قصة شهيد.. البطل ماجد عبد الرازق ضحية رصاصات غدر التكفيريين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تمر الأيام وتمضى السنون وتبقى ذكراهم خالدة لا تندثر، فما قدموه من تضحية وفداء دون مقابل أو نظير تجاه هذا الوطن الغالي، يوجب علينا تقديرا وإجلالا لهم أن نحفظ هذه السيرة العطرة التي تركوها لنا لنورثها للأجيال القادمة لتكون درسا لا ينسى في الحفاظ على الوطن من المتربصين به من أهل الشر
"وربما جاء يوم نجلس فيه معا لا لكى نتفاخر ونتباهى ولكن لكى نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه ومرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وآماله"، هكذا قال الرئيس الشهيد البطل محمد أنور السادات واصفا أبطال هذه الأمة العظيمة، ونحن مع كل مناسبة سواء دينية أو اجتماعية، نتذكر فيها دائما أبطالنا الأبرار الذى ضحوا بالغالي والنفيس، وقدموا أرواحهم الزكية ثمنا لأمن مصر وشعبها، ونستعرض خلال شهر رمضان المبارك قصص هؤلاء الأبطال الشهداء، حتى تظل ذكراهم خالدة وشاهدة على ما قدمه أبناء هذا الوطن من تضحيات لا تقدر بثمن من أجل رفعة الوطن واستقراره.
قصتنا اليوم مع الشهيد البطل النقيب ماجد عبد الرازق الذى لقي استشهاده على يد مجموعة مسلحة من التكفيرين الذين كانوا يدبرون لاستهداف طائرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من بعد قاموا باستئجار شقة بالقرب من مطار القاهرة لرصد حركة الطائرات، وأثناء تواجد هذه العناصر بشارع طه حسين بمنطقة النزهة، كان الشهيد البطل يقوم بجولة أمنية تفقدية للمنطقة كونه ضمن رجال مباحث القسم التابع له الشارع، فتلاحظ له توقف سيارة عكس الطريق، واثناء اقترابه منها لفحصها والتأكد من مالكيها، كانت رصاصات الغدر أسرع إليه ولباقي أفراد قوته الأمنية.
استشهد «عبدالرازق» في شارع طه حسين إثر تبادل لإطلاق النار مع مجهولين
كان الشهيد يتفقد الحالة الأمنية في ساعة مبكرة من صباح يوم 7 إبريل 2019، حين لاحظ توقف سيارة ماركة «هيونداي ماتريكس» سوداء اللون، يستقلها مجهولون، فأشار إلى سائق الدورية بالتوجه لهم لفحص الركاب والتعرف على سبب توقفهم، وفور اقترابهم من السيارة ترجل منها شخصان وأطلقا النار على السيارة الخاصة بالشرطة فاستشهد.
من جانبها قالت والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أخوته.
وقال والد الشهيد، إن نجله الشهيد كان في شهر مضان دائما محب لتلاوة القرآن الكريم، وأنه هو من كان يؤم الصلاة بأخوته في المنزل أثناء صلاة التراويح، مضيفا أن أصدقائه وزملائه في العمل كان يقدمونه في الصلاة لشدة تميزه في قراءة القرآن وحلاوة صوته.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: شهيد
إقرأ أيضاً:
دينا فؤاد تحسم الجدل: لم أعتذر عن "فهد البطل" والانفصال عن العوضي كان باتفاق مُسبق
حسمت الفنانة دينا فؤاد الجدل المثار حول انسحابها من مسلسل فهد البطل، مؤكدة أن قرار عدم مشاركتها في العمل لم يكن نتيجة اعتذار، بل جاء بعد اتفاق مُسبق مع الفنان أحمد العوضي على الانفصال الفني في موسم رمضان 2025.
وخلال كلمتها في الدورة الـ73 من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، أوضحت دينا: "محصلش اعتذار عن فهد البطل، لكن من البداية متفقين أنا والعوضي إننا نكتفي بالتعاون اللي كان بينا في عرب السويركي، ونخوض تجارب جديدة منفصلة في رمضان".
وعن أحدث أعمالها، أعربت دينا فؤاد عن سعادتها بالنجاح الذي حققه مسلسل حكيم باشا، الذي نافس بقوة وسط زخم دراما رمضان. وقدمت خلاله أداءً مميزًا، حيث أبدعت في تجسيد مشاعر القلق والخوف على طفلها، ونجحت في إبراز شخصية قوية وحاسمة في مشاهد كثيرة.
وشارك في بطولة حكيم باشا نخبة من النجوم، أبرزهم مصطفى شعبان، سهر الصايغ، رياض الخولي، سلوى خطاب، وأحمد فؤاد سليم، والعمل من تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.