مطران الجيزة والفيوم يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
استقبل نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وذلك بمقر المطرانية.
حضر اللقاء القس الدكتور رفعت فكري، الأمين العام المساعد للمجلس، والإعلامية ليا عادل معماري، منسقة التواصل في العلاقات الكنسية.
بدايةً، تحدث الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، عن أهداف زيارته إلى مصر، واضعًا كل ما يقوم به المجلس على مختلف الأصعدة كنسيًا، اجتماعيًا، وإنسانيًا
وأطلع الدكتور ميشال عبس نيافة المطران على أنشطة السنة الخمسين لتأسيس المجلس، لا سيما النشاط الذي سيتم الإعداد له في مصر، بالإضافة إلى إعادة تفعيل عمل مكتب المجلس.
وبدوره، رحب الأنبا توماس بجميع الأفكار، والتطلعات، التي قدمها الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، لما لها من أهمية كبيرة على الصعيدين: الكنسي، والاجتماعي.
وأشار صاحب النيافة إلى أن المجلس يشهد لمرحلة من الازدهار، والنمو الفكري الإنساني، والاجتماعي، وهذا الأمر يعتبر خطوة متقدمة.
وفيما يتعلق بنشاط السنة الخمسين لتأسيس المجلس أوضح مطران الايبارشية: إن هذا العمل مهم جدًا، وجيد أن يأتي بالتزامن مع دخول العائلة المقدسة إلى مصر، مبديًا استعداده، ومساندته في إنجاح هذا النشاط.
وأثنى الأنبا توماس على فكرة إعادة تفعيل عمل مكتب مجلس الكنائس بمصر، متمنيًا للدكتور ميشال عبس، دوام الصحة والعافية، ليبقى رائدًا في العمل المسكوني، وتوطيد أواصر العلاقات بين الكنائس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الأمین العام لمجلس کنائس الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.