اكتشاف مقبرة جماعية لعشرات المهاجرين غرب ليبيا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بدأت السلطات الأمنية في غرب ليبيا تحقيقات موسعة بعد اكتشاف مقبرة جماعية تضم 65 جثة لمهاجرين غير شرعيين. تم دفنهم في وادي بمنطقة الشويرف الواقعة جنوب غرب البلاد.
ووفقا لبيان صادر عن جهاز المباحث الجنائية، فإن فريقا مختصا قام بالتحقيق في الموقع، وفحص جميع الجثث وأخذ عينات الحمض النووي قبل إعادة دفنها في مقبرة مخصصة لهذا الغرض.
وتم نشر صور ومشاهد من الجهاز تظهر عملية استخراج رفات الضحايا وفحصهم وإعادة دفنهم في منطقة صحراوية.
ولم يتم تحديد أسباب وفاة المهاجرين بعد، سواء كانوا قد فارقوا الحياة بسبب العطش والجوع والتعب أثناء رحلتهم في الصحراء بسبب الإهمال، أو تم تصفيتهم ودفنهم تحت الرمال من قبل عصابات تهريب البشر.
ويواجه المهاجرون غير الشرعيين، الذين معظمهم من إفريقيا جنوب الصحراء، تحديات كبيرة أثناء رحلتهم إلى ليبيا بحثا عن الهجرة إلى أوروبا عبر البحر، حيث يتعرضون للعنف والاستغلال والتعذيب.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، فقد لقي 95 مهاجرا حتفهم وفقد 228 آخرون منذ بداية العام خلال محاولتهم الوصول إلى إيطاليا عبر السواحل الليبية.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أفارقة يحولون مقبرة بالدارالبيضاء إلى وكر مخدرات
زنقة 20 | الدار البيضاء
عبر عدد من سكان منطقة أولاد زيان بالدار البيضاء عن قلقهم المتزايد من الوضع الأمني في محيط “الروضة المنسية”، الواقعة بمحاذاة شارع أولاد زيان، قبالة وكالة الشركة الجهوية متعددة الخدمات، والتي تحولت، وفق شهادات محلية، إلى نقطة سوداء ومركز لأنشطة مشبوهة.
وحسب معطيات متوفرة، فإن المكان يشهد انتشارا ملحوظا لتجار المخدرات بشتى أنواعها، من “السلسيون” و”الحشيش” إلى “البوفا”، في مشهد يومي بات يثير مخاوف المارة وسكان الأحياء المجاورة، خاصة في ظل غياب تدخلات أمنية منتظمة لردع هذه الأنشطة الإجرامية.
وينحدر عددا من أفراد الشبكة الإجرامية من دول إفريقيا جنوب الصحراء، يتخذون من المكان مأوى مؤقتاً لهم، غير أن بعضهم انخرط في عمليات الاتجار بالمخدرات واستغلال الفضاء كمركز لترويجها، مما ساهم في تحويل المنطقة إلى بؤرة للانحراف وتجمع للعناصر الخطيرة.
وارتفعت أصوات تطالب السلطات الأمنية بالتدخل العاجل لتأمين هذا الفضاء، وتحويله من بؤرة مظلمة إلى منطقة آمنة تحترم حق السكان في العيش في بيئة سليمة وخالية من مظاهر الإجرام.