"غباء مستفحل أو صفاقة".. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وبرلين واشنطن
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن تصريحات الغرب حول روسيا تدهش بتناقضاتها، مؤكدا أن أسباب ذلك قد تعود إلى غباء أصحابها، أو صفاقتهم.
إقرأ المزيدوكتب مدفيديف على "تلغرام" اليوم: "تصريحات البلهاء الغربيين تدهش بتناقضاتها، ففي كل تصريح جديد تناقض جديد.
وذكر مدفيديف تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يهدد بإنزال قوات فرنسية في القرم الروسية، وفي الوقت ذاته تعهد بالرد فورا على فلاديمير بوتين إذا اتصل به، وقال: "ماكرون شجاع ورزين".
وأشار مدفيديف إلى تصريحات برلين حول أن السلطات الألمانية لن "تعتبر فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا بعد الآن لكنها ستتفاوض معه"، وكذلك تصريحات المسؤولين الأمريكيين الذين يعترفون بصراحة بإدارة حرب هجينة ضد روسيا، ويعلنون في الوقت نفسه استعدادهم لاستئناف الحوار معها حول الأسلحة الهجومية الاستراتيجية النووية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون دانييل مدفيديف فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط
أطلق السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام تصريحات حادة، دعا فيها إلى إنهاء نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واصفًا إياه بـ"النظام الإرهابي"، ومؤكدًا أن الوقت قد حان "لتحرير الشعب الفنزويلي من الطغيان". وجاءت تصريحاته في سياق تصاعد التوترات بين واشنطن وكاراكاس.
كما أعلن جراهام تأييده القوي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، معتبرًا أن الخطوة ضرورية لمواجهة ما وصفه بـ"أعمال مادورو غير الشرعية".
خلفية التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلاتأتي هذه التصريحات في ظل علاقات متدهورة منذ سنوات بين واشنطن وحكومة مادورو. فقد فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات الاقتصادية على فنزويلا وشركاتها النفطية ومقربين من الرئيس مادورو، متهمة حكومته بانتهاكات واسعة للحقوق وتزوير الانتخابات.
منذ اندلاع الأزمة السياسية الفنزويلية وتراجع الاقتصاد، دعمت واشنطن أطياف المعارضة، فيما تصف إدارة مادورو الضغوط الأمريكية بأنها "حرب اقتصادية" تستهدف إسقاط النظام.
وشهدت السنوات الماضية عدة مواجهات غير مباشرة بين البلدين، خصوصًا في ملف تهريب النفط، والعقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA، ودعم واشنطن لزعيم المعارضة خوان غوايدو في مرحلة سابقة. كما سبق للولايات المتحدة أن صادرت شحنات نفطية قالت إنها مخصصة لتمويل حكومة مادورو أو حلفائه.
دلالات اللحظةوينظر إلى تصريحات جراهام على أنها دعم مباشر لسياسات ترامب المتشددة تجاه فنزويلا، ولا سيما في مجال مراقبة الحركة النفطية، وهو ما تعتبره كاراكاس اعتداءً على سيادتها.
تجيء هذه التطورات بينما تعيش فنزويلا مرحلة حساسة سياسيًا واقتصاديًا، وسط تضخم مرتفع وهجرة واسعة، واتهامات متبادلة بين واشنطن وكاراكاس حول النفوذ الخارجي والإجراءات العقابية.