شميغال يعترف بصعوبة الوضع على الجبهة بسبب نقص القذائف
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعرب رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال، عن أمله بتوفير ما يكفي من قذائف المدفعية للقوات الأوكرانية في أبريل القادم ليتمكنوا من الصمود على الجبهة، معترفا بالوضع الصعب الذي يواجههم.
وقال شميغال خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدن اليوم الثلاثاء، مشيرا إلى أن أوكرانيا تواجه وضعا صعبا على خط المواجهة بسبب نقص القذائف: "نأمل أن تساعدنا هذه المبادرة التشيكية، وأن يتوفر لدينا اعتبارا من أبريل ما يكفي من الذخيرة وذخيرة المدفعية للصمود.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس التشيكي بيتر بافيل أنه تم جمع الأموال بالكامل لدعم خطة بلاده لشراء 800 ألف قذيفة لأوكرانيا في دول ثالثة. وفي الوقت نفسه، لم يذكر بافيل حجم مساهمة كل دولة على انفراد في ذلك.
وقبل ذلك، قال الرئيس التشيكي في مؤتمر ميونيخ الأمني، إن براغ وجدت فرصا في الخارج للحصول على مئات الآلاف من قذائف المدفعية، التي يمكن تسليمها بسرعة إلى أوكرانيا، حال توفر الدعم المالي اللازم من الشركاء.
وحينها ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز"، أن الدول الأوروبية تعتزم جمع 1.5 مليار دولار لتزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية من دول أخرى بموجب خطة اقترحتها جمهورية التشيك.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام المناطة بها.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس
إقرأ أيضاً:
روسيا تقرر حظر منظمة العفو الدولية بسبب أوكرانيا.. غير مرغوب فيها
كشفت النيابة العامة في روسيا، الاثنين، قرارها حظر منظمة العفو الدولية "أمنستي" المعنية بحقوق الإنسان بعد تصنيفها على أنها "منظمة غير مرغوب فيها" في البلاد.
وقالت النيابة العامة، إنها "قررت اعتبار أنشطة منظمة العفو الدولية المحدودة غير الحكومية، المسجلة في لندن، غير مرغوب فيها على الأراضي الروسية"، حسب موقع "روسيا اليوم".
وأضافت في بيان صادر عن مكتبها الصحفي، أن نشطاء المنظمة "يبذلون منذ بداية الأحداث في أوكرانيا، كل ما في وسعهم لتأجيج المواجهة العسكرية في المنطقة، مع محاولة تبرير جرائم النازيين الجدد الأوكرانيين، والدعوة إلى زيادة التمويل لنظام كييف، والإصرار على فرض العزلة السياسية والاقتصادية على روسيا".
واعتبرت النيابة العامة الروسية، أن أعضاء المنظمة الحقوقية "يدعمون التنظيمات المتطرفة ويمولون أنشطة العملاء الأجانب"، على حد قولها.
يشار إلى أن منظمة العفو الدولية تأسست عام 1961، وتتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، وتهدف إلى الدفاع عن حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، مع تركيز خاص على من تعتبرهم سجناء رأي.
وتقوم السلطات الروسية بانتظام بإدراج منظمات ضمن قائمة “غير مرغوب فيها”، بدعوى أنها تشكل تهديدا للأمن القومي، حسب وكالة رويترز.
ويواجه المواطنون الروس الذين يتعاونون مع هذه المنظمات أو يقدمون لها الدعم المالي عقوبات بالسجن تصل إلى خمس سنوات.
وتشمل قائمة المنظمات المحظورة في روسيا إذاعة "أوروبا الحرة"، التي تتلقى تمويلا من الحكومة الأمريكية، إضافة إلى منظمة "السلام الأخضر" (غرينبيس) الدولية المعنية بحماية البيئة.