إشادة برلمانية بمنح قرض 8 مليارات دولار لمصر.. ونواب: شهادة عالمية تؤكد قدرة الدولة على سداد الالتزامات المالية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
صندوق النقد الدولي: زيادة القرض المقدم لمصر إلى 8 مليارات دولار بهدف إنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصريعربية النواب: قرض النقد الدولى شهادة ثقة في قوة الاقتصاد الوطنيبرلماني: منح قرض 8 مليارات دولار لمصر شهادة نجاح دولية للاقتصاد
أشاد عدد من النواب بإعلان صندوق النقد الدولي رفع قرض مصر إلى 8 مليارات دولار بدلا من 3 مليارات دولار، والتوصل مع مصر لاتفاق على مستوى الخبراء بشأن السياسات الاقتصادية اللازمة لاستكمال المراجعة الأولى والثانية.
وأكدوا أن البرنامج الاقتصادي المصري قادر على تنفيذ حزمة شاملة من السياسات الهادفة إلى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية.
فى البداية، اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إعلان صندوق النقد الدولي رفع قرض مصر إلى 8 مليارات دولار بدلا من 3 مليارات دولار، والتوصل مع مصر لاتفاق على مستوى الخبراء بشأن السياسات الاقتصادية اللازمة لاستكمال المراجعة الأولى والثانية، بمثابة شهادة دولية على قوة وصلابة الاقتصاد المصري ونجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقال "أباظة"، فى بيان له، إن البرنامج الاقتصادي المصري قادر على تنفيذ حزمة شاملة من السياسات الهادفة إلى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية وتمهيد الطريق نحو تحقيق نمو مستدام وشامل بقيادة القطاع الخاص.
وأضاف أن أن هذا القرض سوف يسهم في تنفيذ سياسة نقدية تهدف إلى تخفيض معدلات التضخم واستقرار أسعار السلع تدريجيًا تماشيًا مع أهداف البنك المركزي.
كما اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة ثقة صندوق النقد الدولى فى الاقتصاد المصرى بمثابة شهادة عالمية تؤكد قدرة الدولة المصرية على سداد الالتزامات المالية التي تواجهها وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومعالجة التأثيرات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، مؤكدًا أن أكبر دليل على ذلك قدرة مصر على سداد الديون فى توقيتاتها المحددة.
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة إن برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري ساهم في تنمية اقتصادية شامل، موجهاً التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على عدم تحميل الطبقات الكادحة أى تبعات سلبية فى كل برامج الإصلاحات الاقتصادية، وذلك من خلال توسيع نطاق الحماية الاجتماعية، وتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للطبقات والأسر الأكثر احتياجاً، إضافة إلى أن هذا القرض من صندوق النقد الدولي يؤكد أن مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الائتماني الكبرى "فيتش"، و"موديز"، و"ستاندرد آند بورز"، ما يُبرهن على صلابة الاقتصاد المصري ومرونته في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
واعتبر النائب خالد طنطاوى، عضو مجلس النواب، إعلان صندوق النقد الدولي رفع قرض مصر إلى 8 مليارات دولار بدلا من 3 مليارات دولار والتوصل مع مصر لاتفاق على مستوى الخبراء بشأن السياسات الاقتصادية اللازمة لاستكمال المراجعة الأولى والثانية بمثابة شهادة دولية على صلابة الاقتصاد المصري ونجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقال "طنطاوى"، فى بيان له، إن البرنامج الاقتصادي المصري قادر على تنفيذ حزمة شاملة من السياسات الهادفة إلى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية وتمهيد الطريق نحو تحقيق نمو مستدام وشامل بقيادة القطاع الخاص، مشيراً إلى أن هذا القرض سوف يسهم في تنفيذ سياسة نقدية تهدف إلى تخفيض معدلات التضخم واستقرار أسعار السلع تدريجيًا تماشيًا مع أهداف البنك المركزي.
كما اعتبر النائب خالد طنطاوى ثقة صندوق النقد الدولى فى الاقتصاد المصرى بمثابة شهادة عالمية تؤكد قدرة الدولة المصرية فى سداد الالتزامات المالية التي تواجهها وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومعالجة التأثيرات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، مؤكدًا أن أكبر دليل على ذلك قدرة مصر على سداد الديون فى توقيتاتها المحددة.
وأضاف النائب خالد طنطاوى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري ساهم في تنمية اقتصادية شاملة، موجهاً التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على عدم تحميل الطبقات الكادحة أى تبعات سلبية فى كل برامج الإصلاحات الاقتصادية، وذلك من خلال توسيع نطاق الحماية الاجتماعية، وتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للطبقات والأسر الأكثر احتياجاً، إضافة إلى أن هذا القرض من صندوق النقد الدولي يؤكد أن مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الائتماني الكبرى "فيتش"، و"موديز"، و"ستاندرد آند بورز"، ما يُبرهن على صلابة الاقتصاد المصري ومرونته في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
كان صندوق النقد الدولي أعلن في مؤتمر صحفي عن زيادة القرض المقدم لمصر من 3 مليارات إلى 8 مليارات دولار بهدف إنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري.
وتوقع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي، حصول مصر على قرض آخر بقيمة 1.2 مليار دولار من صندوق الاستدامة البيئية التابع لصندوق النقد الدولي، ليصل إجمالي القرض إلى نحو 9 مليارات دولار.
وقال رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، في المؤتمر الصحفي، إن التوقيع على الاتفاق مع صندوق النقد، سيسمح للحكومة المصرية بالتقدم للحصول على قرض إضافي بقيمة 1.2 مليار دولار من صندوق الاستدامة البيئية التابع لصندوق النقد الدولي، ليصبح المجموع الكلي نحو 9 مليارات دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولى قرض مصر البرنامج الاقتصادي المصري السياسات الاقتصادية الاستثمارات المحلية برنامج الإصلاح الاقتصادی المصری مصر إلى 8 ملیارات دولار الإصلاحات الاقتصادیة الاقتصادیة العالمیة صندوق النقد الدولی عبد الفتاح السیسى الاقتصاد المصری بمثابة شهادة من 3 ملیارات على سداد من صندوق
إقرأ أيضاً:
7 طرق للتعامل بذكاء مع الأزمات المالية
محمد سناجلة- هل فقدت عملك فجأة دون سابق إنذار؟ هل مرض أحد أفراد أسرتك ويحتاج إلى مبالغ كبيرة للعلاج؟ هل تعاني من التضخم وارتفاع الأسعار حتى بات راتبك لا يغطي متطلبات الحياة الأساسية؟ كل هذه المواقف قد نمرّ بها في محطات مختلفة من حياتنا، فكيف نتعامل من الأزمات المالية؟
قد يُواجه الأفراد والأسر أزمات مالية مفاجئة في أي مرحلة، سواء نتيجة فقدان الوظيفة، أو ارتفاع النفقات الطبية بسبب ظرف صحي طارئ، أو بسبب تراجع الدخل نتيجة تقلبات السوق والظروف الاقتصادية الصعبة.
ولا تقتصر آثار هذه الأزمات على الجانب المالي فحسب، بل تمتد لتؤثر أيضا في الصحة النفسية وجودة الحياة بشكل عام، لذلك، فإن وضع خطة واضحة واتباع إستراتيجيات مدروسة يمكن أن يخفف من آثارها السلبية، ويمنح الأفراد القدرة على التعافي بسرعة وفاعلية.
في هذا التقرير، تستعرض الجزيرة نت 7 طرق فعالة للتعامل مع الأزمات المالية الطارئة وفق ما ذكر عدد من المنصات والمواقع المتخصصة مثل بنك مورغان ستانلي، والبنك الملكي الكندي، ومنصة نيرد والت، وغيرها.
1- صندوق الطوارئ.. استعد للأيام الماطرةيقول المثل الشعبي في بلاد الشام "الدنيا مش دايما قمرة وربيع" ويقابله في الثقافة الإنجليزية "Be ready for rainy days" (كن مستعدا للأيام الماطرة)، وهو الأمر الذي يعني أن يكون الإنسان مستعدا دائما للأيام الصعبة، وأن يوفر ما استطاع من مال كي يستطيع التعامل معها حين تأتي فجأة، وهي دائما ما تأتي فجأة ومن دون انتظار.
ينصح الخبراء عادة بتكوين صندوق طوارئ يغطي نفقات المعيشة لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر على الأقل، ولإنشاء صندوق طوارئ، فكر في الادخار على الأمد الطويل، فقد يكون من الأسهل تخصيص جزء من دخلك حسب قدرتك في حساب توفير شهري بدلا من ادخار إجمالي المبلغ دفعة واحدة.
ويجب أن يكون صندوق الطوارئ منفصلا عن نفقاتك اليومية لضمان توفر الأموال عند الحاجة وفقا لمنصة بنك مورغان ستانلي الأميركي.
إعلانووجود مال يغطي نفقات 6 أشهر من شأنه أن يعطيك الوقت الكافي للتعامل مع أزمتك المالية الطارئة.
2- تحديد المشكلةمن المهم أن تدرك أن الأزمات والمشاكل المالية أمر طبيعي في حياة كل إنسان، وعند وقوع أزمة ما، خذ نفسا عميقا، وابدأ بالتفكير بهدوء في أسباب المشكلة ومدى تأثيرها على حياتك. تعامل معها بموضوعية دون تهويل أو تهوين، فالتوازن في التقدير هو الخطوة الأولى نحو الحل.
ابدأ بتقييم وضعك المالي الحالي بدقة، ففهم طبيعة الحالة الطارئة ومدى الحاجة المالية العاجلة أمر بالغ الأهمية، لأنه سيساعد على تحديد الخطوات التالية المناسبة وفقا لمنصة البنك الملكي الكندي.
بعد ذلك، اطرح على نفسك الأسئلة التالية لتحديد حجم المشكلة ومدى خطورتها:
ما مدى تأثير الأزمة على وضعي المالي العام؟ كم من الوقت قد تستمر هذه الأزمة؟ هل يمكن أن تؤثر على قدرتي على تغطية النفقات الأساسية مثل الطعام والسكن والفواتير؟الإجابات على هذه الأسئلة ستمنحك صورة أوضح تساعدك في اتخاذ قرارات أكثر عقلانية وفعالية في التعامل مع الأزمة.
بعد أن تفهم طبيعة الأزمة، الخطوة التالية هي أن تضع خطة للتعامل مع المشكلة، وتبدأ هذه الخطة بوضع ميزانية لإدارة المشكلة، وهنا عليك أن تتبع الخطوات التالية وفق ما ذكرت منصة "البنك الوطني" الكندي.
*دوّن جميع مصادر دخلك الحالية ومقدار دخلك الشهري. اكتب جميع نفقاتك الشهرية صغيرها وكبيرها (من المفيد الرجوع للفواتير التي تدفعها شهريا). خذ في الاعتبار النفقات العرضية مثل اللوازم المدرسية لأبنائك وغيرها. لكتابة ميزانية عملية بإمكانك الاستفادة من برامج وتطبيقات الميزانية عبر الإنترنت وهناك العديد المفيد منها عبر الشبكة.
4- خفض نفقاتك ما استطعتتُعد هذه الخطوة من أهم الإجراءات للتعامل مع الأزمات المالية. وفي هذا السياق، توصي منصة "موني سيفينغ إكسبيرت" (Money Saving Expert) باتباع الخطوات التالية:
حدد نفقاتك الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، مثل: الطعام، وفواتير الماء والكهرباء. راجع النفقات غير الضرورية، مثل الاشتراك في القنوات التلفزيونية المدفوعة أو الأندية الرياضية والاجتماعية، التي قد تستهلك جزءا كبيرا من أموالك التي أنت في أمسّ الحاجة إليها. ضع ميزانية محددة للنفقات الأساسية لتنظيمها بشكل أفضل، مثل تخصيص ميزانية للطعام أو التنقل. 5- نظّم مشترياتكفي أوقات الأزمات المالية، يصبح ضبط المشتريات من أهم الخطوات للحفاظ على الميزانية، فالشراء العشوائي أو غير المخطط يمكن أن يستنزف مواردك بسرعة من دون أن تشعر، لذلك، إليك مجموعة من النصائح العملية التي تساعدك على تنظيم مشترياتك والتحكم في عاداتك الشرائية وفقا للمصدرين السابقين:
تسوق خلال فترات العروض والتخفيضات، وتجنب الشراء في أوقات الذروة حيث تكون الأسعار أعلى. قبل الإقدام على أي عملية شراء، اسأل نفسك: "هل أحتاج هذا الشيء فعلا؟" إذا كانت الإجابة "لا"، فلا داعي لإنفاق المال عليه. أوقف إشعارات التطبيقات ورسائل البريد الإلكتروني من المتاجر وخدمات توصيل الطعام وغيرها، لتقليل فرص الوقوع في فخ الشراء غير الضروري. لا تحمل معك سوى المبلغ النقدي الذي تحتاج إليه فعلا، وتجنب اصطحاب بطاقة الائتمان، حتى لا تُغريك عمليات السحب الزائد. فكر بشراء السلع المستعملة أو تبادل ما لديك، واطلع على متاجر التوفير، والإعلانات المبوبة على الإنترنت، وصفحات بيع الأجهزة المستعملة على فيسبوك، حيث يمكنك العثور على صفقات جيدة وفرص تبادل مفيدة. إعلان 6- زيادة دخلكفكر بجدية في إيجاد طرق لزيادة دخلك من أجل مواجهة أزمتك المالية والتخفيف من الضغوط المعيشية. وفيما يلي بعض الخيارات المقترحة وفقا للبنك الوطني الكندي:
اطلب من صاحب العمل فرصة للعمل لساعات إضافية، إن كان ذلك ممكنا ومتوفرا. قدم منتجات أو خدمات بسيطة يمكنك بيعها للحصول على دخل إضافي. بع العناصر التي لم تعد تستخدمها، سواء إلكترونيات أو ملابس أو أثاث. فكر في مشاركة السكن مع زميل لتقليل التكاليف الشهرية، وإذا كان لديك منزل به غرفة إضافية لا تحتاجها فكر بتأجيرها. ابحث عن وظيفة ثانية بدوام جزئي، تناسب جدولك وتوفر لك دخلا إضافيا. 7- سداد الديونيقول المثل: "الدين هم في الليل وذل في النهار"، وقد أصبحت الديون جزءا لا يتجزأ من حياتنا المعاصرة، فنادرا ما تجد شخصا لا ديون عليه، وغالبا ما تكون الديون هي السبب الرئيسي وراء الأزمات المالية التي نمر بها.
تعتمد أفضل طريقة لسداد الديون على حجم المبلغ المستحق مقارنة بدخلك، وتوصي منصة نيرد والت (NerdWallet) بعدة إستراتيجيات فعالة، منها:
سداد أصغر دين أولا: ركز على سداد الدين الأصغر من حيث القيمة، وخصص له أكبر قدر ممكن من المال، مع الاستمرار في سداد الحد الأدنى لبقية الديون. وتُعد هذه الطريقة مفيدة إذا لم تكن لديك ديون كثيرة، حيث تمنحك دفعة نفسية مع كل دين يتم التخلص منه. سداد الديون ذات الفائدة الأعلى أولا: في حال كانت ديونك متعددة وكبيرة، ركز على سداد الديون ذات معدلات الفائدة الأعلى أولا، ثم انتقل تدريجيا إلى الديون الأقل فائدة. تساعد هذه الإستراتيجية في تقليل إجمالي تكلفة الدين على الأمد الطويل. توحيد الديون: تتضمن هذه الطريقة الحصول على قرض واحد لتسديد عدة ديون عالية الفائدة، مثل ديون بطاقات الائتمان، مما يسمح بجمعها في دفعة شهرية واحدة. وتشمل فوائد هذه الإستراتيجية:1- خفض معدل الفائدة الإجمالي.
2- تسهيل إدارة المدفوعات الشهرية.
3- تقصير المدة الزمنية اللازمة لسداد الديون.
في الختام، لا أحد بمنأى عن الأزمات المالية، لكنها ليست نهاية الطريق، باتباع خطوات مدروسة وواعية، مثل تحديد المشكلة، وخفض النفقات، وزيادة الدخل، وتنظيم المشتريات، يمكنك تجاوز المحنة واستعادة التوازن المالي تدريجيا، وتذكر أن التحديات والمشاكل مؤقتة، لكن التخطيط الجيد يصنع الفرق.