أقام المزارعون البولنديون حواجز على الطرق عبر البلاد الأربعاء، للاعتراض على واردات المنتجات الزراعية من أوكرانيا وعلى الإجراءات البيئية للاتحاد الأوروبي.

ويغلق المزارعون منذ الشهر الماضي، المعابر الحدودية مع أوكرانيا احتجاجا على ما يعتبرونه منافسة غير عادلة في مواجهة وصول بضائع من الدولة التي تشهد نزاعا، وهذا الأسبوع، وسعوا احتجاجاتهم إلى الحدود مع ألمانيا، ويغلق المزارعون خصوصا الطرق المؤدية إلى وارسو ومدن كبرى أخرى، بما فيها كراكوف وفروتسواف وبوزنان وبيدجوشتش.

وأكد المنظمون في بيان "لن نستسلم حتى تتم تلبية كل مطالبنا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المزارعون بولندا الطرق الواردات الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

تركيا تتصدر قائمة المرشحين لاستضافة المحادثات الروسية-الأوكرانية

أنقرة (زمان التركية) – كشفت وكالة الأنباء الروسية “تاس” نقلاً عن مصدر مطلع أن إسطنبول أصبحت الوجهة الأكثر ترجيحاً لاستضافة الجولة الثانية من المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وأغلقت الوكالة الباب أمام احتمال انعقاد المفاوضات في الفاتيكان، مشيرة إلى أن العاصمة التركية هي الخيار الأكثر واقعية في الوقت الحالي.

استبعاد الفاتيكان لأسباب لوجستية ودينية

نقلت “تاس” عن المصدر قوله: “لن يكون الفاتيكان مكاناً للاجتماع لأسباب متعددة تشمل الاعتبارات اللوجستية. إسطنبول هي الخيار الأكثر احتمالاً حالياً، وسيتم الإعلان عن التفاصيل قريباً”.

يأتي هذا التطور متوافقاً مع تصريحات سابقة لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي أبدى تحفظاته على فكرة عقد المحادثات في الفاتيكان، واصفاً الفكرة بأنها “غير واقعية” إلى حد ما. وأشار لافروف إلى أن اجتماع بلدين أرثوذكسيين في أراضي كاثوليكية قد يبدو “غير قانوني بعض الشيء”، داعياً إلى عدم تضييع الوقت في مناقشة خيارات غير عملية.

إسطنبول.. جسر دبلوماسي بين الشرق والغرب

تعتبر إسطنبول، بموقعها الجيوستراتيجي الفريد وتاريخها الطويل كجسر بين الثقافات، خياراً مثالياً لاستضافة مثل هذه المحادثات الحساسة. المدينة التي تربط بين قارتي أوروبا وآسيا، تمتلك خبرة دبلوماسية واسعة في استضافة المفاوضات الدولية، مما يعزز فرصها في أن تكون مسرحاً للجولة المقبلة من الحوار الروسي الأوكراني.

يذكر أن تركيا قد لعبت دوراً وسيطاً في الأزمة الأوكرانية منذ بدايتها، حيث استضافت إسطنبول عدة جولات من المحادثات بين الطرفين، كما قدمت دعماً لوجستياً وإنسانياً لأوكرانيا دون التخلي عن علاقاتها المتوازنة مع روسيا.

من المتوقع أن يتم الإعلان رسمياً عن مكان وتاريخ المحادثات في الأيام القليلة المقبلة، وسط آمال دولية بإحراز تقدم ملموس في المسار الدبلوماسي للأزمة التي دخلت عامها الثالث.

 

Tags: أوكرانيااسطنبولتركياروسياموسكو

مقالات مشابهة

  • بروكسل توافق على استخدام بولندا لأموال ما بعد كوفيد-19 في مشاريع دفاعية
  • منتخب كرة القدم المصغرة يواجه بولندا في أذربيجان
  • الوزير الأول الكيني: طلبت من بوريطة زيادة الواردات المغربية من الشاي والقهوة الكينية
  • حرب روسيا الهجينة على أوروبا تدخل من بوابة الانتخابات
  • عاجل ـ مدبولي يؤكد تأمين مخزون السلع الاستراتيجية لضمان استقرار الأسواق وحياة المواطنين
  • برلماني: إلغاء تدريجي للرسوم الجمركية على الواردات والصادرات من السلع الصناعية بين مصر وصربيا
  • متحدث الحكومة: الدولة تدعم المنافسة وزيادة الواردات من السلع الأساسية
  • تظاهرات حاشدة لمعسكري الانتخابات الرئاسية في بولندا
  • تركيا تتصدر قائمة المرشحين لاستضافة المحادثات الروسية-الأوكرانية
  • هجوم روسي واسع بالمسيرات والصواريخ يستهدف العاصمة الأوكرانية