وقع من القطر.. العثور على شاب مصاب أعلى شريط السكة الحديد في أبو النمرس
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أصيب شاب إثر سقوطه من القطار على شريط السكة الحديد، بمركز أبو النمرس جنوب الجيزة، اليوم الثلاثاء، وأخطر اللواء هشام أبو النصر مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة،
إخطارًا تلقاه اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة، من العميد محمد مختار رئيس قطاع الجنوب، بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة، بسقوط شخص أعلى مزلقان محطة طموه، بعد محطة أبو النمرس جنوب المحافظة.
انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص والمعاينة تبين سقوط شخص من القطار، ما تسبب في إصابته بكسور وكدمات متفرقة بالجسم، وجرى نقله إلى مستشفى شبرامنت للعلاج، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة للتحقيق.
اقرأ أيضاًبينهم «الخطيب» وممدوح عباس.. قرار عاجل ضد مرتضى منصور في 8 دعاوى سب وقذف
النيابة الإدارية تستقبل وفدًا من طلاب «حقوق عين شمس»
تأجيل محاكمة عدلي القيعي في سب ممدوح عيد رئيس نادي بيراميدز لـ 2 أبريل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مديرية أمن الجيزة مدير أمن الجيزة
إقرأ أيضاً:
بعد نفي اغتياله.. من هو رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري؟
في خضم التوتر الإقليمي المتصاعد والهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مواقع حساسة في العاصمة الإيرانية فجر اليوم، نفت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا" ما تم تداوله حول مقتل رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، مؤكدةً أنه بخير ولم يتعرض لأي أذى.
نفي رسمي يرد على شائعات الهجوموجاء بيان وكالة "إرنا" بعد موجة من الشائعات والتقارير المتداولة على وسائل إعلام غير رسمية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت أن اللواء باقري كان من بين المستهدفين في الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر – حسب تسنيم – عن مقتل اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، والجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان.
وأوضحت الوكالة أن اللواء باقري "يمارس مهامه بشكل طبيعي"، ووصفت التقارير التي تحدثت عن مقتله بأنها "مغرضة وتهدف إلى زعزعة المعنويات وإثارة البلبلة في صفوف الشعب والقوات المسلحة الإيرانية".
من هو اللواء محمد باقري؟اللواء محمد حسين باقري وُلد عام 1960، ويُعد من أبرز القيادات العسكرية في إيران، تولى رئاسة أركان القوات المسلحة منذ عام 2016 خلفًا للواء حسن فيروز آبادي، ويُعرف بعلاقاته الوثيقة بكبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
لعب دورًا محوريًا في إعادة هيكلة قدرات الجيش الإيراني، وكان له دور مهم في التنسيق بين القوات النظامية والحرس الثوري، كما برز اسمه في عدة ملفات إقليمية، خصوصًا في الملفين السوري والعراقي.
وكانت وسائل إعلام إيرانية، من بينها وكالة "تسنيم"، قد أفادت في وقت سابق اليوم عن هجوم جوي استهدف مقر القيادة العامة للحرس الثوري بطهران، وقالت إن الهجوم نُفذ بطائرات مسيّرة إسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح الخميس، ما أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة.
ويُعد هذا الهجوم – في حال تأكيد التفاصيل رسميًا – تطورًا نوعيًا وخطيرًا في المواجهة الأمنية بين إسرائيل وإيران، وقد ينذر بتداعيات عسكرية وسياسية واسعة في المنطقة.
تأثير الشائعات في ظل التصعيد الإقليميفي ظل هذه الأجواء المشحونة، حذرت "إرنا" من خطورة تداول معلومات غير دقيقة، مشيرة إلى أن "العدو يسعى لاختراق الجبهة الداخلية الإيرانية من خلال بث الفوضى الإعلامية والتضليل في لحظات حساسة".
ورجّح مراقبون أن تكون الشائعات جزءًا من "حرب نفسية منظمة" تستهدف تشويش الرأي العام الإيراني وإرباك صانعي القرار، خصوصًا في ظل عدم صدور بيان رسمي من رئاسة الأركان أو القيادة العليا للجيش حتى لحظة إعداد التقرير.
في النهاية رغم النفي الرسمي لمقتل اللواء باقري، يبقى المشهد العام في إيران ضبابيًا، في انتظار توضيحات إضافية من الجهات العسكرية والسياسية العليا، وسط تساؤلات عن حجم الخسائر الحقيقية للهجوم، وتداعياته على التوازنات الإقليمية المتأرجحة.