لقاءان منفصلان لباتيلي مع حماد وحفتر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
عقد رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، يوم أمس لقائين منفصلين مع كل من أسامة حماد رئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب، وخليفة حفتر.
وذكرت البعثة الأممية على حسابها في موقع فيسبوك، أن باتيلي استعرض مع حفتر الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة في ليبيا، وسبل الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام.
وقال الممثل الخاص على حسابه في منصة “إكس” إنه تم خلال اللقاء الاتفاق على “ضرورة أن تكون جميع المبادرات منسقةً سلفاً وأن تُبنى على ما تم تحقيقه من خطوات على طريق التمكين من إجراء الانتخابات.”
وأضاف باتيلي، أنه اتفق أيضاً مع حفتر، على الحاجة إلى تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية بين جميع الجهات الفاعلة الرئيسية.
وخلال لقائه حماد ناقش الجانبان “ضرورة قيام السلطات في الشرق بتسهيل وصول الجهات الفاعلة الإنسانية لما فيه صالح السكان.”
وذكر باتيلي أنه “جدد الدعوة لجميع القادة الليبيين ” إلى الارتقاء إلى مستوى مسؤولياتهم، وتوحيد جهودهم من أجل مصلحة وطنهم الأم، بما في ذلك في إدارة عملية إعادة إعمار مدينة درنة وغيرها من المناطق المتضررة من الفيضانات.
آخر تحديث: 21 مارس 2024 - 11:17المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسامة حماد إعمار درنة الأوضاع السياسية الانتخابات خليفة حفتر عبد الله باتيلي
إقرأ أيضاً:
بوراص: التمسك بمسار البعثة الأممية هو الضامن الوحيد للخروج من أزمة طرابلس
طالبت ربيعة بوراص عضو مجلس النواب، المتظاهرين برفع شعارات تطالب بدعم الشرطة العسكرية من بسط الأمن وتثبيت وقف إطلاق النار.
وقالت بوراص، عبر حسابه على “فيسبوك”:” لو أن المظاهرات ترفع شعارات تطالب بدعم الشرطة العسكرية لبسط الأمن، التي انطلق دورها اليوم لتثبيت وقف إطلاق النار، والانطلاق نحو مرحلة متقدمة من الترتيبات العسكرية التي تُنهي الأجسام الظرفية التي نشأت في ظل الفوضى والحروب المصطنعة منذ 2014 إلى يومنا هذا”، على حد تعبيرها.
وأضافت:” كما يحدث هذه الأيام في قلب العاصمة طرابلس، لكان ذلك أرقى وأكثر مسؤولية من الدعوات التي لا تزيد البلاد إلا فوضى، وتدفعها للسقوط المدوي تحت أقدام قوى هشة، لا مشروع لها سوى التمسك بالسلطة والاستيلاء عليها بأي ثمن”، على حد تعبيرها.
وأكدت أن التمسك بمشروع وقف إطلاق النار وبمسار البعثة الأممية هو الضامن الوحيد للجميع للخروج بأقل خسائر ممكنة ويمهد فعلا لحلول سلمية، في طرابلس”، على حد قولها.
ولفتت إلى أن ليبيا لم تعد تحتمل خلافات ونزاعات أكثر، العودة إلى مسار التنمية والإعمار والبناء هو الضامن الوحيد لاستمرار الحياة.