علي جمعة: هناك إمكانية لإلغاء الله للنار وإدخال جميع البشر الجنة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أشار الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، إلى إمكانية إلغاء الله للنار وإدخال جميع البشر الجنة.
وأوضح "جمعة" خلال مشاركته في برنامج "نور الدين"، على "قناة الحياة"، أن هناك علماء أيدوا هذه الفكرة، وأن النار قد تكون موجودة لتذكير الناس بمخافة الله، مؤكدًا على ضرورة أن ترتكز العلاقة مع الله على الحب والرحمة.
وحث "جمعة" على أهمية أن يكون الخطاب الديني مشجعًا للرحمة والمحبة بدلاً من الكراهية، وناقش الرسائل السلبية التي تصور الحياة والآخرة بشكل قاتم، مشددًا على أن الموت هو بداية حياة جديدة.
وأشار إلى أن هناك تركيزًا مفرطًا على أهوال يوم القيامة في الخطاب الديني دون الإشارة إلى الشفاعة والرحمة.
وأجاب على استفسار حول حكم الدعاء على النفس أو طلب الموت؟، موضحًا أن النبي محمد نهى عن هذا التصرف لأنه ينم عن عدم الأدب مع الله.
وقدم نصيحة بأن يدعو الإنسان بأدب في أوقات الفتن، مستشهدًا بدعاء الإمام البخاري عندما واجه اختبارًا شخصيًا.
اقرأ أيضا :
بعد موجة الطقس السيئ.. "الأرصاد" تعلن حالة الجو لآخر ساعات الشتاء
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان علي جمعة الجنة برنامج نور الدين
إقرأ أيضاً:
وارسي تحذر البريطانيين من سرديات خطيرة تذكي الإسلاموفوبيا
حذرت البارونة والوزيرة البريطانية السابقة المسلمة سعيدة وارسي مما سمتها "سرديات خطيرة" يغذيها أصحاب السلطة وتؤدي إلى تصاعد الإسلاموفوبيا في بريطانيا.
واعتبرت وارسي في حوار مع صحيفة إندبندنت البريطانية خلال حضورها في مهرجان هاي للأدب والفنون أن معاملة المسلمين في بريطانيا تشبه المعاملة التي تلقاها اليهود في أوروبا خلال ثلاثينيات القرن الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش يدعو للاعتراف بالمظالم التاريخية المرتكبة في أفريقياlist 2 of 2نقل والدة علاء عبد الفتاح للمستشفى بعد 242 يوما من الإضراب عن الطعامend of listوقالت الوزيرة السابقة إن قلبها محطم تجاه الطريقة التي يصوَّر بها المسلمون بشكل متزايد في الخطاب العام، مضيفة "لا يهم كم مرة تخدم وطنك وكم مرة تفعل ما هو مطلوب منك من أجل هذا البلد، لا يزال لا يمكن الوثوق بك".
وأكدت وارسي -وهي عضوة في مجلس اللوردات ومن أصول باكستانية- أنها ناقشت مع زوجها بشأن ما إذا كان من الواجب عليهما البدء في إعداد خطط للخروج من بريطانيا.
وقالت "سألته: هل يجب أن نفعل كما يفعل الجميع من حولنا الآن، وهو إعداد خطط بديلة ومسارات للخروج؟".
وأشارت وارسي إلى أن الخطاب السلبي عن المسلمين لا ينبع من عامة الناس، بل يحركه الساسة ووسائل الإعلام، معتبرة أن الخبر الجيد هو أن "هذا ليس من القاعدة الشعبية وليس الناس العاديون".
وأوضحت أن "من يقول ذلك الأشخاص في مواقع السلطة ومن يملكون المنصات الكبرى، والذين يكررون القول إن المسلمين لا يمكن الوثوق بهم لأنهم جميعا خطيرون وعنيفون، والرجال منهم متحرشون جنسيا، والنساء خاضعات تقليديا".
إعلانوحذرت وارسي من أن الصور النمطية عن المسلمين والتي تكرر مرارا "هي ما يفسد الخطاب العام ويجعل المجتمع ينظر إلى المسلمين بأبشع صورة ممكنة"، ودعت إلى التضامن الشعبي، وطالبت البريطانيين برفض خطابات "الانقسام".