انطلقت مبادرة «افطر معنا» لتوزيع وجبات الإفطار على طريق الأحساء - الظهران، وتحديدًا عند «نقطة الإسمنت»، ونقطة كوبري العيون - العقير بالتعاون مع رجال أمن الطرق، وبتنظيم من جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمدينة العيون وبمشاركة جمعية العيون الخيرية وفريق العيون التطوعي ونادي الثليم الكشفي وعدد من طلاب المدارس.


وأوضح فهد العساف، رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمدينة العيون، أن عدد المتطوعين في المبادرة لا يقل عن 20 متطوعاً يومياً، يعملون على مدار 4 ساعات لتجهيز وتوزيع أكثر من 650 وجبة على نقطتين محددتين على الطريق.
أخبار متعلقة "رد الجميل".. مبادرة تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار والسحور في المستشفياتمحافظ الأحساء يدشن مبادرتين رمضانيتين لجامعة الملك فيصلمحافظ الأحساء يقيم مأدبة إفطار لأبنائه الأيتام وذوي الإعاقة بالمحافظةوأشار العساف إلى أن عدد ساعات التطوع خلال الشهر الفضيل سيصل إلى 3400 ساعة، مبيناً أن مكونات الإفطار تتضمن الماء، التمر، الفطيرة، المناديل، دعاء السفر، مذكرة حفظ القرآن، حصن المسلم، والمسواك.
وجبات الإفطاروقال عبدالعزيز الكبيسي، ممثل نادي الثليم الكشفي: «انطباع جميل وتعاون بين أعضاء الفرق والجهات المشاركة لتجهيز وجبات الإفطار وتوزيعها، فنحن في نادي الثليم الكشفي نشارك بأكثر من 20 متطوعًا بالتعاون مع عدد من طلاب المدارس متخذين إجراءات السلامة يتم فيها توزيع أكثر من 650 وجبة تتوزع على النقطتين.
وتابع: «كل الشكر لكل من شارك، والشكر موصل لرجال أمن الطرق ووجودهم الدائم ومشاركتهم معنا».
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توزيع وجبات الإفطار على مرتادي طريق الأحساء - الظهران- اليوم العمل الخيريوعبر الطالب محمد العساف، أحد المتطوعين، عن شعوره الجميل من خلال العمل الخيري للصائمين، إذ يشارك مع زملائه الطلاب في تجهيز إفطار الصائمين بوضع الفطيرة واللبن والعصائر وباقي المكونات.
وقال: تُعد مبادرة «افطر معنا» نموذجًا رائعًا للعمل التطوعي الخيري، إذ تُجسد روح التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، وتُسهم في إدخال السرور على قلوب الصائمين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس المنطقة الشرقية السعودية وجبات الإفطار

إقرأ أيضاً:

«الرعاية»: الصيف موسم أمراض العيون.. و»الإجهاد الرقمي» خطر

أكد الدكتور توفيق ذيبان استشاري طب العيون في مركز الثمامة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية ان فصل الصيف بيئة خصبة لظهور أو تفاقم أمراض العيون. يأتي في مقدمتها التهاب الملتحمة (العين الوردية)، والذي ينتشر بسرعة خاصة بين الأطفال، نتيجة العدوى الفيروسية أو البكتيرية، أو بسبب تهيج العين من الغبار أو الماء الملوث في المسابح، مع ازدياد خطر العدوى عند لمس العين بأيدٍ غير نظيفة.
وقال د. ذيبان في بيان صادر عن المؤسسة « تؤدي الحرارة المرتفعة والتعرض المباشر للشمس والرياح إلى تسريع تبخر الدموع، مسببةً «جفاف العين» وما يرافقه من حرقة، وحكة، وعدم وضوح الرؤية، وهي مشكلة تتفاقم مع الجفاف الناتج عن أجهزة التكييف المستمرة.


«التعرق وإهمال النظافة»
وأضاف: من التحديات الأخرى ظهور التهاب الجفن وحبوب العين (الشعيرة) نتيجة انسداد الغدد الدهنية بفعل التعرق أو إهمال النظافة، وكذلك التحسس الضوئي والتهاب القرنية الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، والذي قد يصل إلى حد حروق سطح القرنية (التهاب القرنية الضوئي) خاصة على الشواطئ أو المرتفعات دون حماية كافية، لافتاً في هذا السياق إلى ما يعرف النمو غير الطبيعي في ملتحمة العين نحو القرنية، المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتعرض المزمن للشمس والغبار في المناطق الحارة.
 وتابع: في عصر التحول الرقمي، أضافت شاشات الحواسيب والهواتف الذكية عبئًا جديدًا على أعيننا، فالتركيز المطول على هذه الشاشات يؤدي إلى «إجهاد العين الرقمي»، الذي يتجلى في الصداع والتعب البصري، وزغللة النظر، وصعوبة التركيز، والسبب الرئيسي لهذا الإجهاد هو «قلة الرمش» أثناء استخدام الأجهزة، حيث قد ينخفض معدل الرمش إلى النصف، مما يقلل من توزيع الدموع ويؤدي إلى جفاف العين المرتبط بالشاشة، وتتفاقم الأعراض في بيئة مكيفة الهواء، كما أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يتداخل مع إنتاج هرمون الميلاتونين، مما يسبب اضطرابات في النوم والساعة البيولوجية للجسم، وهو ما ينعكس سلبًا على راحة العين وقدرتها على التجدد ليلاً.
 
«عيون أكثر صحة»
وأشار إلى أنه من اجل عيون اكثر صحة ولمواجهة هذه التحديات يُتطلب وعي وإجراءات وقائية فعالة، ففي فصل الصيف احرص على ارتداء نظارات شمسية طبية عالية الجودة تحمل علامة (UV400) لحجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وتجنب السباحة في مسابح غير معقمة جيدًا، أو استخدم نظارات سباحة واقية لمنع التهيج والعدوى. حافظ على رطوبة عينيك باستخدام قطرات الدموع الاصطناعية المرطبة، خاصة في الأجواء الجافة أو عند استخدام المكيفات لفترات طويلة. وللشاشات يمكنك القيام بتطبيق قاعدة (20-20-20) الذهبية: فكل 20 دقيقة من النظر للشاشة، انظر إلى شيء بعيد 20 قدمًا (حوالي 6 أمتار) لمدة 20 ثانية لترخية عضلات العين.
ونصح بالمحافظة على مسافة مناسبة بين العين والشاشة (ذراع تقريبًا) وتوفير إضاءة محيطة كافية لتقليل الوهج والانعكاسات، مع أهمية التخفيف من استخدام الأجهزة قبل النوم بساعة أو ساعتين، واستغل خاصية «الراحة الليلية» أو «الوضع الليلي» لتقليل انبعاث الضوء الأزرق المزعج للساعة البيولوجية. 
واختتم بالقول: العينان هما نافذتنا على العالم، وهما شديدتا الحساسية لما حولهما من مؤثرات صيفية أو رقمية. حمايتهما مسؤولية يومية تبدأ بالمعرفة والوعي الصحي، وتتحقق باتباع عادات بصرية سليمة، فالوقاية ليست تعقيدًا، بل هي استثمار في راحة بصرنا ووضوح رؤيتنا للحياة، وهي رسالة نحرص في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على ترسيخها لضمان صحة مجتمعنا.

قطر أمراض العيون الإجهاد الرقمي الرعاية الصحية الأولية

مقالات مشابهة

  • العيون المائية بمحافظة ظفار.. مزارات سياحية تزدان بالجمال
  • شهب قمرية بطاقة هائلة.. جمعية الفلك توضح تفاصيل اصطدام محتمل في القمر
  • ”التعليم“ و”منشآت“ تطلقان مبادرة لتأجير ملاعب ومسارح المدارس الخاصة مساءً - عاجل
  • الحملة الأردنية تواصل تقديم وجبات ساخنة للنازحين في مواصي خان يونس
  • محافظ الأحساء يطّلع على أبرز منجزات جامعة الملك فيصل
  • الظهران.. مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق
  • قلبه توقف.. تدخل طبي معقد ينقذ مريضًا من الموت في الأحساء
  • «الرعاية»: الصيف موسم أمراض العيون.. و»الإجهاد الرقمي» خطر
  • أساسية في الإفطار.. وجبة خفيفة لتعزيز وظائف الدماغ والذاكرة
  • معلومة صادمة قد تمنعك من تناول الفواكه على الإفطار!