ليبيا- سلط تقرير إخباري نشرته جامعة “نورث كارولينا غرينسبورو” الأميركية الضوء على تجربة الطالب الليبي عمر سفيان مع برنامج دراسات السلام والصراع.

عمر سفيان

usaالتقرير الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد أشار لسعي سفيان المبتعث عبر برنامج منح “فولبرايت” لدراسة السلم والصراعات بالجامعة للدفاع عن مبادئ حقوق الإنسان، أملًا في تحقيق قدر أكبر منها في ليبيا وخارجها، مؤكدًا اختياره لهذا التخصص الجامعي المهم بخلاف تخصصة السابق لهندسة الاتصالات.

ونقل التقرير عن سفيان قوله:” كان ذلك الاختيار بسبب الطريقة التي تم بها تنظيم النظام التعليمي في ليبيا عندما كنت في المدرسة الثانوية إذ تقرر منظومة التعليم ما يدرسه الطلاب بناء على درجاتهم ولم يكن أي شيء أردته يمكن تصوره في ذلك الوقت”.

بدورها قالت “ماريا أناستاسيو” كبيرة المسؤولين الدوليين في الجامعة:” إن وجود طلاب فولبرايت مثل سفيان في الحرم الجامعي يثري الخطاب الأكاديمي والبحث” فيما أكد التقرير عزم سفيان استخدام ما تعلمه في فريق الأمم المتحدة الاستشاري للمساعدة في معالجة قضايا حقوق الإنسان في ليبيا ومن ثم على نطاق أوسع.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي المغمورة بالمعلومات المضللة

قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير إيرين خان، إن هناك اتجاهات رئيسية تهدد حرية التعبير، من بينها وسائل التواصل الاجتماعي التي تغمرها المعلومات المضللة وخطاب الكراهية.

جاء ذلك في تقرير قدمته في الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بسويسرا، حول نقاط الضعف الرئيسية التي تعيق الحق في حرية التعبير في السياقات الانتخابية في العصر الرقمي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عشرات المنظمات تدعو الفيفا لدفع إدارة ترامب لتغيير سياسات الهجرةlist 2 of 2النمسا أول دولة بالاتحاد الأوروبي ترحل سوريًا منذ إسقاط الأسدend of list

وأوضحت خان في تقريرها أن المناخ السياسي "السام يتسم بنزعات سلطوية وتراجع في حقوق الإنسان والديمقراطية"، واعتبرت أن الإعلام التقليدي الضعيف الذي يتعرض للهجوم وغير قادر على تفنيد الأكاذيب يمثل تهديدا رئيسيا لحرية التعبير.

وشددت المقررة الأممية على أن الحق في حرية الرأي والتعبير "هو أحد أعمدة المجتمعات الديمقراطية وضمانة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة".

وحذرت من أنه عندما تُقمع حرية التعبير، تتعرض العمليات الانتخابية للخطر وتتضرر الثقة العامة في الانتخابات، وأكدت أن نزاهة الانتخابات وسلامة المعلومات مرتبطتان "ارتباطا وثيقا".

وقالت إن الانتخابات الحرة والنزيهة والآمنة تتطلب "فضاء معلوماتيا صحيا ومفتوحا، حيث تكون المعلومات الدقيقة والمستقلة متاحة بسهولة للناخبين".

وأكدت في التقرير أن السياسيين الشعبويين والحكومات السلطوية باتوا يستخدمون "التلاعب بالمعلومات كأداة"، في حين تتيح لهم التكنولوجيا الرقمية والمنصات الاجتماعية تضخيم هذه الأساليب لتغمر الفضاء العام بالمعلومات المضللة والمغلوطة وخطاب الكراهية.

وأفادت المقررة الخاصة بأنها كتبت هذا التقرير حول حرية التعبير والانتخابات لأنها "قلقة بشدة من وجود عاصفة مثالية تدمر في الوقت نفسه حقنا في التصويت وحقنا في حرية التعبير".

واستند التقرير الذي أعدته خان إلى مشاورات واسعة قادتها المقررة الأممية على مدار العام الماضي، شملت منظمات المجتمع المدني ومؤسسات انتخابية ومدافعين عن حقوق الإنسان وصحفيين وممثلين عن شركات التواصل الاجتماعي.

إعلان

كما حذر التقرير من أن التلاعب بالمعلومات يُستخدم أيضا كأداة لتقييد مشاركة مرشحي المعارضة، ومن تصاعد الخطاب السياسي الذي يجرد الناس من إنسانيتهم ويُهمشهم بسبب عِرقهم أو دينهم أو لغتهم أو نوعهم الاجتماعي حتى في الديمقراطيات الليبرالية.

وختمت خان بأن عدم معالجة هذه التحديات بشكل عاجل سيؤدي إلى "ضرر بالغ لكل من الحق في التعبير والحق في التصويت".

مقالات مشابهة

  • عصام شيحة: مصر من أوائل الدول المشاركة في وضع الميثاق العالمي لحقوق الإنسان
  • عصابة مسلحة تهاجم لجنة حقوق الإنسان الكينية
  • كيف انتقل الاحتلال من الاحتفاء بقرارات الأمم المتحدة إلى تمزيق ميثاقها؟
  • شمبش يناقش مع سفير فرنسا قضايا حقوق الإنسان والأوضاع السياسية
  • مفوضية أممية ترفض خططا ألمانية لترحيل مجرمين إلى أفغانستان
  • قومي حقوق الإنسان يزور الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات لدعم ذوي الإعاقة
  • مجلس حقوق الإنسان يرفض محاولة إريتريا إنهاء التحقيق بأوضاعها
  • الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل وشفاف في وفاة ناشط ليبي
  • برلمانية: تمكين المرأة اقتصاديًا هو الضمان الحقيقي لحماية حقوقها
  • تقرير أممي يحذر من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي المغمورة بالمعلومات المضللة