نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة بالوادى الجديد تحت رعاية اللواء دكتور محمد سالمان الزملوط وإشراف جهاد المتوفى رئيس مركز ومدينة الخارجة مبادرة  لبيع منتجات القرية والمدينة وقامت بالتنظيم والإعداد للمبادرة سلوى توفيق حجاج مدير تنمية القرية.


تم خلال المبادرة بيع جميع أنواع الخضروات والفواكه الطازجة، بالإضافة إلى السلع الغذائية ومنتجات الألبان، ، والدواجن.

وتم توفير هذه المنتجات بأسعار مخفضة بهدف تلبية احتياجات المواطنين وتيسير الوصول إليها.
 وتحفيز دور المجتمع في دعم الاقتصاد المحلى

كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة بتوفير السلع الغذائية الأساسية للمواطنين بجميع المنافذ فى الاحياء المختلفة
وقال محمد ميسرة القائم بأعمال مدير المنافذ  أن السلع الغذائية الأساسية تم توفيرها بمنافذ البيع في منطقة ميدان الشعلة وحى البساتين وحى الزهور بالإضافة إلى العربة المتنقلة التي تغطي مناطق مختلفة لتلبية احتياجات المواطنين كما تم توفير لحوم بلدى سعر الكيلو ٣٠٠ جنية.

FB_IMG_1710857452418 FB_IMG_1710857446887 FB_IMG_1710857441585 FB_IMG_1710857432998 FB_IMG_1710857427648 FB_IMG_1710857414965 FB_IMG_1710857401796 FB_IMG_1710857398211 FB_IMG_1710857393583

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوادي الجديد توفير السلع الغذائية الأساسية

إقرأ أيضاً:

الأمن الغذائي الخليجي يبدأ من الدقم

 

 

خليل بن عبدالله بن محمد الخنجي **

 

 

الأمن الغذائي والمائي هاجس لدول كثيرة ومنها دول مجلس التَّعاون لدول الخليج العربية وهذا ليس بمستغرب بسبب شح الأمطار في هذه الدول ولكن الأزمة وصلت إلى الهند والصين وبلدان عديدة كثيفة السكان، منتجة للمواد الغذائية الأساسية للإنسان والحيوان، إلّا أن مفهوم الأمن الغذائي التقليدي أصبح من الماضي، وهناك مستجدات يجب على أصحاب القرار في دولنا الأخذ بها بكل جدية وذلك بسبب التطورات العلمية في تحقيق الأمن الغذائي العالمي.

كنَّا نتحدث ونتحاور في عُمان ولاحقًا على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي منذ العام 2007 وحتى 2020 جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية على مستوى العالم وانعكاساتها على دول المنطقة وكان السائد في حواراتنا هو كيف لنا أن تمتلك دولنا أراضي شاسعة في دول مثل السودان وروسيا وفيتنام والأرجنتين وغيرها من دول العالم لما لديها من أراضٍ تصلح لزراعة القمح والذرة والحبوب وتربية الماشية والأبقار بل حتى الجمال وغيرها من أنواع الحيوانات المتعددة وسبل استيرادها لدولنا وذلك لتأمين منافذ آمنة نمتلكها في الخارج ولكن ما أثبتته لنا السنوات الماضية: أن ما تنتجه أراضي غيرك لن يُؤمن غذاك، بل هي خدمة مجانية يستفيد منها أصحاب الأرض عند حدوث الأزمات.

إذن ما الجديد في الأمن الغذائي العالمي؟

منذ عام 2004 والعلم يبحث عن إنتاج لحوم الأبقار عن طريق زراعة الجينات الوراثية من لحم الأبقار وإنتاجها بكميات كبيرة من خلال المختبرات والمصانع الخاصة في كلٍ من الولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة وبعض الدول المتقدمة والمنفتحة علميًا على المستجدات الوراثية في علم الجينات وبالفعل تم في الآونة الأخيرة تمَّ اعتماد بيع تلك اللحوم في أرفف محلات البيع في كلٍ من سنغافورة أولًا وأمريكا لاحقًا وهذا ليس بجديد في العالم لأن العلم قد طور علم الجينات في إنتاج البذور وفسائل النباتات التي ساهمت في نمو القطاع الزراعي بشكل ملحوظ .

أحد المواد الأساسية التي يستهلكها المواطنون في دول المجلس والمقيمون بها هو الأرز وقد أثبتت التجارب العلمية في الصين التي تعاني شبح قلة المياه خلال العشر سنوات القادمة أنه بالإمكان زراعة الأرز على الأراضي المحاذية للبحار بل حتى على سطح مياه البحر شرط ألا تتعدى درجة ملوحة المياه 0.6، وبالفعل أجريت كثير من التجارب على هذا النوع من المنتج الذي سوف يسهم في زيادة منتجات الأمن الغذائي الأساسية.

بالنسبة للقمح تستطيع دول الخليج زراعته خاصةً في المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان ولكن هناك دول معروفة تنتجه بأسعار غير مكلفة وبكميات كبيرة جدًا مثل أستراليا وكندا وأمريكا والأرجنتين والبرازيل لما تملكه من أراضٍ شاسعة صالحة ومناسبة لزراعة الحبوب، وقد أجريت تجارب جينية على القمح وذلك لمضاعفة الإنتاج وذلك تلبيةً للطلب العالمي للحبوب وذلك لاستهلاكه من قبل الإنسان والحيوان على حدٍ سواء.

تعددت المنتجات الغذائية التي تصل إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية لتلبية طلبات المُقيمين على أرضها وهم أضعاف المواطنين الأصليين تستورد  في أوقات السلم والرخاء بكل سهولة ويسر، أما في أوقات الحروب التي قد تؤثر على بعض المنافذ البحرية والعوائق البرية كما حدث لبعض الدول أو حصار جوي لا سمح الله بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط التي تنعكس سلبًا على أسعار المنتجات على اختلافها وخاصة المواد الغذائية الأساسية وهذا ما أثبتته تجاربنا السابقة لذلك وجب تأمين سلسلة الإمداد والتوريد لدول المجلس. وهذا لا يتأتى إلّا من خلال الأراضي والموانئ العُمانية المتعددة لكونها خارج مضيق هرمز ومنها المنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم بالدقم التي بإمكان القائمين على إدارتها توفير التسهيلات للمنتجين للصناعات التحويلية من المواد الغذائية المعلبة وصوامع الغلال لتخزين أنواع الحبوب والأرز والسكر وتقديم التسهيلات كذلك لمستثمري الاستزراع السمكي ومحاولة الاستفادة من تجارب الدول في زراعة الأرز على ضفاف بحر العرب في الدقم بموقعها الحيوي بعيدًا وخارج جميع المضائق البحرية شرط ربط الموانئ العُمانية كلها بشبكة نقل بري عبر بناء منظومة قطارات لنقل البضائع من الدقم وإلى جميع موانئ مجلس التعاون الخليجية.

** الرئيس الأسبق لغرفة تجارة وصناعة عُمان

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الثانوية العامة 2024| محافظ الوادي الجديد يتفقد لجان امتحانات الخارجة
  • مبادرة "كلنا واحد" تدخل فرحة العيد علي أهالي الإسكندرية
  • الأمن الغذائي الخليجي يبدأ من الدقم
  • محافظ أسيوط يبحث استعدادات عيد الأضحى ويوجه بتوفير احتياجات المواطنين
  • محافظ الدقهلية يدشن مبادرة تخفيض أسعار بيع اللحوم الطازجة
  • تحرير 500 محضرًا لمخالفات تموينية وضبط أغذية فاسدة ببني سويف
  • محافظ أسيوط يبحث مع وكيل وزارة التموين استعدادات عيد الأضحى المبارك
  • محافظ أسيوط يبحث مع التموين استعدادات عيد الأضحى ويوجه بتوفير احتياجات المواطنين
  • إخماد حريق بمنزل بالخارجة في الوادي الجديد
  • «استعدادات عيد الأضحى».. وزارة الزراعة تُطلق مبادرة لتوفير السلع بأسعار مخفضة