مكاسب الصين من فوز بوتين بولاية خامسة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
خص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الصين، بتصريحات مباشرة خلال خطابه الأول عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية بولاية خامسة مدتها ست سنوات، وهو ما يعكس مستوى الشراكة والتقارب بين البلدين خلال الفترة الأخيرة بشكل خاص.
. ارتفاع أسعار الذهب
وحصل بوتين على أكثر من 87 بالمئة من أصوات الناخبين الروس في الانتخابات التي أجريت على مدار ثلاثة أيام بدأت الجمعة الماضي واختتمت الأحد 17 مارس.
وخلال "خطاب النصر" بموسكو بعدما حقق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية، وجه رسائل عديدة قوية تبرز مستوى العلاقات مع الصين، أبرزها:
وصف العلاقات بين روسيا والصين بأنها عامل استقرار، بينما تتيح العلاقات الشخصية الجيدة بين رئيسي البلدين تطوير العلاقات بشكل أكبر، ما يتيح الحفاظ على تلك العلاقات.قال إن العلاقات مع بكين قوية للغاية، تبلورت على مدى العقدين الماضيين.قال: "مصالحنا القومية تتوافق، وهذا يخلق بيئة مواتية لحسم مهامنا المشتركة وفي مجال العلاقات الدولية، حيث تعد العلاقات بين روسيا والصين عامل استقرار".روسيا والصين لديهما عدد من نقاط التقارب في الاقتصاد والسياسة الخارجية.قال إن الصين تتطور بسرعة وبثقة كبيرة، والأمر المهم للغاية هو أن هيكل الاقتصاد الصيني يتغير نحو الابتكار، و"نحن نحاول أن نفعل الشيء نفسه في الداخل، ونواجه تماماً المهام نفسها في روسيا".قال: "آمل في أن يواصل البلدان تعزيز تعاونهما، وتعزيز العلاقات وتحقيق نجاحات مشتركة لصالح شعبي روسيا والصين".
وفي وقت انتقدت فيه حكومات غربية على رأسها فرنسا وألمانيا وأميركا فوز الرئيس بوتين بانتخابات وصفتها بأنها غير حرة أو نزيهة، أقدم الرئيس الصيني شى جين بينغ على تهنئته بالفوز بولاية جديدة، وهو ما يعكس دعمه لبوتين، وقال الرئيس الصيني في برقية التهنئة: "اتحد الشعب الروسي في السنوات الأخيرة وتغلب على التحديات وحقق تقدما ثابتا على طريق التنمية والنهضة الوطنية".
ووصف محللون في تصريحات متفرقة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" العلاقات بين موسكو وبكين بأنها علاقات قائمة على المصالح المتبادلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي بوتين الصين التقارب بين البلدين روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا وكوريا الشمالية.. شراكة أم رسائل صاروخية لواشنطن؟
حذرت روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها من خلق تهديدات لموسكو وكوريا الشمالية.
يأتي التحذير الروسي بالتزامن مع توتر في العلاقات بين موسكو والولايات المتحدة بسبب العديد من الملفات الشائكة ومن بينها الملف الأوكراني، بينما تعزز روسيا علاقاتها مع الدول التي تجمعها معها مصالح مشتركة، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيجري لافروف، إننا مستعدون للمساعدة في الحوار بين الكوريتين (الشمالية والجنوبية)، في قضايا تهم بيونغ يانغ، مشيرا إلى أن العلاقات بين بلاده وبين كوريا الشمالية «تتسم بطابع الأخوة».
وكان وزير الخارجية الروسي بدأ زيارة إلى كوريا الشمالية، يجري خلالها محادثات مع مسؤولين في بيونج يانج في إطار الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي على مستوى وزراء الخارجية فضلا عن تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وأرسلت كوريا الشمالية مزيداً من الجنود إلى روسيا، وذلك في إطار التعاون الدفاعي بينهما.
ووصفت «الشرق بلومبيرج»، الزيارة بأنها تأتي في ظل تزايد إحباط الولايات المتحدة من روسيا، إذ اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه يُقدّم هراء في محادثات السلام، وتعهد بتقديم دعم إضافي لأوكرانيا.
روسياموسكوكورياأخبار السعوديةآخر أخبار السعودية