كتبت- داليا الظنيني:

أشار الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، إلى إمكانية إلغاء الله للنار وإدخال جميع البشر الجنة.

وأوضح "جمعة" خلال مشاركته في برنامج "نور الدين"، على "قناة الحياة"، أن هناك علماء أيدوا هذه الفكرة، وأن النار قد تكون موجودة لتذكير الناس بمخافة الله، مؤكدًا على ضرورة أن ترتكز العلاقة مع الله على الحب والرحمة.

وحث "جمعة" على أهمية أن يكون الخطاب الديني مشجعًا للرحمة والمحبة بدلاً من الكراهية، وناقش الرسائل السلبية التي تصور الحياة والآخرة بشكل قاتم، مشددًا على أن الموت هو بداية حياة جديدة.

وأشار إلى أن هناك تركيزًا مفرطًا على أهوال يوم القيامة في الخطاب الديني دون الإشارة إلى الشفاعة والرحمة.

وأجاب على استفسار حول حكم الدعاء على النفس أو طلب الموت؟، موضحًا أن النبي محمد نهى عن هذا التصرف لأنه ينم عن عدم الأدب مع الله.

وقدم نصيحة بأن يدعو الإنسان بأدب في أوقات الفتن، مستشهدًا بدعاء الإمام البخاري عندما واجه اختبارًا شخصيًا.

اقرأ أيضا :

بعد موجة الطقس السيئ.. "الأرصاد" تعلن حالة الجو لآخر ساعات الشتاء

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان علي جمعة الجنة برنامج نور الدين

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: حسبنا الله ونعم الوكيل ذكر يهز الكون ويكفي العبد ويطمئن قلبه

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان جملة “حسبُنا الله ونِعمَ الوكيل” كلمةٌ جامعة، معناها: الاكتفاء بالله وحده، والاستغناء عن الخلق جميعًا، فهو سبحانه الذي يكفيني، ويستجيب دعائي، ويحقّق مطلوبي، ويبلغني مقصودي.
فهو قبل كل شيء، ومع كل شيء، وبعد كل شيء.
هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، وهو على كل شيء قدير، وبكل شيء عليم، وبكل شيء محيط.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه كان الاشتغال بهذا الذكر المبارك حالَ الذاكرين المعلّقة قلوبهم بالله رب العالمين، الذين صدق فيهم الحديث القدسي:
«من شغله ذكري عن مسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين».

حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة .. الإفتاء توضحامسح ذنوب الأسبوع كله بدعاء واحد.. ردده الآن

هذه الحالة حالة المبادرة الربانية قبل الطلب، وهي لا تتحقّق إلا بإخلاص العبادة لله وحده.

وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل" قالها إبراهيم عليه السلام حين أُلقي في النار، وقالها محمد ﷺ حين قالوا: (إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) .

ومن مجرَّبات أهل الله: تكرار هذا الذكر المبارك (حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل) 450 مرة؛ فهو ذكرٌ مجرَّب للوقاية، والكفاية، ودفع السوء، بإذن الله تعالى.

إنها كلمة قد تجري على اللسان، لكنّها تهزّ ذرّات الكون، وتهزّ أعماق القلب في آنٍ واحد.
كلمة قد يستهين بها الناس، ولكنها تنور قلوب المؤمنين في ظلمات الفتن، وتبعث الطمأنينة في مواطن الخوف، وتردّ القلوب إلى ربها ردًّا جميلاً.

طباعة شارك حسبنا الله ونعم الوكيل حكم قول حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم ذكر الله

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نأمل أن يكون هناك ضغط دولي كبير على إسرائيل لفتح جميع المعابر
  • علي جمعة: مرافقة النبي في الجنة لا تكون إلا بكثرة السجود
  • كلمات حزينة عن أول جمعة بعد وفاة الأب
  • دعاء في أول جمعة لأبي المتوفي
  • سنن يوم الجمعة .. 11 وصية نبوية تدخلك الجنة وتفتح لك أبواب الخيرات
  • علي جمعة: حسبنا الله ونعم الوكيل ذكر يهز الكون ويكفي العبد ويطمئن قلبه
  • عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!
  • منها حُسن معاملة الزوجة.. خالد الجندي: هذه أفضل أنواع الرحمة في الحر الشديد
  • دعاء يدخل الجنة .. ردده يرزقك الله الفردوس الأعلى
  • غرف في الجنة يدخلها من فعل 4 أمور.. حاول أن تكون منهم