أول تعليق من نجل الراحل طارق عبدالعزيز بعد طرح بوستر مسلسل بقينا اتنين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعرب معتز نجل الفنان الراحل طارق عبدالعزيز، عن سعادته لتقدير أسرة مسلسل «وبقينا اتنين»، لوالده بعد وفاته وطرح بوستر دعائي خاص به.
ونشر معتز البوستر الدعائي لوالده طارق عبدالعزيز عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» معلقا: «وحشتني يا حبيبي، ربنا يجعل سعيك وخطواتك في إسعاد الناس وحرصك عليهم في ميزان حسناتك، حببتني في ربنا وفي الناس علمتني الرضا والصبر والشغف، كبرتنا وأكرمتنا ومحرمتناش من أي حاجة والنهاردة على قد فرحتي بخلود صورتك في وجدان مٌحبيك وذكر سيرتك الطيبة بكل خير».
وأضاف «معتز» قائلا: «على قد ما أنا زعلان أن ده آخر بوستر ليك في مكتبة الدراما المصرية، وحشتني يا تيكو ولسه هتوحشني بس أنا على يقين أن ربنا رحمته واسعة وبإذنه لنا لقاء عن قريب مع جدو وتيتة وعم خالد وطنط هالة وكل الحبايب يا حبيبي، مبروك يا تيكو».
مسلسل وبقينا اتنينرحل الفنان طارق عبدالعزيز عن عالمنا أثناء تصوير مسلسلة الرمضاني وبقينا اتنين، حيث شعر بتعب بعد تصوير أحد مشاهد المسلسل ليقفد الوعي ويتم نقله للمستشفى ويلفظ أنفاسه الأخيرة بداخلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق عبدالعزيز رحيل طارق عبدالعزيز نجل طارق عبدالعزيز طارق عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.