فريدمان: نتنياهو الزعيم الأسوأ في التاريخ اليهودي.. حذر من انتخاب ترامب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الكاتب الأمريكي، توماس فريدمان، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيُدرج في التاريخ باعتباره أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي.
وقال في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "سأكون صادقا، أعتقد أن هذه هي أسوأ حكومة شهدتها إسرائيل على الإطلاق. وأعتقد أن نتنياهو سيُدرج في التاريخ باعتباره أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي، وليس فقط في التاريخ الإسرائيلي".
وأضاف أن أعضاء الحكومة الإسرائيلية لا يصلحون لأن يكونوا خدما في حفل، علاوة على إدارة دولة، مؤكدا أنهم غير أكفاء حقًا، في إشارة إلى الفشل في إدارة نتنياهو الحرب على غزة.
وانتقد فريدمان رفض الحكومة وضع أي نوع من الخطط لما بعد الحرب.
واعتبر أنه إذا دخلت إسرائيل في شراكة مع السلطة الفلسطينية "لتشكيل دولتين لشعبين، فيمكنها حل ثلاث من مشاكلها الحالية: تغيير السرد، وتغيير خيارات غزة، وتعزيز التحالف الإقليمي مع حلفائها العرب".
ووصف الكاتب في صحيفة "نيويورك تايمز" الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "الحرب العالمية الثانية الحقيقية".
وقال: "عندما اندلعت حرب أوكرانيا قلت: هذه في الواقع الحرب العالمية الأولى. والحرب التي نسميها "الحرب العالمية الأولى" لم تكن حرباً عالمية".
وأضاف موضحا: "كانت حرب أوكرانيا هي الحرب العالمية الأولى لأن الناس كان بإمكانهم متابعتها على هواتفهم الذكية، وكان بإمكانهم إبداء آرائهم حولها، وكان التأثير الزراعي فوريًا، كان هناك تأثير على أسعار المواد الغذائية - لقد كانت حربًا عالمية حقيقية".
وتابع الكاتب: "أنا أزعم أن حرب إسرائيل على غزة هي في الواقع الحرب العالمية الثانية. كل شخص في العالم لديه رأي حولها، يتابعها، ويتأثر بها. إنها تمس الفصول الدراسية في كل مكان".
ورفض أن تكون إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة.
وقال الكاتب الأمريكي ردا على اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة: "لا أعتقد أن هذه إبادة جماعية. لكنني أعتقد أنها حرب فظيعة قُتل فيها عدد كبير جدًا من المدنيين، لكنني لا أعتقد أنها كانت متعمدة".
ورأى إن قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية هي إشارة واضحة إلى أن إسرائيل شنت حربًا دون أي نوع من الرؤية السياسية أو الخطط الإستراتيجية للمستقبل، وبالتالي تعرض نفسها لاتهامات بأنها ترتكب الإبادة الجماعية.
واختتم فريدمان المقابلة بتحذيرين شديدين ـ للأمريكيين: لا تعيدوا انتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وللإسرائيليين: صوتوا لإسقاط نتنياهو وحكومته الائتلافية.
وقال فريدمان: "أعتقد أنه إذا نجا نتنياهو من هذه الحرب وأعيد انتخاب ترامب، فإن العالم الذي أريد أن أتركه لأحفادي الجدد لن يكون موجودا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي غزة إسرائيل امريكا احتلال غزة طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرب العالمیة فی التاریخ أعتقد أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقول إن إسرائيل مستعدة لصفقة تؤدي لوقف نار مؤقت بغزة
إسرائيل – صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الخميس، إن حكومته مستعدة لإبرام صفقة تفضي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن مزيد من أسرى تل أبيب هناك.
جاء ذلك في كلمة متلفزة نشرها مكتب نتنياهو عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية عليه المطالبة بوقف حرب الإبادة على غزة والسماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يتعرض لحصار خانق ما تسبب بجريمة مجاعة أودت بحياة كثيرين.
وقال نتنياهو في الكلمة إنه “مستعد لإبرام صفقة تؤدي لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة، من أجل الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة”.
ورغم هذا التصريح، فإن الموقف لا يمثل تحولا جوهريا في سياسة نتنياهو، إذ يرفض وقف الحرب بشكل كامل استجابة لضغوط يمارسها وزراء من اليمين المتطرف في ائتلافه الحكومي، يهددون بالانسحاب وإسقاط الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب.
وتصر حركة الفصائل في المقابل على إنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، كجزء أساسي من أي اتفاق مقترح.
وفي الكلمة المتلفزة أيضا، زعم نتنياهو أن إسرائيل سمحت بإدخال كميات كافية من الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة خلال الأيام الأخيرة.
وادّعى أن إسرائيل “سمحت أمس (الأربعاء) بإدخال قرابة 100 شاحنة تحمل مساعدات إلى غزة”، فيما أعلنت حكومة القطاع أن إجمالي ما دخل لم يتجاوز 87 شاحنة.
ومساء اليوم، أكدت حركة الفصائل في بيان، أن ما تم إدخاله من مساعدات لغزة بعد 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي لا يمثل سوى أقل من عُشر الحاجة اليومية وسط تفاقم الجوع وانهيار القطاع الصحي.
الأناضول