ما سبب انتقال نادي الهلال السوداني للمنافسة في الدوري التنزاني؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بعد أن راسل عددا من الاتحادات الكروية، وافقت تنزانيا أخيرا على مشاركة نادي الهلال بطل الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم، في بطولتها اعتبارا من الموسم المقبل.
وتقدم الهلال بطلب الانتقال للمنافسة في الدوري التنزاني، في ظل توقف الأحداث الرياضية في السودان نظرا للأوضاع الأمنية والعسكرية الراهنة التي تعيشها البلاد، بعد مرور قرابة عام على الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع والتي أسفرت عن سقوط آلاف القتلى وثمانية ملايين نازح.
وكشف المتحدث باسم الاتحاد التنزاني لكرة القدم كليفورد ماريو نديمبو لوكالة "فرانس برس": "تلقينا طلبا من الهلال للعب في الدوري التنزاني الممتاز وقد تمت الموافقة على هذا الطلب".
وتابع "نعمل الآن على بعض الإجراءات قبل بداية الموسم الجديد" الذي ينطلق في أغسطس المقبل.
وأضاف نديمبو "إنها فرصة للأندية التنزانية للتعلم من أحد عمالقة القارة والترويج للدوري المحلي".
ولن تحتسب نتائج الهلال في الدوري التنزاني وبالتالي لا يمكن له أن يتوج بطلا بل أن كل مبارياته ستحسب على أنها ودية.
ووفقا لبيان رسمي، فإن الهلال راسل عددا من الاتحادات الكروية لنقل منافسات الفريق لها، قبل أن يتلقى موافقة مبدئية من الاتحاد التنزاني.
وواجه الهلال خلال الفترة السابقة الكثير من المشاكل خلال مشاركته في دوري أبطال إفريقيا، بسبب توقف الدوري السوداني نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فی الدوری التنزانی
إقرأ أيضاً:
فابريزيو رومانو في «بريدج 2025»: انتقال فرنانديز إلى «يونايتد» لحظة غيرت حياتي
أبوظبي(وام)
كشف الصحفي الرياضي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو، خلال مشاركته في قمة "بريدج 2025"، كيف تحوّل أفراد من صُنّاع المحتوى والمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، إلى بديل جماهيري لشرائح واسعة من المتابعين عن كبرى المؤسسات الإعلامية الرياضية، مستعرضاً تجربته في تقديم أخبار انتقال لاعبي كرة القدم بأسلوب مباشر وسريع، وصولاً إلى بناء قاعدة جماهيرية يتجاوز عدد متابعيها 90 مليون متابع، عبر منصات "إنستجرام" و"إكس" و"تيك توك".
واستعاد رومانو خلال جلسة عقدت في اليوم الأول من القمة، قصة انتشار عبارته الأشهر "هيا بنا"، موضحاً أنها بدأت بشكل عفوي، قبل أن تتحول إلى جملة يرددها متابعوه في سياق تشجيع الأندية الكبرى مثل ريال مدريد وبرشلونة وغيرها، في إشارة إلى حاجة الناس إلى هذا النوع من التوكيد والدفع المعنوي.
وأشار رومانو إلى أن إحدى اللحظات الفاصلة في مسيرته كانت خلال الحديث عن انتقال اللاعب برونو فرنانديز إلى مانشستر يونايتد، حين كانت الجماهير تترقب دقة الخبر، قبل أن ينشر صورة لفرنانديز على متن طائرته الخاصة مع وكيله للالتحاق بالنادي الإنجليزي، وهي اللحظة التي وصفها بأنها غيّرت مسار عمله بشكل كامل.
وبيّن رومانو أن طريقته في الحصول على المعلومات تعتمد على شبكة علاقاته المباشرة مع اللاعبين ووكلائهم، من خلال بناء هذه العلاقات واحداً تلو الآخر على امتداد سنوات طويلة، مؤكداً أن صناعة الخبر لا تقوم بها الشركات الكبرى كما يعتقد البعض، بل يصنعها أشخاص عاديون يعملون في الميدان.
وأوضح أن حضوره على منصات التواصل الاجتماعي يتمحور حول كونه صحفياً هدفه نقل المعلومة، مشدداً على أن الدقة تأتي قبل السرعة، لأنها التي تبني ثقة الجمهور، إلى جانب أهمية اختيار توقيت النشر، والاعتماد على مصدر موثوق، واحترام الجمهور بوصفه الأساس لأي علاقة مهنية مستدامة.
ويتابع رومانو عشرات الملايين عبر منصاته الرقمية، إذ يتجاوز عدد متابعيه 40 مليوناً على "إنستجرام"، ونحو 30 مليوناً على "إكس"، وأكثر من 20 مليوناً على "تيك توك". وأشار إلى أنه يستخدم "إكس" و"إنستجرام" بكثافة، لكنه يفضّل "يوتيوب" لما يوفره من قدرة على التواصل المباشر عبر الفيديو وشرح التفاصيل للجمهور.
وفي جانب طريف من حديثه، أشار رومانو إلى أنه كان يتابع الأخبار في كواليس القمة عبر هاتف مكسور، معلقاً بسخرية: "إن كان يعمل فلمَ علي تغييره"، كما أشار إلى صعوبة الفصل بين حياته المهنية والشخصية، موضحاً أن آخر مرة تمكن فيها من إغلاق هاتفه كانت قبل 14 عاماً.