الاستخبارات والأمن تُحقق إنجازات أمنية في بغداد والديوانية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
مارس 20, 2024آخر تحديث: مارس 20, 2024
المستقلة/- حققت مفارز مديرية استخبارات وأمن بغداد والديوانية إنجازات أمنية بارزة خلال العمليات التي نفذتها مؤخرًا، حيث تمكنت من إلقاء القبض على (9) مطلوبين بقضايا مختلفة.
في بغداد:
تم القبض على متهم مطلوب للقضاء وفق أحكام المادة (4 إرهاب) في إحدى مناطق العاصمة.تم إلقاء القبض على (6) متهمين ينتحلون صفة أطباء أسنان يحملون الجنسية السورية، صادرة بحقهم مذكرات قبض من محكمة النزاهة وغسيل الأموال وفق أحكام المادة (240)، وذلك في منطقة الفضل ببغداد.في الديوانية:
تم القبض على اثنين من تجار المخدرات في قضاء الحمزة الشرقي، صادرة بحقهما مذكرتا قبض وفق أحكام المادة (28 مخدرات).وتم تسليم جميع المتهمين أصوليًا إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وبهذه الإنجازات، تؤكد مديرية استخبارات وأمن بغداد والديوانية التزامها بملاحقة المجرمين وتجار المخدرات، وضمان أمن واستقرار المجتمع.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: القبض على
إقرأ أيضاً:
تساؤلات حول إنجازات المجلس الإقليمي للحوز وبرنامجه: هل من تجديد في الوجوه السياسية إبان الاستحقاقات المقبلة :
تحرير :زكرياء عبد الله
لا تزال العديد من الأصوات في إقليم الحوز تتساءل عن الحصيلة الحقيقية لإنجازات المجلس الإقليمي منذ انطلاق الولاية الحالية، وسط مطالب متزايدة بالشفافية والوضوح بشأن ما تحقق فعلياً من وعود وبرامج تم الترويج لها في بداية الفترة الانتدابية.
فعلى الرغم من الشعارات الطموحة التي رُفعت، والتي تمحورت حول التنمية القروية، تعزيز البنية التحتية، وتحسين الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والنقل، فإن المواطن العادي في مناطق عدة من الإقليم لا يزال يلمس بطئاً في وتيرة الإنجاز، إن لم نقل غياباً لبعض المشاريع الموعودة.
فلم يصدر إلى حدود الساعة تقرير رسمي شامل من طرف المجلس يُفصل منجزاته بالأرقام والمعطيات، وهو ما يترك المجال مفتوحاً أمام التكهنات والتقييمات المتفاوتة. فبين من يرى أن المجلس اشتغل في ظل إكراهات متعددة كقلة الموارد وتعقيد المساطر الإدارية، وبين من يعتبر أن ضعف التتبع والرقابة هو ما حال دون تنفيذ البرامج المعلنة، تبقى الحصيلة محل جدل مشروع.
ومع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، يطفو إلى السطح سؤال جوهري: هل ستستمر نفس الوجوه في قيادة المجلس الإقليمي، أم أن المرحلة القادمة ستشهد دخول فاعلين جدد قادرين على تقديم نفس إصلاحي متجدد؟
مصادر من داخل الإقليم تؤكد وجود تحركات في الكواليس لإعداد لوائح انتخابية جديدة تضم بعض الكفاءات الشابة ووجوهاً من المجتمع المدني، وهو ما قد يُعيد رسم ملامح الخارطة السياسية المحلية إذا ما توفر له الدعم الشعبي.