آخر مستجدات عمارات "سكن لكل المصريين" في السويس الجديدة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تابعت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة، أعمال تنفيذ عمارات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، والخدمات، وشبكة الري بالتنقيط والسياج الشجري الممتد بطول ٧ كم لحماية المنطقة الصناعية بعتاقة.
وانتقلت المهندسة أسماء مخلوف، يرافقها المهندس باسم سمير، مدير إدارة الإسكان والمشروعات بالجهاز، في جولة ميدانية لمتابعة العمل بجميع قطاعات المدينة، والتي تضم تنفيذ ٢٠٦٤ وحدة سكنية تخطت نسبة الإنجاز فيها ٧٨٪، وقطاع البنية التحتية الذي تخطت نسبة الإنجاز فيه بمرفق المياه 55٪، ومرفق الصرف ٨٣٪، والطرق 80٪، وبالنسبة لتنفيذ شبكة الري بلغت نسبة الإنجاز ٣٥٪، وفيما يتعلق بمحطة الصرف العاجلة طاقة ١٠٠٠م٣/يوم تم الحفر بالكامل والتسوية، وصب القواعد العادية بإجمالي نسبة تنفيذ ١٠٪، وفي الكهرباء بلغت نسبة الانجاز لأعمال شبكة الإنارة نحو 20٪.
كما تفقدت مخلوف ومرافقوها، منطقة الخدمات الأولى بالمرحلة العاجلة " سوق تجارية - حضانة – مدرسة "، حيث بلغت نسبة الإنجاز لعملية تنفيذ 8 محال بالسوق التجارية ٩٧٪، وموقع تنفيذ الحضانة بلغت نسبة الإنجاز٣٤٪، وبلغت نسبة تنفيذ مدرسة التعليم الأساسي سعة ٣٣ فصلا ٤٥٪.
وشددت مخلوف، على ضرورة الالتزام الكامل بمعايير الجودة ودقة التنفيذ والإشراف علي جميع القطاعات والعمل وفقاً للجدول الزمني المحدد، مؤكدة أن السويس الجديدة تشهد نقلة نوعية حقيقية لتجسيد فكر مدن الجيل الرابع التي تتبناها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ووزارة الإسكان.
وأوضحت المهندسة أسماء مخلوف، أن أعمال شبكة الري بالتنقيط والسياج الشجري جارٍ تنفيذهما بالقطاع الأول بمدينة السويس الجديدة للحماية من الأتربة، حيث تخطت نسبة الإنجاز ٥٥ ٪.
وتفقدت رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة، أعمال الزراعة بالمدينة، حيث وجهت بضرورة التزام الشركة المشغلة بقص وتهذيب الأشجار والشجيرات، وصيانة المسطحات الخضراء والمحافظة عليها، وذلك من خلال المتابعة المستمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز مدينة السويس الجديدة رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين المجتمعات العمرانية سكن لكل المصريين المجتمعات العمرانية الجديدة هيئة المجتمعات العمرانية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة مدينة السويس الجديدة هيئة المجتمعات المهندسة أسماء مخلوف السویس الجدیدة نسبة الإنجاز بلغت نسبة
إقرأ أيضاً:
«سان جيرمان» يهزم الشك بإنجاز «الثلاثية»
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةفي موسم استثنائي، دوّن باريس سان جيرمان اسمه بأحرف ذهبية في تاريخ كرة القدم الأوروبية، بعدما أصبح أول نادٍ فرنسي يحقق الثلاثية الكبرى: دوري أبطال أوروبا، الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، في موسم واحد. هذا الإنجاز التاريخي يُدخله نادي الصفوة في القارة العجوز، حيث لا يوجد سوى عشرة أندية أوروبية سبقت باريس إلى هذا الشرف، من بينها مانشستر يونايتد، برشلونة، وبايرن ميونيخ. بهذا الإنجاز، انضم باريس إلى قائمة نخبوية تضم أندية صنعت تاريخ اللعبة الأوروبية من خلال التتويج بالثلاثية، مثل سيلتيك (1967)، أياكس (1972)، بي إس في آيندهوفن (1988)، مانشستر يونايتد (1999)، برشلونة (2009 و2015)، إنتر ميلان (2010)، بايرن ميونيخ (2013 و2020)، مانشستر سيتي (2023). وبين هذه الأسماء الكبيرة، لا يبرز فقط اسم باريس، بل يبرز أيضاً كممثل أول لفرنسا في هذا المحفل النادر.ولم يكن الطريق سهلاً، ولا هذا الإنجاز وليد لحظة. فالنادي الباريسي، الذي لطالما لاحق الحلم الأوروبي منذ بداية مشروعه الكبير مطلع العقد الماضي، عانى كثيراً في مشواره القاري. كانت لحظة الخسارة أمام بايرن ميونيخ في نهائي 2020 مؤلمة، والخيبات المتكررة في ربع النهائي ونصف النهائي عززت الشكوك، لكن الفريق واصل البناء بثبات، واستثمر في مشروع فني طويل الأمد، ليتوّج أخيراً بلقب دوري الأبطال في 2025، بعد سنوات من الانتظار والترقّب. هذا التتويج لم يأتِ في معزل عن الأداء المحلي المتكامل. باريس فرض سيطرته على الدوري الفرنسي منذ الأسابيع الأولى، وحسم اللقب بفارق مريح عن أقرب منافسيه. أما في كأس فرنسا، فقد أظهر الفريق صلابة ذهنية وقدرة على التعامل مع الضغوط، خصوصاً في الأدوار الإقصائية التي عادة ما تكون فخاً لكبار الفرق. ومع رفع الكأس، أصبح الموسم المحلي مثالياً، لكنه لم يكن كافياً من دون تلك الكأس الأوروبية ذات الأذنين. نهائي دوري الأبطال جاء ليتوج عمل موسم كامل، بل سنوات من العمل الإداري والفني، وشهد تتويجاً طال انتظاره. باريس لعب بثقة، وقدم كرة جماعية حديثة، جمعت بين التنظيم التكتيكي والمهارة الفردية، ليحقق أول ألقابه في البطولة الأغلى على مستوى الأندية ونتيجة تاريخية قوامها 5 أهداف، لتكون الأكبر في نهائيات البطولة وعلى حساب نادٍ عريق مثل إنتر ميلان. ولم تكن هذه مجرد بطولة تضاف إلى خزانة النادي، بل كانت لحظة ولادة حقيقية له كـ «قوة أوروبية مكتملة». هذا الموسم قد يُعدّ تتويجاً، لكنه في الوقت ذاته إعلان عن ولادة حقبة جديدة في تاريخ النادي. لم يعد باريس يُنظر إليه كنادٍ يملك المال والنجوم فقط، بل ككيان رياضي ناجح، قادر على كتابة تاريخه بأقدامه لا بأرقامه. لقد أثبت أن التخطيط، الصبر، والاستمرارية، قادرة على جلب المجد، مهما طال الانتظار. باريس سان جيرمان لم يفز بثلاث بطولات هذا الموسم فقط، بل انتصر على الشك، على الذاكرة المثقلة بالإقصاءات، وعلى حكاية لم تكتمل لسنوات… واليوم، ها هو يتوّج ببطولة العمر.