تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعيد الصليب المقدس، حيث يعود الاحتفال بهذا اليوم بظهور صليب السيد المسيح فى اليوم العاشر من شهر برمهات سنة 627 م.

وقال القس ابرام ميلاد كاهن كنيسة السيدة العذراء بسوهاج، ان الكنيسة تحتفل بعيد الصليب  3 مرات سنويا  الأولى يوم الجمعة العظيمة (يوم الصلب)، والثانى عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة، والدة الملك قسطنطين، والثالث استعادة خشبة الصليب فى عصر الإمبراطور هيرقل من الفرس، بعد نحو 14 عاما من أخذه.

وتابع فى تصريحات خاصة للفجر، وتعود ذكرى اكتشاف الخشبة التى صلب عليها السيد المسيح، والتى أخفاها اليهود سنوات طويلة تحت تلال من القمامة بعد صلبه سنوات طويلة – وفق المعتقد المسيحى، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى والذى حكم خلال الفترة (117 – 138 م) أقام على هذا التل (المدفون تحته الصليب) فى عام 135 مهيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما وفى عام 326م أى عام 42 وفق التقويم القبطى، تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، وذهبت إلى أورشليم – القدس حاليًا - ومعها نحو 3 آلاف جندى من جيش ابنها والتقت القديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها فى الكشف الصليب للتبارك منه، وبعدجهد كبير من البحث أرشدها إليه أحد اليهود الذى كان طاعنا فى السن.

واكمل، وبعد جهود من البحث عثروا على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الأول والثانى على ميت فلم يقم، وأخيرا وضعت الثالث فقام لوقته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البابا تواضروس عيد الصليب الكنيست

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جليد مائي لأول مرة على قمم البراكين في المريخ

16 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: اكتشف علماء الفلك لأول مرة دليلا على وجود جليد مائي بالقرب من القمة والمنحدرات العليا لجبل أوليمبوس، بالإضافة إلى براكين مريخية كبيرة أخرى من هضبة ثارسيس الاستوائية.

ويشير المكتب الإعلامي لجامعة براون إلى أن وجود هذا الجليد جعل العلماء يشككون في “الجفاف” الاستثنائي للمناطق الاستوائية من المريخ.

ويقول أدوماس فلانتيناس الباحث في الجامعة: “كنا نعتقد أن الجليد المائي لا يمكن أن يتشكل على قمم الجبال القريبة من خط استواء المريخ لأن درجات الحرارة هناك مرتفعة جدا خلال النهار بسبب قلة كثافة الغلاف الجوي للكوكب وارتفاع مستوى الإضاءة الشمسية، ولكن يبدو أن هذه الاحتياطيات الجليدية تشكلت هنا منذ أن كان مناخ المريخ مختلفا وكان من الممكن هطول الأمطار على قمم هذه البراكين”.

وقد توصل علماء الفلك إلى هذا الاكتشاف أثناء دراسة صور لأكبر البراكين على سطح المريخ، بما فيها أوليمبوس وأرسيا وجبل أسكرايا، التي حصلوا عليها مؤخرا باستخدام كاميرات بعثة Mars Express الأوروبية، والمسبار الروسي الأوروبي ExoMars-TGO.

ويشير العلماء إلى أن سبب الاهتمام بهذه البراكين، هو اكتشاف سحبا مائية تحمل كميات كبيرة من الرطوبة بالقرب منها على هضبة ثارسيس.

وأظهرت الدراسة اللاحقة لطيف هذه الرواسب باستخدام أجهزة ExoMars-TGO أنها تتكون من جليد الماء أو أشكال أخرى من رواسب الماء الصلبة وتظهر بشكل دوري في حوالي الساعة 07:00 بتوقيت المريخ وتختفي في الساعة التالية. وكقاعدة عامة، كانت رواسب المياه المتجمدة هذه موجودة على قمم ومنحدرات أوليمبوس وأرسيا والبراكين الأخرى فقط في أشهر الشتاء والخريف والربيع، لكنها كانت غائبة تماما في فصل الصيف المريخي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • منها تكحيل الخروف.. تعرف على طقوس العرب فى الاحتفال بعيد الأضحى
  • عودة: على حكماء هذا البلد أن يتفقوا على مبادىء واضحة وتفاسير موضوعية لكل ما يختلف عليه اللبنانيون
  • اكتشاف جليد مائي لأول مرة على قمم البراكين في المريخ
  • المعمّر يحيى بن يوسف.. يمنيون يشيعون آخر يهود اليمن شمالي صنعاء
  • أندرسون من البرازيل: العين استحق «زعامة آسيا» والثنائية تليق بـ «الإمبراطور»
  • القديس أبسخيرون الجندي.. سيرة خادة في تراث الكنيسة الأرثوذكسية
  • لماذا يخطط اليهود للاستيلاء على الحج؟
  • بعد مُغادرته التكتل.. هكذا علّقت تجدد على قرار عبد المسيح
  • الصليب الأحمر الإيطالي: 94،290 مهاجرًأ وصلوا جزيرة لامبيدوزا خلال عام
  • تزامنا مع عيد الأضحى المبارك.. قوافل إنسانية لتوزيع الهدايا العينية على المواطنين