تحدّي “زين” الرمضاني الثالث ينطلق بحديقة الشهيد
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
للعام الثالث على التوالي، انطلق تحدّي زين الرمضاني في حديقة الشهيد بالشراكة الاستراتيجية مع شركة Suffix، وهو البرنامج الرياضي المُميز الذي حققّ نجاحاتٍ كبيرة في موسميه السابقين، ويهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع من كافة الفئات العمرية على مداومة النشاط البدني وممارسة الرياضة خلال شهر رمضان المبارك.
وانطلق التحدّي في المرحلة الأولى بحديقة الشهيد بتواجد الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، والرئيس التنفيذي للعمليات في Suffix أحمد الماجد، ومسؤولي زين وSuffix، والعديد من المُشاركين والمشاركات من مُختلف الفئات العمرية.
ويأتي دعم زين لهذا البرنامج الرياضي الفريد من نوعه للعام الثالث على التوالي انطلاقاً من استراتيجيتها لدعم قطاعي الصحة والرياضة، وبالأخص خلال الشهر الفضيل، حيث حقق التحدّي في موسميه السابقين نجاحاتٍ كبيرة، وشهد مُشاركة الآلاف من المُتسابقين كباراً وصغاراً الذين حرصوا على اتخاذ نمط حياة أكثر نشاطاً أثناء الصيام لما له من فوائد عديدة على صحّة الإنسان.
ويستمر تحدّي زين الرمضاني في الفترة من 20 – 29 مارس في المرحلة الأولى من حديقة الشهيد، ويقدّم فرصة مميزة للجميع من كافة الفئات العمرية للمُشاركة بالمشي أو الركض داخل أسوار حديقة الشهيد في الوقت والسرعة التي تناسب كل مُشترك، وذلك لجمع المسافات وتصدّر الترتيب العام من بين جميع المشاركين، كما يمكن جمع النقاط الإضافية من خلال المشاركة في التمارين الخاصة التي تُقام في الحديقة.
وبعد التسجيل في التحدّي، يستلم المُشاركين شريحة إلكترونية بإمكانها تتبع أدائهم لتحديد عدد الكيلومترات التي يقطعونها، وذلك عند مرورهم بالأقواس الذكية العاملة بالطاقة الشمسية، ويتم عرض الترتيب العام بشكل حي عبر شاشة في حديقة الشهيد ليتمكن الجميع من الاطلاع عليها وتحفيز حس المنافسة بينهم.
التحدّي يُشجّع على النشاط البدني والرياضة في “زين الشهور”ولا يقتصر التحدي على سباقي المشي والجري فحسب، بل ويتخلله العديد من الفقرات الرياضية المميزة الأخرى، مثل التمارين الرياضية الجماعية بتواجد عدد من النوادي الصحية المتميزة، وفعالية اليوم العالمي للسعادة، والسباق الخاص للمشاركين من فئة متلازمة الداون، وسباق زين الرمضاني للأطفال، وغيرها.
ويستهدف تحدّي زين الرمضاني في حديقة الشهيد جميع الفئات العمرية من الجنسين لإبراز أهمية الحركة والنشاط البدني لجسم الإنسان خلال الصيام، وتحفيز المُشاركين للتمسك بنمط الحياة الصحي والنشط حتى بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
وتقوم زين وبشكلٍ دوري بتكثيف جهودها لنشر الثقافة الصحية في المجتمع بأحدث الوسائل المُبتكرة، بالإضافة إلى عقد الشراكات الاستراتيجية مع مُختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص في الكويت بهدف المساهمة في رفع الوعي الصحي والرياضي في المجتمع، وبالأخص خلال الشهر الفضيل.
هذا العام، يتواجد 6 من شُركاء زين الاستراتيجيين، ومنهم Suffix، في حملتها الرمضانية السنوية “زين الشهور”، وهي الحملة الأكبر من نوعها بحزمة كبيرة من المُبادرات والمُساهمات الخيرية والإنسانية والاجتماعية والدينية والرياضية التي تستمر طوال شهر رمضان المُبارك هذا العام.
المصدر بيان صحفي الوسومزين شهر رمضانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين شهر رمضان الفئات العمریة حدیقة الشهید شهر رمضان التحد ی
إقرأ أيضاً:
أوزين يستنكر قرصنة الحركة الشعبية ويكشف لـRue20 هوية “المنشقين”
زنقة 20 ا الرباط
في أول تعليق على ميلاد حزب جديد منشق عن الحركة الشعبية، ويحمل اسم حزب “الحركة الديمقراطية الشعبية”، قلل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين في تصريح لموقع Rue20 من هذه الخطوة، مستنكرا ما وصفه بـ”قرصنة اسم حزب عمر لأكثر من 7 عقود”.
وأكد أوزين في تصريحه للموقع ، أنه لا يوجد أي قيادي في الحزب أعلن انشقاقه لتأسيس حزب جديد، موضحاً أن “الأمر يتعلق بشخصين الأول نقابي بالدارالبيضاء وكانت له محاولات سابقة للإطاحة بالأمين العام السابق محند لعنصر من خلال دعوة إلى مؤتمر تصحيحي للحركة الشعبية”.
أما الشخصية الثانية بحسب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ، فهو عضو سابق في الشبيبة الحركية، “احتج على عدم إدراجه ضمن لائحة المكتب السياسي رغم أن لا قاعدة له ولا تمثيلية انتخابية ولا حضور تنظيمي وكرد فعل، جاءت فكرة خلق حزب جديد ليكون على رأسه”.
وقال أوزين إن هذه الخطوة ضرب من العبث وتبخيس للمشهد الحزبي الوطني، مشيرا إلى أن الأحزاب تبنى على مشاريع ورؤى وتصورات وبدائل.
وتساءل أوزين “كيف يمكن لشخص لم يقنع دائرة انتخابية محلية واحدة في قبيلته أن يقنع المغاربة بتمثل حزب جديد ؟” معتبرا الأمر “مهزلة في مسرحية المهازل السياسة في بلادنا وتقزيم الانتماء والسياسة إلى مواقع واذا تعذر فحرب وتمرد على المسار والتاريخ”.
وقال أوزين “نحن لسنا ضد تأسيس الاحزاب، فنحن من أسس للتعددية السياسية، لكننا لا نقبل قرصنة اسم حزب عمر لأكثر من 7 عقود! هناك تسميات عدة، تتطلب فقط شيء من الابداع والاجتهاد”.
واستبعد أوزين، أن يكون محمد الفاضيلي رئيس المجلس الوطني السابق للحزب، ضمن الواقفين وراء الحزب الجديد، معتبراً أنه “في عقده التاسع وهو عضو في مجلس الحكماء بالحزب ووضعيته الصحية لا تسعفه للدخول في مثل هذه المتاهات”.