جماهير الهلال ترفض رونالدو وتطالب بميسي
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
ماجد محمد
شهدت منصات التواصل الاجتماعي، تفاعلًا واسعًا من جماهير نادي الهلال الذين عبّروا عن رفضهم لفكرة انضمام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى صفوف الفريق، مطالبين بدلاً منه بالتعاقد مع الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي.
وجاء هذا الموقف بعد انتشار أخبار متضاربة حول قرب انتقال رونالدو إلى الهلال، مما دفع الجماهير لإطلاق هاشتاق ميسي مطلب الهلاليين الذي تصدر الترند على منصة إكس، مع آلاف التغريدات التي أكدت على رغبتهم في أن يكون ميسي الخيار الأول لإدارة النادي في سوق الانتقالات.
وعبرت الجماهير عن تفضيلها لميسي، معتبرين أن أسلوب لعبه ورؤيته الفنية ستشكل إضافة قوية للنادي، بينما اعتبروا أن التعاقد مع رونالدو قد لا يلبي طموحات الهلال الحالية.
و لم تصدر إدارة الهلال حتى الآن، أي تصريحات رسمية حول هذه الحملة الجماهيرية أو بشأن مستقبل التعاقدات، وسط ترقب كبير من المتابعين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال رونالدو ميسي
إقرأ أيضاً:
عواصم العالم تحيي ذكرى استشهاد القائد هنية وتطالب بوقف الإبادة على غزة
عواصم - صفا
أحيت عشرات العواصم والمدن في العالم، والعالم العربي والإسلامي، أمس الخميس، الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الذي تم اغتياله أثناء الحرب على قطاع غزة بتاريخ 31 يوليو 2024.
وامتلأت الميادين والساحات العامة بحشود جماهيرية في كل من بغداد وكوالالمبور وطرابلس وغزة ونواكشوط وإسطنبول وتونس والجزائر وعمّان ودمشق والرباط والكويت ومصراتة وجنوب أفريقيا ونيجيريا والدوحة وأندونيسيا وغيرها من الدول والمدن، حيث رفعت الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد هنية، في مشهد وحّد نبض الشعوب ضد المجاعة والإبادة التي تنهش جسد غزة التي تتعرض لحرب الإبادة منذ سنتين.
ونُظّمت الوقفات والفعاليات أمام أشهر المعالم والميادين في تلك العواصم، وأمام السفارات الأمريكية، ورفعت الجماهير لافتات تُندد بالمجاعة التي يعاني منها سكان غزة منذ سنتين، وتدعو إلى وقف فوري للحرب.
وتأتي الفعاليات التي عمّت العواصم كتعبير حيّ عن الأثر العالمي الذي أحدثه الشهيد إسماعيل هنية والصحوة العالمية في الجيل الجديد كرمز للمقاومة ضد الظلم والاحتلال قد دفع حياته ثمنًا لمواقفه الثابتة، التي لم تتغير رغم محاولات الاحتواء من جهة والتهديدات من جهة أخرى، إلا أنه مضى شهيدًا على درب تحرير فلسطين، تاركًا مقولته الشهيرة: "لن نعترف بإسرائيل" دليلًا من دَم لكلّ من أراد أن يسير على درب التحرر في وجه الظلم.