عاجل.. الذهب يرتفع 1% بعد تصريحات الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ارتفع الذهب أكثر من 1 % اليوم بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه يتوقع خفض أسعار الفائدة بواقع 75 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2024، مما دفع الدولار وعوائد سندات الخزانة للانخفاض.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.2 % إلى 2183.02 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1923 بتوقيت جرينتش، كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.
وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة اليوم، لكن صناع السياسات ألمحوا إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفضها بواقع 75 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2024.
وقال رئيس المجلس جيروم باول إنه لا يزال من المرجح أن يكون هناك خفضا في أسعار الفائدة هذا العام، لكن ذلك يعتمد على البيانات.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 2.6 % إلى 25.56 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 1.7 % إلى 909.35 دولار، كما صعد البلاديوم 3.1 % إلى 1022.50 دولار.
إلى ذلك انخفض الدولار وانتعش الين من أدنى مستوياته اليوم بعد أن قرار الفيدرالي بتثبيت الفائدة.
ولا يزال صناع السياسات يتوقعون ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام حتى مع استمرار التضخم في نطاق أعلى من المستهدف.
وأظهرت البيانات الاقتصادية الفصلية المحدثة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء الغذاء والطاقة ارتفع 2.6 % في ديسمبر، مقارنة بنحو 2.4 % في بيانات صدرت نهاية العام.
ومن المتوقع حاليا أن يبلغ النمو 2.1 % هذا العام مقارنة بنحو 1.4 % في توقعات ديسمبر، في حين من المتوقع أن يختتم معدل البطالة العام عند 4 %، أي أقل من 4.1 % المتوقعة في ديسمبر.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة عملات، 0.34 %.
وصعد الين مجددا بعد تراجعه في وقت سابق من الجلسة، إذ تراجعت العملة الأمريكية 0.18 % إلى 151.12 ين.
وارتفع اليورو 0.35 % إلى 1.0903 دولار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيدرالي الأمريكى تصريح مستوى الطاقة الغذاء بيت اسعار الفائدة توقعات الاقتصاد الأمريكي نهاية العام الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
80 طنا شهريا.. لماذا تشتري البنوك المركزية الذهب سرا؟
برزت البنوك المركزية الدولية كقوة دافعة وراء السوق الصاعدة للذهب، حيث تحطمت الأرقام القياسية في الأسعار على الرغم من الغموض الذي يكتنف النطاق الحقيقي لمشترياتها، لا أحد يتوقع توقف هذا الاتجاه.. فما القصة؟
تشتري البنوك المركزية حول العالم ما يقارب 80 طنًا من الذهب شهريًا، وهو ما يعادل قيمة تُقدر بحوالي 8.5 مليار دولار بالأسعار الحالية.
ورغم أن هذه الأرقام تعكس نشاطًا كبيرًا، إلا أن جزءًا كبيرًا نحو الثلثين من هذه المشتريات يبقى غير مُعلن، مما يجعل من الصعب تحديد النطاق الكامل للشراء.
تعتبر الصين لاعبًا رئيسيًا في السوق، حيث تشتري ما يقارب 40 طنًا من الذهب شهريًا، رغم أن بنكها المركزي لا يعلن عن جميع هذه الأرقام. يُعتقد أن العمليات تتم بشكل سري عبر سويسرا، مما يعزز فرضية أن الصين تسعى لتعزيز احتياطياتها من الذهب بعيدًا عن أعين المراقبين.
لماذا تشتري البنوك الذهب؟بعد تجميد احتياطات روسيا الأجنبية في عام 2022، أدركت البنوك المركزية أن الدولار الأمريكي قد يكون سلاحًا اقتصاديًا. هذا الإدراك خلق دافعًا قويًا للتحول نحو الذهب كبديل أفضل، حيث يعتبر الذهب من الأصول التي لا يمكن تجميدها أو مصادرته إذا تم تخزينه محليًا.
تشير بعض التقديرات من محللي "جي بي مورغان" إلى أن احتياطيات الذهب لدى البنوك المركزية وصلت الآن إلى مستويات لم تشهدها منذ السبعينيات، وأن الأسعار قد ترتفع إلى 6000 دولار للأونصة بحلول عام 2029، إذا استمر هذا الاتجاه القوي في الشراء.
يُعزى هذا التحول إلى تزايد القلق من الاعتماد المفرط على الدولار الأمريكي، إلى جانب التوترات الجيوسياسية والعقوبات الاقتصادية. يجد العديد من المستثمرين في الذهب ملاذًا آمنًا واحتياطيًا مقاومًا للأزمات، حيث يُعتبر محايدًا سياسيًا.
بدوره قال آدم جلابنسكي، محافظ البنك الوطني البولندي، إن الذهب هو أكثر الأصول الاحتياطية أمانًا، فهو بعيد عن الارتباط المباشر بالسياسات الاقتصادية لأي دولة، ويظل مقاومًا للأزمات، مما يحافظ على قيمته الحقيقية على المدى الطويل.
أسعار الذهب عالمياتراجعت أسعار الذهب ببورصة المعادن الثمينة، اليوم الأحد 8 يونيو 2025، حيث بلغ سعر أونصة الشراء 3309 دولار فى حين بلغتن أونصة البيع 3310 دولار، محققا تراجعا بما يعادل 1% من قيمته طوال الإسبوع الماضي، حيث لامس الذهب مناطق الــ3490 دولار للأونصة.
جاء هذا التراجع بسبب إعلان الرئيس الإمريكى دونالد ترامب بتقدم المباحثات التجارية الجارية بين واشنطن وبكين، حيث قال ترامب: إن وزير الخزانة سكوت بيسنت واثنين من المسؤولين الآخرين في إدارة ترامب سيلتقون بنظرائهم الصينيين في لندن يوم الاثنين، لإجراء محادثات تجارية متجددة، مؤكدا أن الجهود المتواصلة فى المباحثات مع بكين سيكون على رأس إدارتها وزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير؛ لصياغة الشكل الجديد للعلاقات التجارية فيما بين الدولتين.
فى الوقت نفسه كتب الرئيس الامريكى على منصة Truth Social: "يجب أن تسير الاجتماعات بشكل جيد جدا، شكرًا لاهتمامكم بهذه القضية".