العراق.. الكشف عن عدد من الضباط متورطين بـ"الابتزاز" داخل المؤسسة الأمنية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، إحالة عدد من الضباط إلى دائرة "الإمرة" بوزارة الدفاع، حيث كشف عن تورطهم بـ"الابتزاز" داخل المؤسسة الأمنية.
وقال اللواء يحيى رسول في بيان له إنه "حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، ومن خلال المتابعة الدقيقة لأي عمل يمس سمعة المؤسسة العسكرية والأمنية، وبعد تشكيل لجنة تحقيقية برئاسة وزير الداخلية وعضوية رئيس جهاز الأمن الوطني والمفتش العسكري لوزارة الدفاع، فقد توصلت التحقيقات إلى تحديد عناصر شبكة داخل المؤسسة تعمل على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي (صفحات بأسماء مستعارة) لابتزاز المؤسسة الأمنية والإساءة إلى رموزها، فضلا عن ابتزاز الضباط والمنتسبين ومساومتهم".
وأردف: "قررت اللجنة إحالة الضباط المتورطين بهذا الفعل غير القانوني إلى الإمرة، واستمرار الإجراءات القانونية اللازمة وإكمال التحقيقات بحقهم".
ودعا المتحدث ذاته جميع العاملين في المفاصل والتشكيلات العسكرية والأمنية إلى "الابتعاد عن هكذا أفعال تسيء إلى العمل في هذه المؤسسات العريقة، وإلى تاريخهم وعوائلهم، وعدم الانجرار إلى تصرفات وأفعال بعيدة كل البعد عن جوهر عمل القوات الأمنية وواجباتها التي أوكلت إليها".
المصدر: "السومرية"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق الجيش العراقي تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
أوحيدة: المجتمع الدولي مطالب بوضع حد لمغامرات عبد الحميد الدبيبة السياسية والأمنية
أوحيدة: المدنيون في طرابلس رهائن لصراع المليشيات.. وعلى المجتمع الدولي كبح مغامرات الدبيبة
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، أن العاصمة طرابلس تعاني من واقع أمني هش وخطير نتيجة تصارع التشكيلات المسلحة المختلفة في المصالح والأيديولوجيات، مشيرًا إلى أن لكل طرف داعمين من الداخل والخارج، ما يعمق حالة الانقسام والفوضى.
المدنيون يدفعون الثمن
وفي تصريحات خاصة لقناة “المسار”، أوضح أوحيدة أن المدنيين في طرابلس يعيشون في رعب دائم بسبب المناوشات المسلحة المتكررة وصراع النفوذ بين التشكيلات، مؤكدًا أن هذا الوضع يفاقم من معاناة المواطنين ويمثل تهديدًا مباشرًا لحياتهم اليومية.
دعوة لكبح تحركات الدبيبة
وأشار أوحيدة إلى أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته ووضع حد لما وصفه بـ”مغامرات عبد الحميد الدبيبة السياسية والأمنية”، التي قال إنها تُهدد الاستقرار وتقوض أي مساعٍ للتهدئة أو التسوية السياسية.
الحل يبدأ بتنفيذ الترتيبات الأمنية
وشدد النائب على أن الحل الحقيقي للأزمة الأمنية في العاصمة يبدأ بتطبيق بند الترتيبات الأمنية، وإخراج جميع التشكيلات المسلحة من طرابلس، ووقف استخدامها كأداة في الصراع السياسي.