السوداني: العراق يتقدم في ملف إنهاء وجود التحالف الدولي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حالة الاستقرار والأمن المتحققة في العراق، وتنامي قدرات قواته الأمنية، تؤكد التقدم في ملف إنهاء وجود التحالف الدولي، والتحول إلى علاقات ثنائية مع الدول الأعضاء.
جاء ذلك خلال استقبال السوداني وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني توبياس ليندنر والوفد المرافق، وفق بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي الليلة الماضية.
وأكد السوداني -خلال اللقاء- ترحيب العراق بحضور الشركات الألمانية ومشاركتها في مشروعات التنمية وتشييد البنى التحتية، مشيرا إلى "مضيّ الحكومة في توسعة البيئة الاستثمارية، واستقطاب الخبرات العالمية، خاصة مع انطلاق مشروع طريق التنمية والفرص المصاحبة له".
ولفت إلى قرب توقيع العراق اتفاقاً مع شركة "سيمنس" وشركات ألمانية أخرى، في حقل استثمار الغاز المصاحب لتوليد الطاقة الكهربائية.
وتطرق السوداني إلى الأوضاع الحالية في غزة، وسعي العراق لإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية للقطاع الواقع تحت العدوان، ودعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار ومنع اتساع دائرة الصراع، كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمّل المسؤولية في وقف نهج "العدوان وحرب الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
من جهته أعرب ليندنر عن تقديره لحجم التطور والنمو الاقتصادي والتحسن الأمني الذي يشهده العراق، مؤكداً مضي الحكومة الألمانية في تفعيل خطة العمل المشتركة التي وقعها السوداني خلال زيارته الأخيرة إلى برلين مع المستشار أولاف شولتس.
كما أبدى ليندنر تأييد بلاده خطوات الحكومة لإنهاء وجود التحالف الدولي بالعراق، معربا عن استعداد ألمانيا لتوقيع اتفاق تعاون ثنائي مع بغداد في المجالات الأمنية والعسكرية، فضلاً عن تأييدها موقف العراق بشأن ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم في الأراضي الفلسطينية، ومساعدة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: تطوير منطقة الأهرامات يمتد من مطار سفنكس حتى دهشور بالتنسيق مع اليونسكو
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن المقصود بملف التطوير السياحي لمنطقة الأهرامات هو رؤية شاملة وضعتها الدولة للنهوض بالمنطقة بأكملها، موضحًا أن رئيس الوزراء أشار إلى أن خطة التطوير لا تقتصر على محيط الأهرامات فقط، بل تمتد لتشمل المنطقة الممتدة من مطار سفنكس الدولي وحتى دهشور جنوبًا.
وأضاف “الحمصاني” خلال مداحلة هاتفية ببرنامج “يحدث في مصر” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر” أن هذه المنطقة تضم عددًا كبيرًا من المواقع الأثرية ذات الأهمية الكبرى، وأن أي مشروعات تطوير تُجرى بها لا تتم إلا بعد تنسيق كامل مع منظمة اليونسكو.
وشدّد على أن مصر ستحصل على موافقة مسبقة من المنظمة قبل البدء في أي خطوات تنفيذية، بما يضمن الالتزام الكامل بالمعايير والضوابط الخاصة بالمناطق التراثية وحماية قيمتها التاريخية.
رفع كفاءة البنية التحتيةإلى جانب ذلك، أوضح “الحمصاني” أن الحكومة تعمل على تحقيق توازن دقيق بين تطوير الخدمات السياحية ورفع كفاءة البنية التحتية من جهة، والحفاظ على الطابع الأثري الفريد للمنطقة من جهة أخرى.
وأشار إلى أن المشروعات المخطط لها تستهدف تسهيل حركة الزوار، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، وتعزيز القدرة على استيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد السياح خلال السنوات المقبلة، دون المساس بالمواقع الأثرية أو قيمتها التاريخية.
كما لفت المتحدث باسم مجلس الوزراء إلى أن الدولة تضع في اعتبارها أهمية جعل المنطقة نموذجًا عالميًا للإدارة المتكاملة للمواقع التراثية، من خلال استخدام تقنيات حديثة في التنظيم وإدارة الزيارات، إضافة إلى تطوير الطرق المحيطة ووسائل النقل المؤدية إلى المنطقة.
تعظيم الاستفادة من المقوماتوأكد أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة أشمل لتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لمصر، وتعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية.