أسعار ومواصفات سيارة كوبرا ليون 2024 الجديدة في مصر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ارتفع سعر سيارة كوبرا ليون في أسواق السيارات، بعدما طرحتها شركة كوبرا الطراز الجديد منها، وتنتمي ليون لفئة السيارات الهاتشباك، وتظهر بتصميم أنيق عصري.
سيارة كوبرا ليون 2024وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص سيارة كوبرا ليون 2024 ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنــــــــــــا.
تمتلك سيارة كوبرا ليون موديل 2024 محرك سعه 2000 سي سي تيربو، وتصل سرعتها القصوى إلي 200 كم/ساعة.
وتتسارع سيارة كوبرا ليون 2024 من وضع السكون وصولا الي 100 كم/ساعة في 7.4 ثانية، وبها قوة 190 حصان، ويصل عزم دورانها إلي 320 نيوتن/متر، ومتصل بها علبة تروس أوتوماتيك.
وتحتوي كوبرا ليون الكثير من وسائل السلامة والأمان منها، 6 وسائد هوائية، وفرامل ABS، وEBD، ونظام الثبات الإلكتروني، وبها مساعد ركن، وكاميرا خلفية، ونظام لمراقبة ضغط الهواء، وايموبليزر ضد السرقة، ونظام التحكم الديناميكي بالجر.
زودت سيارة كوبرا ليون موديل 2024 بالعديد من المميزات منها:
- مصابيح أمامية وخلفية LED.
- عجلات مقاس 18 بوصة، وبها اضاءة محيطية.
- نظام صوت مكون من 9 سماعات.
- شاشة عرض بيانات وترفيه مقاس 12 بوصة.
- عدادات رقمية.
- مقاعد بفرش جلد، وذاكرة لمقعد السائق، وفرش جلد لعجلة القيادة،
- ويمكن فتح السيارة بدون مفتاح، وبها سقف بانوراما.
يصل سعر سيارة كوبرا ليون موديل 2024 الجديد بسوق السيارات المصري بعد الزيادات إلي مليون و 950 ألف جنيه، بدلا من مليون و695 ألف جنيه، بزيادة تصل إلى 255 ألف جنيه.
اقرأ أيضاًأسعار ومواصفات سيارة أيولوس هيوج 2024 الرياضية في مصر
أسعار ومواصفات سيارة شيفروليه لانوس 2012
سعر ومواصفات سيارة BMW X5 موديل 2024 في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيات ليون سيارات 2022 كوبرا كوبرا فورمينتور ومواصفات سیارة
إقرأ أيضاً:
لماذا تراجعت أسعار السيارات في مصر رغم زيادة الطلب؟
في وقتٍ لطالما شهدت فيه سوق السيارات المصرية صعوداً متواصلاً في الأسعار وتراجعاً مؤلماً في المبيعات، تلوح اليوم في الأفق مؤشرات تحول غير مسبوق.
فمنذ مطلع عام 2025، أخذت الأسعار مساراً هبوطياً مفاجئاً، بالتوازي مع ارتفاع ملحوظ في الطلب على الشراء، وزيادة أعداد السيارات الجديدة المسجلة لدى إدارات المرور، مما أعاد الحيوية إلى سوق خيم عليه الركود لأكثر من ثلاث سنوات.
وهذا التحول اللافت في حركة السوق، لا يعكس فقط تحسناً مرحلياً، بل يدل على تغيرات هيكلية تقودها عوامل محلية وإقليمية، مدفوعة بتوسع الإنتاج المحلي، وعودة الانسيابية إلى حركة الاستيراد.
شهد شهرا أبريل ومايو 2025، بداية مرحلة انتعاش حقيقي في سوق السيارات المصرية، تمثلت في تراجع أسعار السيارات لأول مرة منذ ثلاث سنوات، تراجعت خلالها المبيعات إلى ما دون 50% من مستوياتها عام 2022، وجميع العلامات التجارية للسيارات – الحديثة منها والمستعملة – سجلت تراجعًا في الأسعار تراوح بين 10% و25%.
وسجلت بيانات كبار وكلاء السيارات بعض الطرازات تخفيضات غير مسبوقة، إذ انخفض سعر طراز "ستروين C5" بنسبة 25%، بواقع 240 ألف جنيه، بينما شهدت طرازات تويوتا كورولا ورينو تاليانت تخفيضات تراوحت بين 100 و220 ألف جنيه. وسارت على نفس النهج سيارات هافال وشانجان، بتخفيضات بين 35 و120 ألف جنيه.
عزا موزعون محليون هذا الانخفاض إلى عدة عوامل تراكمت على مدار العامين الماضيين، أبرزها عزوف المستهلكين عن الشراء بسبب تراجع القدرة الشرائية وارتفاع تكلفة المعيشة، ما أدى إلى تراكم مخزون ضخم من السيارات لدى الوكلاء. اليوم، وفي ظل استمرار الإنتاج وتيسير الاستيراد، أصبح من الضروري خفض الأسعار وتصريف المخزون، مدعومين بأنظمة تقسيط ميسرة، وتمديد فترات السداد، وتقليل نسب الفائدة من قبل البنوك.
فتح باب الاستيراد وعودة تدفق المعروضأكد محللون أن قرار الحكومة بفتح باب الاستيراد التجاري أمام الأفراد والشركات، إلى جانب السماح بدخول آلاف السيارات والشاحنات المحتجزة في الموانئ منذ عام 2024 مقابل غرامات مقبولة، كان له أثر مباشر في تزايد المعروض.
كما ساهمت هذه الخطوة في تقليص فجوة الطلب، ما دفع الوكلاء إلى إطلاق حملات ترويجية واسعة بدأت منذ عيد الفطر وامتدت إلى عيد الأضحى، مستهدفة المشترين المحليين والعائدين من الخارج.
ويضيف المحللون أن تحسن سعر الصرف، وتوفر الدولار في البنوك، ساهما بشكل كبير في تيسير استيراد السيارات وقطع الغيار، وهو ما أزال العقبة الأهم التي كانت تحول دون توفر السيارات بالسوق.
سوق متجدد ومؤشرات مبشرة
تشهد سوق السيارات المصرية اليوم نقطة تحوّل فارقة، تؤسس لمرحلة جديدة من التوازن بعد سنوات من الاضطراب السعري والركود.
ومع استمرار الانخفاض في الأسعار، وتوسع التصنيع المحلي، وعودة قنوات الاستيراد، يجد المستهلك نفسه أمام فرصة تاريخية لاتخاذ قرار شراء مدروس، بعيدًا عن موجات الغلاء المتسارعة التي سيطرت على السوق في السنوات الماضية.
وهذا الحراك، وإن كان مرتبطًا بمستجدات اقتصادية داخلية، إلا أنه يحمل في طياته دلالات أوسع، تشير إلى نضج السوق المحلي، وقدرته على التكيف مع المتغيرات، والاستفادة من أدوات العرض والطلب في مصلحة الجميع.