ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن ذكرى انتصار العاشر من رمضان – أكتوبر تحل اليوم، وهي الذكرى الغالية التي نحتفل فيها بما حققه جيشنا البطل وإزالة آثار الهزيمة في يونيو1967، فقد تحقق في هذا اليوم معجزة عسكرية قام بها أبناء جيشنا البطل بعبور قناة السويس وإنهاء أسطورة الجيش الذي لا يقهر التي كانت ترددها إسرائيل بعد حرب 5 يونيو.

وأكدت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء، تحت عنوان (ذكرى العاشر من رمضان عبقرية الجيش المصري.. أذهلت العالم) - أنه في هذا اليوم أبهر الجندي المصري بقرار الرئيس الراحل أنور السادات بالعبور، العالم بعبور أكبر مانع مائي وتدمير حصون خط بارليف الذي ظن الإسرائيليون أنه يحميهم من هجوم مصري.

وشددت الصحيفة على أن الجيش المصري نجح على الجبهة ومعه الشعب المصري في الجبهة الداخلية في إزالة آثار العدوان فجسد العبقرية العسكرية المصرية التي أذهلت العالم وانتهت إلى الأبد مزاعم قادة إسرائيل باستحالة الحرب، فقد لقن الجيش المصري إسرائيل درسا مهما وقدم للأكاديميات العسكرية ببطولات جنودنا الأبطال طرقا حديثة في التكتيك العسكري بدأه بضربة جوية قاضية أصابت إسرائيل بالشلل التام.

ذكرى العاشر من رمضان


وقالت الصحيفة "كان يوم كيبور يوم أسود في تاريخ إسرائيل ولا يزال.. في ذكرى العاشر من رمضان نتذكر أبطالنا وعملياتهم العسكرية التي تشبه المعجزات والتي أثبت فيها أنه جيش العزيمة والإرادة والانتصار.. اليوم نحتفل بالعاشر ونتذكر أمجاد أبطالنا وشهداء العاشر من رمضان الذين سجلوا ببطولاتهم ملحمة الانتصار الذي نحتفل به اليوم.. وهو نفس الجيش الذي يحمي مقدرات الوطن والتي أكدوا فيها قوة عزيمتهم وإيمانهم بقدسية المهام والمسئوليات التي يقومون بها.. وأن روح أكتوبر خالدة في ذاكرة الشعب بكل فئاته.. ومحافظين على يمين الولاء للوطن وقيادته الوطنية.. وسيظل شعب مصر صفا واحدا خلف قيادته لتحقيق المستقبل الواعد الذي يليق بالوطن وأبنائه المخلصين والشرفاء".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاشر من رمضان

إقرأ أيضاً:

الحكومة تنعى الشهيد منقذ مدينة العاشر.. ومدبولي: مكافأة ومعاش استثنائي لأسرته

نعى مجلس الوزراء ووزارات البترول والأوقاف والعمل ببالغ الحزن  البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم؛ متأثرًا بإصابته، بعد أن افتدى بروحه المواطنين، في حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان، فيما قرر وزير العمل محمد جبران، صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة الشهيد.


ونعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ببالغ الحزن والأسى، البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم؛ متأثرًا بإصابته، مشيرا إلى أنه قدم نموذجاً للبطولة والتضحية، حين افتدى بروحه المواطنين.


وأعرب رئيس الوزراء عن خالص التعازي وعميق المواساة، إلى أسرة البطل، مُعتبراً أنه كان رمزاً للفداء وسرعة التصرف في موقفٍ بالغ الخطورة، بإيجابية جنبت الكثير من الضحايا والدمار، وحافظت على العديد من الأرواح والممتلكات.


وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، وزيري البترول والثروة المعدنية، والتضامن الإجتماعي، بالتنسيق الفوري، لصرف مكافأة مجزية لأسرة البطل، ورصد معاشٍ استثنائي لها، وتكريمها، على النحو الذي يعكس معاني التقدير لتضحيته، والعرفان لجسارته التي ستظل خالدة في الوجدان.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى تقدير الحكومة، بل والشعب المصرى بوجه عام، لهذه النماذج المضيئة فى المجتمع، وحرصها على إعلاء مكانتها، لتكون قدوة للآخرين. 


نعت وزارة البترول والثروة المعدنية، خالد محمد شوقي سائق، مؤكدة أنه ضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثار والحرص على حياة الآخرين، وقدم روحه الطاهرة فداءً لسلامة زملائه والمواطنين المتواجدين بموقع الحادث .


وقالت الوزارة - في بيان إنه أظهر شجاعة نادرة وإخلاصًا فائقًا، حين تحرك بمركبته المشتعلة لإبعادها عن موقع الخطر، مما حال دون تفاقم الحريق وامتداده إلى محطة البنزين مما كان له بالغ الأثر في الحفاظ على الأرواح والحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا.
وأوضحت وزارة البترول أن تضحيته علامة مضيئة في سجل الشرف لرجال قطاع البترول، ومصدر فخر واعتزاز لأهله وزملائه من بعده، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة وذويه وزملائه الصبر والسلوان.
كما نعى أسامة الأزهري وزير الأوقاف، البطل خالد محمد شوقي، الذي هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة، موضحا أن الفقيد قدم القدوة لمجتمعه بنفسه.
قرر وزير العمل محمد جبران، اليوم صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة الشهيد، موجها الإدارات المختصة بالوزارة بالمتابعة والإجراءات الأزمة لصرف هذا المبلغ في أسرع وقت ممكن.
وتقدم الوزير جبران إلى أسرة الشهيد البطل بخالص العزاء ،داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته ، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ، ويسكنه منزلة الشهداء ، وقال أنه قدوة لمجتمعه، وضرب المثل في التضحية والفداء.
ولفظ السائق خالد محمد شوقي عبدالعال، سائق شاحنة الوقود الذي أنقذ مدينة العاشر من رمضان ، متأثرًا بإصابته بعد تدهور حالته جراء الواقعة، بعدما شب حريق في سيارته أثناء وقوفها في محطة بنزين، وبشجاعته وبسالته، ضحى بنفسه لإنقاذ المواطنين، وقاد سيارته وهي مشتعلة بعيدًا عن المحطة خوفًا من انفجارها.


وأدى الحريق إلى اشتعال كابينة القيادة، وامتدت النيران إلى جسد السائق، مما استدعى نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، إلا أن حالته تدهورت ولفظ أنفاسه الأخيرة، اليوم الأحد.
 

الجدير بالذكر أن المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قد قرر إطلاق اسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، على أحد شوارع المدينة، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل.

طباعة شارك البطل خالد محمد شوقي العاشر من رمضان الدكتور مصطفى مدبولي

مقالات مشابهة

  • خالد.. بطل العاشر من رمضان الذي افتدى الناس بروحه
  • خرج بالعربية مشتـ..ـعلة.. شقيق البطل خالد عبد العال: طول عمره راجل وبنتسند عليه
  • بكري: البطل خالد عبد العال ضحى بحياته إنقاذا للآخرين.. والتاريخ سيخلد اسمه بأحرف من نور
  • بطل أنقذ الآلاف.. تكريم رسمي وشعبي لأسرة الشهيد خالد عبد العال
  • مفتي الجمهورية ينعي شهيد حادث العاشر من رمضان: موقفه بطولي يعبّر عن أرقى معاني الفداء
  • جهاز العاشر من رمضان: عزاء للسائق البطل خالد عبد العال و 50 ألف جنيه لأسرته
  • جهاز العاشر: إقامة عزاء للسائق البطل يوم الأربعاء وإعانة 50 ألف جنيه لأسرته
  • الحكومة تنعى الشهيد منقذ مدينة العاشر.. ومدبولي: مكافأة ومعاش استثنائي لأسرته
  • وزير الأوقاف ينعي خالد محمد شوقي الذي افتدى "بجسده "أهل العاشر من رمضان
  • تكريمًا لبطولته.. إطلاق اسم السائق"خالد عبد العال» على أحد شوارع العاشر من رمضان