالم المعرفة" بالبرنامج الأوروبي، أن العلاقات بين مصر وتايلاند تشهد تطورًا ملحوظًا وقائمة على التاريخ والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن بلاده تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية لتعزيز البنية التحتية ودعم الاستثمار والسياحة.
وأوضح السفير أن الأميرة ابنة الملك التايلاندي زارت مصر ممثلة لبلادها في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث التقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي ونقلت له تحيات والدها الملك، مؤكدًا أنها استمتعت بالمشاركة في هذا الحدث العالمي. وأضاف أن الأميرة تمتلك شغفًا خاصًا بالحضارة المصرية، وهذه هي زيارتها الرابعة للقاهرة.
وأشار السفير إلى أن تايلاند تقدر حجم العمل الذي قامت به الدولة المصرية في بناء هذا الصرح الحضاري الكبير، إلى جانب مشروعات تطوير البنية التحتية التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتنشيط القطاع السياحي.
وكشف عن أن شركة فندقية تايلاندية ستبدأ قريبًا في إنشاء وافتتاح فنادق جديدة في مصر، فضلًا عن وجود شركة تايلاندية أخرى تعمل في مجال المنسوجات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما أوضح أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ نحو 700 مليون دولار سنويًا، معربًا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أن السوق المصري يمتلك فرصًا واسعة وجاذبة لرجال الأعمال التايلانديين، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والخضراء.
وفي سياق التعاون الثقافي والديني، أكد السفير أن ما يقرب من 3 آلاف طالب تايلاندي يدرسون في جامعة الأزهر، وينقلون مبادئ الإسلام الوسطي إلى بلادهم، لاسيما أن 10% من سكان تايلاند من المسلمين.
وأشار إلى أن زيارة شيخ الأزهر لتايلاند العام الماضي، وزيارة مفتي الجمهورية هذا العام، تعكس متانة العلاقات الروحية والفكرية بين البلدين. وأضاف أن هؤلاء الطلاب يعودون إلى بلادهم كسفراء لمصر وثقافتها.
وتناول السفير ملامح بلاده، موضحًا أن تايلاند التي يسكنها نحو 70 مليون نسمة تمثل بوابة اقتصادية مهمة بين الشرق والغرب، وتعد محطة محورية للتجارة الدولية، كما تتمتع بقطاع طبي متقدم، وتحقق معدلات نمو مرتفعة في التصدير بمجالات التكنولوجيا وصناعة السيارات والزراعة. ويعد القطاع السياحي ركيزة أساسية في اقتصادها، حيث يمثل 16% من الدخل القومي، وتستقبل البلاد أكثر من 30 مليون سائح سنويًا بفضل طبيعتها وجوها وشعبها المعروف بالسماحة.
واختتم السفير حديثه بالتأكيد على أنه في عامه الأول بالقاهرة يسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تفاؤله بمستقبل مشرق للتعاون المصري–التايلاندي.
كما أعرب عن أمله في تبادل زيارات رسمية رفيعة المستوى قريبًا، مستذكرًا بفخر زيارة ملك تايلاند إلى مصر عام 1897 وإقامته بقصر عابدين، وكذلك زيارة الملك الحالي لمصر قبل 33 عامًا عندما كان وليًا للعهد.