«دبي الإسلامي» يطلق «موڤ آثون» الرمضاني للياقة الصحية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دبي:«الخليج»
أعلن بنك «دبي الإسلامي»، إطلاق مبادرة «موڤ آثون» الرمضانية، التي تهدف إلى تعزيز خطة البنك الخاصة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
وتماشياً مع قيم الشهر الفضيل المبارك، ستسهم هذه المبادرة الجديدة والمبتكرة في الارتقاء بصحة الأفراد وجودة حياة المجتمع، بالتشجيع على الالتزام بأسلوب حياة أكثر صحة وحيوية، ونشر ثقافة العطاء في الوقت نفسه.
وتهدف الحملة، التي تقام بالتعاون مع تطبيق «فتزي» المبتكر للياقة البدنية، لتشجيع الجميع على المشاركة في هذه المبادرة الرامية لإحداث تغيير حقيقي، بالمساهمة في تحقيق الهدف المشترك المتمثل في الوصول إلى مليار خطوة في 30 يوماً.
وتمثل كل خطوة تقطع، قفزة جديدة تقرب البنك من تحقيق العهد الذي قطعه بالتبرع بمبلغ 100 ألف درهم لمؤسسة «دبي العطاء»، الخيرية التي تعمل على دعم تعليم الأطفال والشباب المحرومين في الدول النامية. وإلى جانب المشاركة في هذه المبادرة الخيرية النبيلة، ستتاح الفرصة لمجموعة مختارة من المشاركين للفوز بجوائز قيّمة.
وقالت جواهر الشامسي، مديرة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في البنك: «البنك من المؤسسات الحريصة على القيادة بالقدوة، التي أثبتت باستمرار أن القيادة المثالية تسعى دائماً لتحقيق الدعم والتمكين. ويسعدنا إطلاق هذه المبادرة الرمضانية الجديدة والهادفة. في الوقت الذي ننتظر كل عام حلول شهر الخير والعطاء، للتركيز بشكل أعمق على قيمنا الدينية والمساهمة في الأعمال الخيرية، نودّ تشجيع الجميع على المشاركة في هذا التحدي، واعتماد أسلوب حياة صحي ونشر ثقافة العطاء والإحسان في المجتمع. وتجسد هذه الحملة التزام البنك بالمشاركة المجتمعية والحرص على سلامة أفراده بالشراكات المبتكرة».
ويواصل البنك الجهود للنهوض بالصحة العامة للمجتمع، بتمويل مستقبل عادل ومنصف للجميع، يركز على التعليم الجيد، والسكن الميسور، وأفضل مستويات الرعاية الطبية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بنك دبي الإسلامي مبادرة هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
علي الكلباني.. 45 عامًا من العطاء والإخلاص
ناصر بن حمد العبري
بدايةً أتوجّه بجزيل الشكر والتقدير لكل من تواصل معي للسؤال عن رجل الأعمال، أخينا الأستاذ علي بن صالح الكلباني، وأودُ أن أطمئن الجميع بأنَّه يتمتع بصحة جيدة، ولله الحمد.
والحقيقة أن "أبو وائل"، كما يُعرف بين محبّيه، أحد أبرز رموز العطاء والإخلاص في سلطنة عُمان. فقد سطّر مسيرة حافلة بالإنجازات والتضحيات، شغل خلالها العديد من المناصب القيادية التي كان لها بالغ الأثر في خدمة مجتمعه ووطنه.
وأبو وائل شغل عدة مناصب، منها رئيس نادي عبري؛ حيث قاد النادي خلال فترة مميزة، ساهم فيها في تطوير البنية التحتية وتعزيز الأنشطة الرياضية والثقافية، ومدير مدرسة بات؛ إذ عمل على الارتقاء بالمستوى التعليمي، وحرص على توفير بيئة تعليمية محفّزة للطلبة والمعلمين، وكذلك مدير لمكتب جريدة الوطن في عبري؛ حيث لعب دورًا محوريًا في نقل أخبار الولاية وتسليط الضوء على قضايا المجتمع المحلي.
كما كان الكلباني عضوًا في مجلس الشورى، ممثلًا عن ولاية عبري بكل كفاءة، وساهم في طرح قضاياها والدفاع عن مصالح أبنائها تحت قبة المجلس.
كما شغل منصب رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الظاهرة، وقد تولّى هذا المنصب لعدة دورات، وكان له دور بارز في دعم القطاع الخاص وتعزيز بيئة الأعمال في المحافظة.
وعلى مستوى الإنجازات الوطنية والمجتمعية، فقد ترأس العديد من الوفود الرسمية داخل السلطنة وخارجها، مسهمًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية مع مختلف الدول، وساهم في إطلاق وتطوير مشاريع اقتصادية واجتماعية تركت أثرًا ملموسًا في ولاية عبري. وكان له إسهام كبير في دعم التعليم والتدريب، إيمانًا منه بأهمية بناء الإنسان العُماني.
وبكل صدق أقول.. إن أخي الأستاذ علي بن صالح الكلباني مثالٌ يُحتذى به في البذل والعطاء؛ حيث أفنى أكثر من 4 عقود ونيف في خدمة وطنه ومجتمعه، واليوم، ونحن نطمئن على صحته، نتقدم له بأسمى آيات الشكر والتقدير، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، ومزيدًا من العطاء في خدمة وطننا الحبيب عُمان.
رابط مختصر