عصابة السماوية تعود بقوة في أول أيام رمضان بمدينة سلا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - سلا
اهتزت مدينة سلا خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، على وقع سرقة احترافية، ارتكبتها عصابة مكونة من 3 أشخاص في حق سيدة ستينية.
وحسب مصادر محلية، فقد ترصدت العصابة بالسيدة، إلى أن وصلت لمنطقة خالية من المواطنين، ليعمد عضو من هذه الشبكة الإجرامية إلى رش المعنية بالأمر، بمحلول مائي، يستعمل في السرقة وذلك بالاعتماد على سحر "السماوي".
وتضيف المصادر عينها، أن الضحية استسلمت بعد ذلك مباشرة، حيث سلمت للصوص، بإرادة مسلوبة، مبلغا ماليا كان بحوزتها، بالإضافة إلى مجموعة من الحلي والمجوهرات.
وبعد اكتشافها أمر السرقة التي تعرضت لها، توجهت الضحية على وجه السرعة لإحدى الدوائر الأمنية، قصد تحرير شكاية في الموضوع.
هذا، ومباشرة بعد توصلها بالشكاية حول الواقعة، انتقلت العناصر الأمنية إلى مكان الحادث، حيث فتحت تحقيقا مفصلا مع ساكنة الحي، بهدف الوقوف على ظروف وملابسات الواقعة والتوصل الى طرف خيط يقود إلى تحديد هوية المتورطين في هذا الفعل الاجرامي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
آثار تعز تعود من قبضة المهربين.. كشف أثري كبير في باب المندب
شمسان بوست / خاص:
كشف فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بمحافظة تعز أن القطع الأثرية التي ضُبطت مؤخراً في منطقة باب المندب، والبالغ عددها 24 قطعة، تعود في أصلها إلى مقتنيات متحف تعز الوطني، وقد تم نهبها خلال فترة الحرب التي شهدتها المدينة في السنوات الماضية.
وأوضح الفرع في بيان رسمي نُشر عبر صفحته على “فيسبوك”، أن عملية المطابقة التي أُجريت بين القطع المضبوطة وسجلات المفقودات من المتاحف المحلية أثبتت بشكل قاطع أن هذه الآثار كانت ضمن معروضات متحف تعز، مشيراً إلى امتلاك الهيئة الوثائق التي تثبت ملكية المتحف لها.
وأكد فرع الهيئة عزمه على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستعادة القطع الأثرية وإعادتها إلى المتحف، مشدداً على أن الخطوة المقبلة تتمثل في تشكيل لجنة متخصصة من الخبراء والمختصين في الآثار، ستتولى فحص القطع وتوثيقها تمهيداً لنقلها بشكل رسمي.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من بيان أصدرته قوات العمالقة – إحدى التشكيلات العسكرية التابعة للقوات المشتركة الموالية للحكومة – أفادت فيه بضبط شخصين حاولا تهريب القطع الأثرية عبر سواحل باب المندب غرب محافظة تعز.
وتعتبر هذه العملية ضربة جديدة لمحاولات تهريب الآثار اليمنية، وتؤكد أهمية التنسيق بين الجهات الأمنية وهيئة الآثار للحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي للبلاد.