داعية: "مينفعش ندعي يا رب لو الشخص ده فيه شر إصلحه ووفقني معاه"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قالت نورهان الشيخ، الداعية الإسلامية، إن هناك فتيات يصرون على الدعاء أن يرزقهم ويوفقهم الله مع شخص بعينه، ناصحة إياهم بعدم الدعاء بشخص معين، وإنما يجب الدعاء بأنه لو كان هذا الشخص به خير ييسر لهن الأمر وإن كان به شر يبعده عنهم.
استجابة الدعاءوأشارت الشيخ، خلال لقاء خاص ببرنامج "دنيا ودين" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، "مينفعش ندعي يا رب لو الشخص ده فيه شر إصلحه ووفقني معاه.
وأضاف نورهان الشيخ، الداعية الإسلامية، أن الرسول –صل الله عليه وسلم- أوصانا بالاستخارة حتى يختار الله لنا الخير ونرضى به.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعاء استجابة الدعاء فضائية ten الداعية الإسلامية
إقرأ أيضاً:
الداعية هنادي سكيك: رأيت النبي ﷺ قبل قصف منزلي وهذا ما أوصاني به (فيديو)
#سواليف
كشفت الداعية الفلسطينية #هنادي_سكيك من #غزة، في حلقة من برنامج (أيام الله) على الجزيرة مباشر، عن #رؤيا رأت فيها #النبي_محمدا -صلى الله عليه وسلم- قبل أسابيع من قصف منزل أسرتها خلال #العدوان_الإسرائيلي الأخير على شمال القطاع.
وقالت سكيك إنها رأت النبي ﷺ في المنام قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشعرت حينها أن “حدثا كبيرا سيقع، وسيكون لها فيه موقف”.
قبل استـ ـشهاد أسرتها.. الداعية هنادي سكيك تروي كيف منحتها رؤية النبي الصبر والقوة#الجزيرة_مباشر #أيام_الله pic.twitter.com/uB1cyOQ3Y9
مقالات ذات صلة النواب يبدأ مناقشات الموازنة ..15 دقيقة للكتلة و10 للأعضاء 2025/12/08 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 7, 2025ورغم أنها لم تفهم دلالة الرؤيا في ذلك الوقت، فإن معانيها بدأت تتضح عندما نجت وحدها من بين أكثر من 25 فردا من عائلتها كانوا داخل المنزل لحظة استهدافه.
وتروي سكيك أنه بعد نقلها إلى المستشفى وبدء تطبيب جروحها، وجدت نفسها تتذكر الرؤيا بوضوح، خصوصا عندما تذكرت قول النبي لها في المنام “واصبر، فإن الله لا يضيع أجر المحسنين”.
وقالت “لم يقل الصابرين أو المؤمنين، بل المحسنين، وكأنه كان يشد على يدي ويثبتني”.
وأضافت أنها استحضرت تلك الكلمات عندما تلقت تباعا أخبار #استشهاد زوجها وابنها ووالدتها وإخوتها وأحفادها، مؤكدة أنها كانت تردد فور وصول الأنباء “اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها”.
في الحواصلوتحدثت سكيك عن رؤيا أخرى جاءت قبل شهر من استهداف المنزل، رأت فيها أن زوجها “قد مات وهو في الحواصل”، ففهمت لاحقا أنها كانت إشارة إلى شهادته. وتابعت “لم أعلم متى وكيف، لكن كنت أشعر أن قدرا كبيرا سيقع”.
وأوضحت أن نجاتها الوحيدة من بين جميع أفراد أسرتها حملت معنى واضحا في قلبها “لو لم يكن لله عز وجل رسالة لي ودور لأكمله، لما أبقاني”.
وأضافت “فهمت أن عمري المديد كما قيل لي هو لأداء رسالة تطبيب الجراح ودعم الناس ومساندة المحزونين”.
وبعد تعافيها النسبي، عادت سكيك إلى الميدان في شمال غزة بعد 3 أشهر فقط، لتقدّم الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والأطفال، وتواصل ما وصفتها بأنها “رسالة محمولة على الرضا والإحسان”.