دولة أوروبية توقف اللجوء التلقائي لليمنيين .. وتحدد مجموعات محدده لها حق الحصول على جنسيتها.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
اقرت احدى الدول الأوربية ضوابط ومعايير جديدة ومغايرة لما كان معتمدا من قبلها في السابق فيما يخص منح حق اللجوء السياسي لحاملي الجنسية اليمنية من اللاجئين.
وأكدت إدارة الهجرة والتجنيس الهولندية عبر موقعها الالكتروني الذي رصده موقع مارب برس " انه تم تعديل السياسية الخاصة بطلبات اللجوء من اليمن استنادا الى أحدث تقرير صادر عن وزارة الخارجية الهولندية الذي أشارإلى تحسن الوضع الأمني في اليمن لكنه لايزال هشا فيما لايزال الوضع الإنساني سيئا .
وبموجب التعديل الطارئ في سياسية طلبات اللجوء من اليمن سيتم اخضاع أي طلبات للجوء السياسي أو الإنساني من حاملي الجنسية اليمنية الى تقييم مسبق للمخاطر لكل حالة على حدة ولن يتم منح تصاريح بالإقامة المؤقتة كما كان سائدا في السابق حيث كان يتم منح حق اللجوء السياسي والإنساني خلال عشرة أيام من تاريخ تقديم طلب اللجوء لمن يثبت حمله للجنسية اليمنية.
ولفتت إدارة الهجرة والتجنيس الهولندية الى انه سيتم استثناء حاملي الجنسية اليمنية الذين حصلوا على تصاريح إقامة في هولندا من ضوابط التعديل الجديد حيث سيحتفظون بإقاماتهم ولم يتم اخضاع تصاريح اقامتهم للتقييم معتبرة أن الوضع الأمني في اليمن لايزال مقلقا للغاية .
وأشارت الإدارة الى أن الحصول على اللجوء في هولندا سيتطلب من اليمنيين الراغبين في الحصول على الحماية في هولندا الاثبات بشكل فردي تعرضهم لمخاطر نتيجة انتمائهم الى مجموعات معرضة للخطر مثل الأقليات العرقية او الصحافيين والناشطين الحقوقيين الذين ينتقدون السلطات علنا وأيضا النساء اللاتي يخشين العنف القائم على النوع الاجتماعي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة
أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية أن بوغوتا مستعدة لمنح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حق اللجوء، في حال تنحيه عن السلطة، وذلك في ظل الضغوط المتزايدة التي تمارسها الولايات المتحدة على حكومته.
وقالت وزيرة الخارجية الكولومبية، روزا فيافيثينسيو، في مقابلة مع إذاعة "كاراكول" الخميس، إن "كولومبيا لن يكون لديها سبب لرفض استقباله، إذا كان تركه السلطة يستلزم انتقاله للعيش في بلد آخر أو طلب الحماية".
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا السيناريو يندرج ضمن فرضيات مطروحة لاحتواء التصعيد في المنطقة.
وأضافت أن تشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا "قد يكون حلا" لخفض التوتر الإقليمي، لكنها شددت على أن "مثل هذا القرار يجب أن يتم عبر تفاوض بين الولايات المتحدة وحكومة مادورو"، مؤكدة أن بوغوتا لا تسعى إلى فرض أي مسار سياسي من جانب واحد.
وبداية الشهر الجاري، قالت صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب طلب من نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في مكالمة هاتفية، "الاستقالة فورا ومغادرة البلاد".
تحركات عسكرية واسعة
وتأتي هذه التصريحات في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة ضغوطها على كاراكاس منذ صيف العام الماضي، متهمة مادورو بالاتجار بالمخدرات.
وترافقت تلك التصريحات مع تحركات عسكرية واسعة في البحر الكاريبي، شملت ضربات جوية لقوارب، اتهمتها أميركا بضلوعها في التهريب، إلى جانب التلويح بإمكانية تنفيذ عمل عسكري بري.
وقد صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل هذا الأسبوع، في أول عملية من نوعها منذ 2019، ووصف الرئيس دونالد ترامب العملية بأنها الأكبر حتى الآن،.
واستهدفت القوات الأميركية منذ سبتمبر/أيلول أكثر من 20 سفينة اشتبهت في تورطها في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي، مما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.
إعلانفي المقابل، يتهم مادورو واشنطن بالسعي إلى الإطاحة به بهدف السيطرة على موارد النفط الفنزويلية.
وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد دعا، الأربعاء، إلى "عفو عام وتشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا".
وعلى غرار عدد من الدول، لم تعترف كولومبيا بنتائج الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024، التي فاز فيها مادورو بولاية ثالثة وسط اتهامات المعارضة بحدوث تزوير، غير أن بوغوتا أبقت في الوقت نفسه على العلاقات الدبلوماسية مع كاراكاس.