المصفوفة الظلامية وتحكمها في البشرية …..
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بقلم المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
ان أسياد العالم في الدولة الخفيه العالمية .. يتصرفون وفق اجنداتهم الخاصه ومصالحهم وليس وفق مصلحة البشرية… !!
لذلك حينما أراد نيقولاي تيسلا توصيل الكهرباء لكل العالم
إذ اخذها من الفوتونات الموجوده في الغلاف الجوي والتي يقال انها تستطيع تنوير المجموعة الشمسية وليس الأرض وحدها.
وهي متجدد من موجات العواصف الشمسيه واصطدامها مع موجات المجال المغنطيسي للأرض وتفاعلات أخرى متعدده تعمل على إنتاج شحنات كهربائية موجبه وسالبه والتي يتولد منها البرق الذي نشاهده ..
و قد أقام تيسلا برجه في جورجيا لاستقبال تلك الشحنات..
ثم أرسل منهُ عبر الغلاف الجوي ملايين من الكيلوات واط الكهربائيه إلى منطقه نائيه في سيبيريا.
و عند اصطدامها احدثت انفجار كبير حرق مساحات واسعه من الغابات..
و للتغطية قالوا هذا بسبب سقوط نيزك..
بعدها أعلن عن إمكانية إرسال الكهربا إلى كل العالم من داخل الأرض بواسطة تقنيه استخدام المجال المغناطيسي للأرض والتي استفاد فيها من تقنيات الأهرامات حول العالم وخصوصا أهرامات الجيزة في مصر التي هي بنية الإنتاج الكهرباء والاستفادة منها لاسلكيا ..
وعند وصولها إلى أي منطقه يكون هناك أجهزة الاستقبال الطاقة وتوزيعها لا سلكياً على البيوت والمصانع كما يحدث في البث التلفزيوني الان….
علما انه أنار آلاف المصابيح الكهربائية لاسلكيا
في دائرة نصف قطرها ٤٠ كيلومترا..
بعد ذلك تم سحب التمويل منه بذرائع واهيه…
وبعد عدة سنوات تم هدم البرج بحجة أنه يشكل خطر !!!!!!
وذلك من أجل وقف هذا المشروع الذي لا يجني دخلا مالياً إلى المصفوفة و يهدد مستقبلها ويساهم برفع الوعي ويخفض نسبة تحكمها في البشرية ؟؟
لو أن تسيلا حصل على الدعم الكامل والمساعدة..
ومن خلال إبداعاته واختراعاته التي تجاوزت ( ١٢٧٠ ) إبداع و التي لو استثمرت في حينها لكانت البشرية الان في تطور أعلى آلاف المرات من الآن….!!
وممكن استطاع استيطان كواكب في المجموعه الشمسية او ويكون خارجها..
ولكن المصفوفة الظلامية المتحمكه في البشر وجدت هذه الاختراعات في حينها تشكل خطر على مصالحها لأنها ترفع الوعي العام للبشر..
وتساهم بالبدء في مرحلة الوعي البشري مما يتبعها التحرر من العبودية والتبعية المطلقه لهم..
عملت بكل امكانياتها وقوتها على إفشال مشاريع وأفكار نيقولاي تيسلا واتهمته بالجنون والتعامل مع الجن والشياطين.
وسرق ادسون ٦٧ اختراع ونسبهم له وحرقوا مختبره.. لطمس هذه الإبداعات..
ولكنه خلال سنه ونصف استعاد جميع ما توصل إليه من اكتشافات واختراعات من ذهنه..
لذلك.. عملوا على محاصرته حتى ياس ورحل عن عالمنا بعد أن شعر بعدم فهم العامه لرسالته التي هي من أجلهم ..
واستمرار سيرهم بتبعية القطيع خلف مستعبديهم..
لقد رحلت تلك النفس النورانيه عن عالمنا ١٩٤٣..
واستولوا على باقي ابداعاته وأبحاث والان يخرجوها لنا تباعا حسب المناسب لهم
ليس تيسلا وحده الذي حورب من قبل المصفوفه الظلامية..
هناك آلاف العلماء والمفكرين في الماضي والحاضر الذين عملوا على مساعدة العامة ورفع مستوى الوعي العام لديها ولكنهم وقعوا في افخاخها ومكائدها ..
وأخرهم أكثر من ٢٤ عالم على مستوى العالم قتلوا بسبب كشفهم الخفايا وسبب جائحة كورونا..
من الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية إلى أوروبا وروسيا والولايات المتحده كندا..
هاؤلاء العلماء مختصين بعلم الفيروسات وعلم الوراثه والطب..
وقد فندوا حقيقه فيروس كورونا بأنه مصنع مخبريا وورائه أجندات خفيه..
وان التغلب عليه يكون بأرخص وأسهل الوسائل وهي الخضروات والفواكه الزراعية القلويه..
والأهم … بيكربونات الصوديوم وهو من افضل العلاج لأنه يخلق بيئه قلويه لا تساعد على نشاط الفيروسات..
وتجعل الجهاز المناعي يتغلب عليه بسهولة وسرعة وعلى كل الفيروسات.
ولا يوجد حاجه إلى تلك اللقاحات المصنعة والتي ورائها أهداف واجندات خفيه..
لذلك قتلوا هاؤلاء العلماء لأنهم كشفوا الحقيقة وراء جائحة كورونا..
إن الصحوة البشريه والارتقاء بالوعي الجمعي.. هو ما يجعل البشري تسيطر على شؤونها..
وتحرر من تبعية القطيع من تلك المصفوفه ووكلائهم من الأنظمة العالميه …
حيدر عبدالجبار البطاط
2024/3/20
حيدر عبد الجبار البطاطالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتها
قالت الصحفية ديفي ألبا، محررة الشؤون التقنية في مؤسسة بلومبيرغ إن المحتوى المكتوب بواسطة الذكاء الاصطناعي سيغمر الإنترنت، وسيتفوق على ما ينتجه البشر في عام 2026، لكن قوة الصحافة ستبقى في ما لا يمكن للآلة فعله، مثل العمل الميداني، والتحقق، ووضع السياق الصحيح، والمساءلة، مؤكدة أن هذه الجوانب ستصبح أثمن كلما زاد صخب المحتوى الآلي.
وضمن سلسلة مقالات خصصها موقع "نيمان لاب" لاستكشاف مستقبل الصحافة في 2026، بيّنت ألبا أن القلق الذي ظل يحاصر المؤسسات الإخبارية منذ سنوات هو تقلص مدى انتباه الجمهور، محذرة من أن العام المقبل سيشهد تفاقما لهذه المشكلة مع المحتوى الهائل الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذيرات من أجندة خفية للذكاء الاصطناعي بغرف الأخبارlist 2 of 2ما المحتوى الإخباري الرابح والخاسر أمام الذكاء الاصطناعي؟end of listوأضافت "قد يستهلك الذكاء الاصطناعي المياه والكهرباء والمال من أجل العمل، لكنه لن يكلف المستخدمين شيئا تقريبا لإنتاج محتوى لا نهائي"، مشيرة إلى أن العمل البشري يتراجع بشكل متزايد مع ارتفاع موجة المحتوى الذي تولده الآلات.
“It’s a story about volume, value, and what journalism becomes when “content” grows functionally infinite.”https://t.co/lnl35b9fQk pic.twitter.com/bwejni37In
— Nieman Lab (@NiemanLab) December 11, 2025
المحتوى البشري نادروتخلص الكاتبة إلى أن المحتوى الذي يكتبه البشر سيمسي نادرا على الإنترنت، لكن ذلك وحده لا يكفي لإنقاذ الصحافة، فحتى يكون المحتوى قيما، يجب أن يميزه الناس ويؤمنون بأنه يستحق البحث عنه والاعتماد عليه.
وشددت ألبا على أن التهديد الذي ينتظرنا ليس مجرد تفوق الذكاء الاصطناعي علينا في الكتابة، محذرة من أن فيضان النصوص التي تنتجها الآلات سيقضي على كل شيء ما لم تتمكن المؤسسات الإخبارية والمبدعون المستقلون من إبراز قيمة التقارير الإخبارية البشرية.
يمكن للذكاء الاصطناعي تلخيص نتائج جهودنا الصحفية، لكنه لا يستطيع طرح الأسئلة الصحيحة أو جمع البيانات أو مواجهة المصادر
بواسطة ديفي ألبا - محررة الشؤون التقنية في صحيفة بلومبيرغ
جوهر الصحافةوأكدت أن جوهر الصحافة هو وعد بأن شخصا ما ذهب بالفعل إلى العالم وتحقق من أمر معين، ووضعه في سياقه، وطرح أسئلة، وواجه محررا وجمهورا ناقدا، لافتة إلى أن هذه المهام البشرية تزداد قيمتها مع امتلاء الويب بمواد حشو صنعتها الآلات ولا يمكن تمييز قيمتها.
إعلانوتطرقت الكاتبة إلى تجربتها، حيث قامت وفريقها خلال العام الجاري وحده بمراجعة أكثر من ألفي مقطع فيديو على يوتيوب لرسم خريطة تُظهر كيف يقوم أشهر مقدمي البودكاست في الولايات المتحدة بدفع ملايين الشباب إلى اليمين السياسي، كما حلل الفريق نحو ألف حلقة و188 معلنا ليبين كيف تعتمد برامج البودكاست السياسية الشهيرة على قضايا الهوية لجذب مزيد من المتابعين وزيادة نفوذها.
وخلصت إلى القول "يمكن للذكاء الاصطناعي تلخيص نتائجنا بعد وقوعها، لكنه لا يستطيع طرح الأسئلة الصحيحة أو جمع البيانات أو مواجهة المصادر".
وأكدت ألبا على أن قيمة الصحافة لم تكن يوما في كمية الإنتاج بل في دقته، إذ يمكن للآلات التنبؤ وإعادة المزج وإعادة التوليد، لكن البشر وحدهم هم من يمكنهم إعداد التقارير.
وزادت بأن الصحافة يمكن أن تزدهر إذا أظهرت قصة بعد قصة، فما لا تستطيع الآلة أن تفعله، هو الشجاعة للنظر مباشرة إلى العالم، والحكمة لتفسيره، والاستعداد للوقوف وراء كل كلمة.
وختمت بالقول "هذه قيمة تستحق الدفاع عنها، لأنه لا يوجد خوارزمية يمكنها إعادة إنشائها، ولا يمكن لأي قدر من النصوص الآلية أن تحل محلها".